شنت الراقصة المصرية دينا هجوما لاذعا على من انتقدوها بسبب فيلم "شارع الهرم" الذي حقق أعلى إيراد يومي في تاريخ السينما المصرية في موسم العيد، رافضة وصف البعض الاستعانة بها في أحد الأفلام لا يكون من باب الحض على الفضيلة. كان الناقد المصري المعروف طارق الشناوي قد انتقد فيلم شارع الهرم، مشيرا إلى أنه امتداد لـ"بمب العيد"، معتبرا أنه "لا توجد راقصة تحض على الفضيلة".
وقالت دينا في اتصال هاتفي مع برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة" الفضائية مساء الاثنين : "أي ناقد من حقه أن ينقد فيلم شارع الهرم مثلما يريد، لكني أعترض على ربط اسمي بالإغراء الجنسي، أو السخرية مني بالقول إنه لا يتم الاستعانة بي من أجل الحض على الفضيلة".
وتابعت قائلة: "أنا محترمة جدا، وأعرف أن أحترم نفسي وأحترم جمهوري جيدا، وأرفض أن يوجه النقد إلى شخص الممثل أو أخلاقه وتصرفاته الشخصية، إنما على الناقد أن يركز في نقده على العمل الفني والأداء بعيدا عن شخصية الفنان، ومدى علاقته به من عدمها".
من جانبه؛ دافع منتج فيلم شارع الهرم أحمد السبكي عن الراقصة دينا، وشدد على أنها "لم تعمل أي حاجة فيها إغراء لأحد، وأنها ترقص مثل أي راقصة، وأن ملابسها لم تكن خادشة للحياء في فيلم شارع الهرم".
وأضاف: "دينا سيدة متعلمة ومثقفة ومحترمة وممثلة جيدة جدا، ولا تعمل أي شيء فيه إغراء للمشاهد، وأي بيت أو أسرة في مصر تتمنى أن ترقص دينا في أفراحها".
وأشار إلى أن الفيلم لم يحتو على ألفاظ ومشاهد خارجة، وأن أبطاله هم: بدرية طلبة، مها أحمد، حسن عبد الفتاح، الراقصة دينا، وسعد الصغير، معتبرا أن لفظ "استني استني استني" ليس خادشا للحياء، وأن الجمهور أعجب به، خاصة وأنه أفضل من العديد من الألفاظ السيئة في أفلام أخرى.
وأكد منتج فيلم شارع الهرم أنه كان يتوقع نجاح الفيلم، لأن الشعب المصري بطبيعته يحب الموضوعات التي تبعث السعادة في قلوبهم، وخاصة بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الفيلم تفوق على باقي أفلام العيد بالقصة وليس بالإيرادات فقط، وأنه ليس شبيها بأفلام المقاولات في السبعينيات.
وقال السبكي: إن الفيلم حقق ثاني أيام عيد الفطر المبارك أعلى عائد في يوم واحد في تاريخ السينما بمقدار مليوني و106 آلاف جنيه، لافتا إلى أن الفيلم فيه فكر، ويحذر المواطنين من الأعمال التي تحدث في كباريهات شارع الهرم، وينصحهم بعدم التوجه إليها.