اليهودية: حركة دينية متدينة متطرفة ترمي كما رمت في السابق إلى نسف كل
الأديان و التعاليم الأخلاقية من خلال اعتبار اليهود أنهم شعب الله
المختار و كأن الله لا غاية له سوى توصيف البشر و توزيعهم في طبقات.
الصهيونية: حركة سياسية عنصرية متطرفة،ترمي إلى إقامة دولة لليهود في
فلسطين تحكم من خلالها العالم و أهم ميزاتها التطرف و التعصب و مص مقدرات
الشعوب الفكرية و الحياتية .
اسرائيل : دولة عنصرية متطرفة سكانها ما يسمون باليهود و الصهاينة و هي
قائمة على امتصاص مقدرات الشعوب من الطاقة و المياه و حاجات الحياة و
اعتبار العالم و الشعوب خلقت لخدمتهم و تحقيق مآربهم الاستعمارية.
إن هذه التعاريف ليست سوى تسلسل مرتب و مقرر من قبل المدعين أنهم دين
الله منذ التاريخ للوصول حتى الآن لما وصلوا اليه و العمل على أفكار
التوسع و التمدد للسيطرة على مركز الكون و نقطة تلاقي العالم (سوريا) و
هذا ما يؤكد أحقية العرب السوريين في الشموخ و الأنفة و رفع الرأس حتى
السماء .
خطابنا هنا موجه إلى :
1- الدينيين و المتدينين الذين عليهم توضيح تاريخ اليهود الزائف و
عجزهم الأبدي عن اكتشاف أي شيء يؤكد وجودهم.وهنا المهمة استخدام النصوص
الدينية و الأحاديث النبوية.
2- العلمانيين و الواقعيين الذين عليهم العمل الحر لكشف المزيد من
ادعاء اليهود الصهاينة و المواجهة الفكرية و الإعلامية من خلال الفكر
المتحرر البناء القادر على ايقاف الجموح المتطرف لهؤلاء اليهود الصهاينة.
أيها الشرفاء في كل العالم إن سبب الانحطاط الأخلاقي و الفكري و
الإعلامي و شوائب العلاقات الدولية هو مجموعة اليهود و الصهاينة و
المسيحيين الجدد و العرب المتصهينين و من لف لفهم و دار حولهم من الغربان
الخليجيين و الأتراك العثمانيين .
هنا تم توضيح بعض ما يدور في أذهان الشرفاء و المخلصين لهذا البلد
الغالي سوريا و المطلوب رص الصفوف و التعاون و التلاقي و المحبة و التسامح
لأن التاريخ لا يرحم و المستقبل أفضل بدون اسرائيل .
................................
رفعت الأقلام و جفت الصحف