"هناك أخطاء فادحة وقعت فيها أسرة المسلسل انعكست على بيتي وتسببت بتشويه سمعتي وسمعة بناتي المتزوجات. ومنها لله ريهام عبد الغفور".. بهذه العبارة لخصت "شكرية سليم" زوجة رجل الأعمال الراحل فتحي الريان الحقيقية، معاناتها بسبب مسلسل "الريان" الذي تناول سيرة رجل الأعمال المصري أحمد الريان وأخوَيْه فتحي ومحمد، وزوجاتهم.
مصدر المعاناة الأكبر بالنسبة إلى "شكرية" كانت الفنانة ريهام عبد الغفور التي جسدت دور "بدرية" زوجة فتحي الريان في المسلسل، والتي جاءت مليئة بكل العبر، ابتداءً من عدم احترامها زوجَها، مرورًا بارتيادها الملاهيَ الليلية والأماكن المشبوهة، ووقوعها في علاقة آثمة مع ابن وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل، وانتهاءً بخداع زوجها ودفعه إلى التوقيع على ورقة طلاقها والتنازل عن ممتلكاته لها قبيل وفاته.
توقعت أن أكون "ثانوية"
وأوضحت "شكرية"، في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة "صوت الأمة" المصرية، أنها كلفت محاميَها الخاص برفع دعوى قضائية ضد مؤلف العمل ومنتجه والفنانة ريهام عبد الغفور بتهمة السب والقذف، مؤكدةً أنها لن تكتفيَ بحبسها.
وقالت "شكرية": "علمت بالمسلسل قبل تصويره من أخي زوجي أحمد الريان، لكنني لم ألتق المنتج ولا المؤلف. وعندما علمت أن هناك فنانًا سيجسد دور زوجي وفنانة ستجسد شخصيتي رفضت، وتوقعت أن دوري ودور زوجي سيكونان ثانويين في المسلسل، لكنني اكتشفت أنهما بطلا العمل الحقيقيان".
وتابعت: "يبدو أن الحاج أحمد وصفني لأسرة العمل بأنني كنت أهتم بأناقتي، وهذا صحيح، إلا أنني فوجئت بتصويري على أنني متمردة وصاحبة علاقات مشبوهة، وهذا غير صحيح بتاتًا. وقد أقسم لي الحاج أحمد الريان أنه لم يكن يعلم أن دور بدرية سيظهر بهذا الشكل المهين".
مشكلات طبيعية
واعترفت زوجة فتحي الريان الحقيقية، في الوقت ذاته، بأنها كانت تعاني من مشكلات مع زوجها بسبب تركيز معظم اهتمامه على عمله فقط، وهو ما كان يضايقها، لكنها كانت لا تتدخل في عمله، بل كانت تدخل مكتبه ضيفةً.
وأردفت: "المسلسل صورني على أنني مرتادة كباريهات. وفي الحقيقة لم أكن أخرج من بيتي إلا للضرورة القصوى مع زوجي وأولادي".
وعن زوجها فتحي الريان، قالت: "رغم أنه خريج كلية الهندسة، كان يتمتع بعقلية تجارية فذة"، كاشفةً أنه رفض منصب وزير الاقتصاد عام 87؛ حينما عرضته عليه مؤسسة الرئاسة، ومؤكدةً أنه لم يتناول مخدرات ولا خمورًا، لكنه كان
يأخذ "حقنًا منومة" فقط ليحصل على قسط من الراحة بعدما كثرت مشاغله
. "هناك أخطاء فادحة وقعت فيها أسرة المسلسل انعكست على بيتي وتسببت بتشويه سمعتي وسمعة بناتي المتزوجات. ومنها لله ريهام عبد الغفور".. بهذه العبارة لخصت "شكرية سليم" زوجة رجل الأعمال الراحل فتحي الريان الحقيقية، معاناتها بسبب مسلسل "الريان" الذي تناول سيرة رجل الأعمال المصري أحمد الريان وأخوَيْه فتحي ومحمد، وزوجاتهم.
مصدر المعاناة الأكبر بالنسبة إلى "شكرية" كانت الفنانة ريهام عبد الغفور التي جسدت دور "بدرية" زوجة فتحي الريان في المسلسل، والتي جاءت مليئة بكل العبر، ابتداءً من عدم احترامها زوجَها، مرورًا بارتيادها الملاهيَ الليلية والأماكن المشبوهة، ووقوعها في علاقة آثمة مع ابن وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل، وانتهاءً بخداع زوجها ودفعه إلى التوقيع على ورقة طلاقها والتنازل عن ممتلكاته لها قبيل وفاته.
توقعت أن أكون "ثانوية"
وأوضحت "شكرية"، في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة "صوت الأمة" المصرية، أنها كلفت محاميَها الخاص برفع دعوى قضائية ضد مؤلف العمل ومنتجه والفنانة ريهام عبد الغفور بتهمة السب والقذف، مؤكدةً أنها لن تكتفيَ بحبسها.
وقالت "شكرية": "علمت بالمسلسل قبل تصويره من أخي زوجي أحمد الريان، لكنني لم ألتق المنتج ولا المؤلف. وعندما علمت أن هناك فنانًا سيجسد دور زوجي وفنانة ستجسد شخصيتي رفضت، وتوقعت أن دوري ودور زوجي سيكونان ثانويين في المسلسل، لكنني اكتشفت أنهما بطلا العمل الحقيقيان".
وتابعت: "يبدو أن الحاج أحمد وصفني لأسرة العمل بأنني كنت أهتم بأناقتي، وهذا صحيح، إلا أنني فوجئت بتصويري على أنني متمردة وصاحبة علاقات مشبوهة، وهذا غير صحيح بتاتًا. وقد أقسم لي الحاج أحمد الريان أنه لم يكن يعلم أن دور بدرية سيظهر بهذا الشكل المهين".
مشكلات طبيعية
واعترفت زوجة فتحي الريان الحقيقية، في الوقت ذاته، بأنها كانت تعاني من مشكلات مع زوجها بسبب تركيز معظم اهتمامه على عمله فقط، وهو ما كان يضايقها، لكنها كانت لا تتدخل في عمله، بل كانت تدخل مكتبه ضيفةً.
وأردفت: "المسلسل صورني على أنني مرتادة كباريهات. وفي الحقيقة لم أكن أخرج من بيتي إلا للضرورة القصوى مع زوجي وأولادي".
وعن زوجها فتحي الريان، قالت: "رغم أنه خريج كلية الهندسة، كان يتمتع بعقلية تجارية فذة"، كاشفةً أنه رفض منصب وزير الاقتصاد عام 87؛ حينما عرضته عليه مؤسسة الرئاسة، ومؤكدةً أنه لم يتناول مخدرات ولا خمورًا، لكنه كان يأخذ "حقنًا منومة" فقط ليحصل على قسط من الراحة بعدما كثرت مشاغله.