خلق المرأه المسلمه
إليكِ أختي الكريمة بيان كل ما يتعلق بخلق المرأة المسلمةفي جميع الدين
فإن عملت به حصل لك خير عظيم في الدنيا والآخرة
وكنت في عداد الصالحات القانتات, وقد جعلت ذلك في وصايا جامعة
وحرصت على التنبيه على بعض الأخطاء والتصرفات المخالفة للشرع المنتشرة في واقعنا .
والله يحفظك ويرعاك ويوفقك لما يحبه ويرضاه.
الوصيّة
أخلصي في عباداتك كلّها وليكن هدفك منها وجه الله والدار الآخرة
ولا يكن همك نيل الشهرة والصيت الحسن
والمنصب أو المال أو شيئاً من أغراض الدنيا
قال تعالى:وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى).
متفق عليه .
فإن أردتِ بعمل الآخرة شيئاً من الدنيا حبط عملك.
ولا حرج عليك إن عملت خيرا وأحسنت للخلق
وأنت محتسبة للثواب
ثم أثنى الناس عليك وذكروك بخير
لأن ذلك عاجل بشرى المؤمن في الدنيا كما جاء في الخبر.
ووحدي الله في جميع أنواع العبادة وتوجهي له وحده دون ما سواه
ولا تشركي به أحداً مهما كان قل أو كثر قال تعالى :
{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً }
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
(من مات وهو يشرك بالله دخل النار). رواه مسلم.
ولتكن حياتك وحركاتك وسكناتك متعلقة بالله تقدست أسماؤه
قال تعالى { قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي
وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ }