يقولون لماذا نحب الاسد!!!!ولماذا مازلنا نحبه بعد كل الدم اللذي سقط
على الارض,والشهداء اللذين روو بدمائهم تراب الوطن,,يتسائلون الا تكفي هذه
الدماء لتجعلنا ننقلب على الاسد!!!!فنقول لهم ان ثباتنا تلخص للاسباب
التالية:
الجيش لم يطلق النار على الناس العزل,فكيف يحصل تبادل اطلاق
نار,والسلميين لايملكون السلاح!!هل الجيش يطلق النار على الجيش؟!!هههه
رواية اتفه من ان يصقدها انسان براسه عقل,والايام بدات تثبت زيف ادعاءاتكم
وستثبت غبائكم يوم بعد يوم,قتلوكم بايديهم وقالو لكم ان الجيش يقتلكم,اطلقو
اول طلقة في صدوركم فاشعلوها حربا بين الاخ واخيه,لانهم علمو ان سفك
الدماء لايغتفر,فاصبحتم اداة لماربهم وخططهم,حملتم السلاح اللذي ارسلوه
لكم,لتقتلو به انفسكم قبل ان تقتلو اخوانكم في الجيش واخوانكم في الارض
والعرض,ثورتكم طائفية بامتياز,وهذا ماجعلنا نتعلق باسدنا اكثر فاكثر,لانه
بمقارنة بسيطة للوضع قبل الاحداث وبعده,نستشعر النعمة التي كنا فيها,ومقدار
التاخي اللذي كان بين مختلف اطياف الشعب,والطائفية القذرة التي يزرعها
ضعاف النفوس الان,,ستحرق اجسادكم الرخيصة
بدأت الاصلاحات قبل ان تزهق قطرة دم واحدة,فقلتم لاتكفى,وصرحتم -لانصدق
الحكومة,لو ان نيتكم كانت شريفة وغرضكم اصلاح سوريا,لكنتم صبرتم وتريثتم
ريثما نرى صدق او كذب هذه الاصلاحات,فاذا صدقت فقد كسبت فورتكم شرعية
الثورة للتغيير,واذا كذبت لكنتم كسبتمونا الى صفكم ولكنا خرجنا معا صفا
واحدا لنطالب بهذه الاصلاحات
خطأكم انكم فضحتم نواياكم واغراضكم وطائفيتكم بغبائكم,فسقطت شرعية
فورتكم عند الغالبية العظمى من الشعب السوري
فالمخطط والبرنامج قد وضع سلفا واصبح لايخفى عن الطفل الرضيع
الان,وعليكم السير على هذا المخطط,فلكل عمل ايجابي من الحكومة جواب معد
سلفا للتكذيب والشك والوقاحة من قادة فورتكم اللذين ما فتئو يهاجمون النظام
والدولة بكرههم الاعمى وحقدهم الغبي وغالبية قادتكم الاشباح اللذين
يتاجرون بدمائكم لياتو بعدها وياخذو مناصبهم على طبق من ذهب تحت بعض
الشعارات الفضفاضة والغبية مثل من ينطق بها,( طلب الاصلاح-مطالب
شعبية-لاتكفي ولاتطبق-رفع سقف الطلبات-لا نرى شيئا على ارض الواقع-حشد ضعاف
النفوس والطبقة الفقيرة واستغلال حاجاتهم الحياتية-اعمال شغب سرية-استعمال
السلاح بالسر-اسقاط اول شهيد برصاص (رجال الامن) –لاحوار ولا مساومة على
دماء الشهداء-لتصلو الى طلب اسقاط الرئيس وهو الهدف الاساسي لقياداتكم .
وما هذه المحطات الاعلامية اللتي تسيركم الا اداة غربية بلسان عربي
يعملون ليل نهار على شحن بطارياتكم المستوردة من الخارج تحت شعارات براقة
صهيوامريكية مع قليل الكثير من الشحن الطائفي والمذهبي بشكل غير مباشر
ومبطن .
وماهذه الحرب النفسية اللتي تشن على سوريا اليوم الا جرعة المناعة اللتي
ستزيد اجسادنا وعقولنا وقلوبنا صلابة وقوة وتحدي,ففي كل حرب باردة تعرضت
لها سوريا على مر السنوات الماضية زدنا قوة وايمانا,فقد تعرضت سوريا قبل
لحرب اشرس من الحرب اليوم لكننا لم نستشعر قوة هذه الحرب لان حكمة قياداتنا
اخرجتنا من نار الحرب دون ان نشعر بها.
وبالختام نترحم على ارواح الشهداء الشرفاء جميعا ونتعهد لهم ان دمائهم
لن تضيع هباء وانها ستكون مشاعل تنور طريقنا وحجر الاساس لنبني بها
مستقبلنا ومستقبل اولادنا ومستقبل سوريتنا.
عشتم وعاشت سوريا الاسد........