يقولون هذا العيد ...يا زين يوم العيد**** صغارٍ تسابق في ملامحهم الفرحه
وأنا أقول هذا العيد عيداً ما هو بسعيد****نكد صار يوم العيد مثل أمس في جرحه
أقبل العيد مستفيض الجلال مستنير الشروق والآصال
أصبحت من صباحه الناس في بشـ ـر وأمستْ من ليله في اختيال
التهاني على الشفاه تراجيـ ـع تغنّت بفرحة الإقبال
والأماني بين الجوانح خفق دائب بالرجاء والابتهال
العيد لبس الثوب بين نضارة تختال فيه بزهوة وجماح
أو رفع أعناق الرجال ومشيها في بزَّة تزهو مع الأطماح
لكن عوناً للضعيف ومنحة وسداد رأي في هوى وصلاح
العيد أن تعطي الجميل وترتضي سبل السلام وسيلة الأفلاح
أطلَّ العيد في ثوب جميل يطوف على الروابي والسهول
وجاء الحب يغمر كل قلب يبدِّد قسوة الهجر الطويل
فأسفر في صباح العيد وجهٌ ووجهٌ فيه آذنَ بالأُفول
وكم قلب تأوَّه في صباح وكم دمع تهامى في أصيل
وكم بالعيد من بيت سعيد تذكر فاستحال إلى عويل