عذرا حبيبي لأني سأبحر بأنيني إلى عينيك لأني لا أجد راحتي ألا بداخلك .....
عذرا حبيبي لأنني أمسيت أستمتع بالعبارات الحادة و الدموع الساخنة لأنها تحملني و أشواقي إليك ....
عذرا حبيبي لأنني في شوق دائم إليك حتى أن شوق المحبين يخر صريعا أمام شوقي إليك....
يا من جعلني عاشق يأسرني حبك و يهب مفتاح سجني إليك منذ أن اخترتك من بين كل رجال الأرض لتكون صديقي و حبيبي و رفيقي فتعلقت بك كطفل ينقصه الأمان ....
معك حبيبي أردت البقاء أشاطرك الحياة و أقسمت بأن تكون ذاتي شموخي و كبريائي و السيل الجارف لأفكاري , أقسمت لك بأن حبي ليس نسيجا من فن الكلام بل مبدأ و التزام بحياة ملؤها الطمأنينة و الأمان .....
و تركت لك أيامي لتحتفظ بها كيفما شئت , ثم اعترفت لك بأن الحب تواصل و انسجام و تفاعل و إرادة و كنت مثل هؤلاء الناس حين أقسمت أمام الله بأن تبقي لي درع الأمان و الحماية من غدر الزمان و شريك في أيامي و سنين عمري التي ازدهرت بحبك....
يا من علمني لغة الحب و الكلام و لم يعلمني النسيان أحبك رغم الآلام و رغم الصعاب و سأقسم بنفس القسم الذي أقسمت به أن أكون مثال الثقة التي منحتني إياها ....
فعذرا سيدي لأني سأدون ذلك في صفحات أيامي المشرقة
و علمني كلام الحب و الأشواق.......