إن بين كل الأحاديث والتحليلات العسكرية والفبركات الإعلامية والحرب النفسية التي تشن على سورية كان التركيز دائما على ذكر اسم العميد الركن المهندس المظلي “ماهر الأسد” قائد لواء في الفرقة الرابعة في الجيش السوري، ودائما كانت تحاول الولايات المتحدة الأميركية وحليفها الغربي الذليل أن يفرض عقوبات على شخصيات وطنية سورية كان على رأسها دائما العميد ماهر الأسد، والسبب في ذلك لما يمتلكه من عقلية قتالية واعتباره الهرم العسكري في الفرقة الرابعة في الجيش العربي السوري جعلته محطة يجب محاربتها من قبل كيان العدو وحلفائه الغربيين. العميد ماهر الأسد نستطيع أن نصفه بأنه الكوماندوز الأول في المنطقة والشرق الأوسط بدون منازع، حيث أن اللواء في الفرقة الرابعة يُدرّب منذ سنوات طويلة على نمط حرب الشوارع والقتال الغير النظامي وهو مخصص بالتحديد لصد أي هجوم صهيوني على الأراضي السورية، تكتيكات عسكرية وعقائدية يمتلكها هذا اللواء هزت كيان العدو بعد تسريب المعلومات عنه في وسائل الإعلام الصهيونية وبثت الرعب في صفوف الجنود الصهاينة الذين أصبحوا يقارنون بأنفسهم بحجم الخسائر التي لحقت بهم من حزب الله في لبنان عام 2006 وحجم الخسائر المتوقعة في حال الدخول في مواجهة مباشرة مع الجيش العربي السوري، فطرق الحرب القديمة بمواجهة جيشين فيما بينهما وكشف أسلحتهما وطرقهما الحربية أكل عليها الدهر ومضى، أما في أيامنا هذه فالضربات النوعية والموجعة هي التي تسبب الفرق في المعارك والطرق الحربية التي أصبح الجيش السوري يمتلكها إضافة إلى خبرته الطويلة في المجال العسكري ولحجمه ومكانته الحربية سوف تجعله متفوقا دائما في أي مواجهة إذا ما قدر له أن يخوضها في المنطقة، ولذلك يدرك الصهاينة حق الإدراك أن الاستهانة بالجيش السوري هو أمر غير مقبول ومن إحدى النتائج المتوقعة لذلك هو زوال الكيان الصهيوني من على الوجود إذا وصلت قيادات وطنية إلى الجيش المصري وفتحت جبهة أخرى مع كيان العدو من سيناء وإذا زالت خيانة حكام الخليج وانحيازهم للصهيونية، ومما سبق أعلاه فإن العقوبات التي تفرض من قبل الغرب مستهدفة العميد ماهر الأسد بانت أسبابها والأهداف الحقيقية التي تقف ورائها، أما الزج الغير المقبول باسم المهندس ماهر في الأحداث الأخيرة والأزمة التي تمر بها سورية فهذا الشيء غير صحيح، لأن اللواء الذي يشرف عليه العميد ماهر لم يتدخل إلى الآن في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة المتطرفة لأن الجيش العربي السوري يقوم بعمله بالصورة الصحيحة وعلى أتم وجه في الحفاظ على أمن سورية وأمن المواطنين، أما لواء المغاوير في الفرقة الرابعة فواجباته محددة ولم يحن وقتها بعد لأن هدفه الوحيد هو صد أي هجوم عسكري وأي عدوان من كيان العدو، ومحاربة هذا اللواء نفسيا من قبل كيان العدو جاءت لإدراكه بأن صمام أمان سورية اليوم هو الجيش العربي السوري وقياداته الوطنية العقائدية وعلى رأسها العميد ماهر الأسد الذي استحق بجدارة لقب الكوماندوز الأول في الشرق الأوسط