محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| الملك سنفرو |
| وده تمثال للملك سنفرو و لم يتبقى منه سوى الرأس
وده تمثال للملك سنفرو و لم يتبقى منه سوى الرأس انتهت الأسرة الثالثة دون أسباب معروفة تبرر ذلك وانتقلت مقاليد الأمور إلى أسرة جديدة هي الأسرة الرابعة التي تضم الملوك سنفرو ، خوفو ، جدفرع ، منكاورع ، شبسسكاف وخنتكاوس 0 بدأت الأسرة الرابعة بالملك سنفرو والذي تميز عهده بأمور ثلاثة هي التوسع في التجارة الخارجية وإرسال الحملات التأديبية وحملات التعدين ثم التوصل إلى الشكل الكامل للهرم بعد محاولة لأولى لم يقدر لها النجاح 0 كان سنفرو بناءاً كبيراً ويكفي لإثبات ذلك هرماه سقارة وميدوم لكن حجر بالرمو يذكر في كل سنة بناء المعابد والقلاع والمنازل ولهذا الغرض كان يحضر من سوريا خشب الأرز ونوعاً من الخشب من شجرة تسمى : مرو " ليس في الاستطاعة تحديد نوعها للآن ويبدو أنها من الفصيلة الصنوبرية وتروى نفس الوثيقة أن الملك اتخذ تماثيل من الذهب0 تزوج سنفرو من الأميرة " حتب حرس " ومن المحتمل جداً أنها ابنة حوني وهي الأميرة التي كانت تحمل في دمها حق وراثة العرش وبذلك أصبح مركزه شرعياً في البلاد ونحن نعرف أن أمه كانت تسمى " مرسي عنخ " وأنها كانت مدفونة في ميدوم ولكننا لا نعرف على مجه التأكيد صلته بحوني آخر ملوك تلك الأسرة ولو أن بعض الباحثين في التاريخ المصري يريدوا أن يروا بينهما إحدى صلات القربى0[/size] ومن دراسة حجر بالرمو نعرف الكثير عن نشاط هذا الملك ونعرف العدد الكبير من القصور والمعابد التي أقامها في البلاد 0[/size] ولم يكن سنفرو ملكاً عظيماً محباً للبناء فحسب بل كان شخصاً محبوباً ممن حوله ، عادلاً بين رعيته ، وقد رأينا كيف آلهة المصريون بعد وفاته بأكثر من ستمائة عام ونعرف أيضاً أن بعض ملوك الأسرة الثانية عشرة اختاروا منطقة دهشور بالذات ليشيدوا فيها أهرامهم ليكونوا على مقربة منه تيمناً بقداسة المنطقة 0 ولكن الأمر الذي يستلفت النظر هو ما كانت تكتبه الأجيال التالية عنه إذ قلما كان يرد اسمه في أحد النصوص إلا وكانوا يشفعونه ببعض الأوصاف التي لم يكن يستخدمونها عند الإشارة إلى أي ملك آخر من ملوك الدولة القديمة مثل قولهم عنه " الرحيم ، الملك الحسن المحبوب " ونقرأ عنه في بردية وستكار التى كتبت بعد ما يقرب من سبعمائة سنة بعد وفاته قصة حرص فيها كاتبها على إظهار وداعة أخلاقه وحلمه وعطفه على من حوله واستخدامه أرق الألفاظ عند الحديث معهم0] وحكم سنفرو أربعة وعشرين عام وكان أبناؤه يتولون جميع المناصب الهامة في البلاد سواء في العاصمة أو في الأقاليم فلما جاء اليوم الذي ترك فيه أمور مصر إلى ابنه خوفو ترك له عرشاً ثابت الأركان وبلداً غنياً منظم الإدارة وترك له ايضاً موظفين مدربين وفنانين0 يبدأ مانيتون أسرته الرابعة بملك دعاه ( سوريس) وليس هناك من ريب في أنه كان يعني به ( سنفرو ) ( نب ماعت) وطبقاً لما جاء في بردية بريس فقد اعتلى سنفرو العرش بعد حوني مباشرة ومن ثم فقد ذهب كثير من العلماء إلى أن انتقال السلطة من الأسرة الثالثة إلى الرابعة إنما قد تم بطريقة طبيعية وأن أم سنفرو إنما كانت تدعى مرسى عنخ وأنها قد دفنت في ميدوم وأن اسمها قد جاء في قائمة بالرمو وكذا على خرطوشة في معبد حوني في ميدوم وهكذا ذهب بعض الباحثين إلى أن مرس عنخ لم تكن الزوجة الرئيسية للملك حوني ومن ثم فقد تقدمت عليها زوجة أخرى 0 أنجبت إبناً لم يعرف اسمه وربما مات في أخريات عهد أبيه ، فضلاً عن بنت تدعى حتب حرس انحصرت وراثة العرش فيها ولما كان القوم حينئذ لم يألفوا حكم الإناث منفردات فقد زوج حوني إبنته هذه من ولده الذي أنجبه من مرسعنخ تجنباً للخلاف بين فرعي الضرتين ولكي تنتقل إليه الصبغة الشرعية الكاملة في اعتلاء العرش واحتفظ سنفرو لزوجته بمكانتها فسمح لها بأن تحمل لقب بنت الإله وهكذا انتقل العرش إلى سنفرو مباشرة بعد موت أبيه حوني0 على أنه هناك وجهاً آخر للنظر يذهب أصحابه إلى أن انقساماً قد حدث في البلاد بشكل ما بعد وفاة زوسر لم يستطع حوني القضاء عليه وعند وفاته ورثت العرش ابنته حرس فتزوجت من سنفرو وهو من غير أبناء الأسرة المالكة فنقلت إليه حق الملك أو بمعنى آخر نقلت إليه الحق الأوزيري المقدس الذي أسندت إليها أسرتها الثالثة في حكمها واعتد أصحاب هذا الاتجاه على تفسير خاص للجانب السياسي والأسطوري في المذهب المنفي0 وفي الواقع أننا لا نفرق مع وجهة النظر التي تذهب إلى أن البلاد قد فقدت وحدتها في الأسرة الثالثة وإن كنا نوافق تماماً على أن أم سنفرو إنما كانت تدعى مرسي عنخ وأن زوجته كانت حتب حرس وأنها قد قامت بالدور الرئيسي في انتقال العرش إليه فهي سليلة الدم الملكي النقي الذي يمثل الفرع المباشر للوراثة على أساس أنها ابنة حوني آخر ملوك الأسرة الثالثة0 وهناك ما يشير إلى أن زواج سنفرو من حتب حرس إنما تم إبان عصر سلفه حوني ولم يكن قبيل أو بعد ارتقائه عرش الفراعين ذلك لأن ولدهما خوفو إنما كان رجلاً في العشرين من عمره عندما اعتلى العرش وأن الأمير (خوفو خع اف) قد ظهر في مقصورة مقبرة تم بناؤها في السنة الأخيرة من حكم والده سنفرو ، مرة كرجل شاب مع أمه وأخرى كرجل عجوز سمين وأن ولي العهد كاوعب الذي توفي حوالي وقت وفاة والده ، إنما قد صور في مقبرة ابنة الملكة مرس عنخ الثالثة في صورة رجل بدين مهيب في خريف العمر وهكذا يذهب بعض الباحثين إلى أن سنفرو إنما كان في حوالي الثامنة عشرة عندما رزق بأكبر أبنائه وأنه تزوج من حتب حرس في منتصف عصر سلفه حوني لكي يدعم حقه في وراثة العرش المصري0 وأيا ما كان الأمر فليست المشكلة في صلة سنفرو بحوني فهناك من يجعله ابنا له ومن يجعله زوجاً لإبنته وفي الواقع نحن لا نعرف على وجه اليقين صلة الواحد منهما بالأخر وإن كنا لا نميل إلى أن سنفرو إنما كان ابناً لحوني وإلا لما كان هناك ما يدعو إلى قيام أسرة جديدة ، اللهم إذا كان ذلك يعني أن فترة حكمه إنما تمثل بداية عهد في تاريخ مصر إبان أيام الدولة القديمة تتميز بتركيز الحكم في الشمال فضلاً عن عدم وجود أهرام في الجنوب ومهما يكن من أمر فإن سنفرو إنما يدين بعرشه إلى الرابطة التي تربطه بحوني وأسرته0 وعلى أي حال فلقد أسس سنفرو أسرة ملكية وأصبح مركزه شرعياً لاعتلاء عرش البلاد بزواجه من الأميرة حتب حرس التي كانت تحمل لقب ابنة الإله وكان لها حق وراثة العرش على أساس أنها الوريثة المباشرة لخط الدم الملكي ، هذا وقد عثرت بعثة متحف بوسطن على مخبأ أثاثها الجنزى الذي يحتل حجرة كاملة في المتحف عام 1926م في جبانة الجيزة0 هذا وقد خلف سنفرو وراءه شهرة الحاكم المثالي في الخير وحق التصرف ، شديد الحرص على أن يسود العدل رعيته حتى أنه اتخذ العدالة شعاراً له فلقب نفسه نب ماعت ومن ثم فقد ظلت ذكراه عدة قرون بين المصرين وكانوا يشيرون إليه بقولهم " الملك الحسن " و "الملك الرحيم " و " والملك المحبوب " و " والملك الفاضل " كما صورته الوثائق متواضعاً يميل إلى المعرفة ويكرم العلماء ويحسن الاستماع ويكتب بنفسه ولا يبالي أن يسأل عما لايعرفه كما اختار بعض ملوك الأسرة الثانية عشرة نفس المنطقة التي دفن فيها لتك ون مثواهم الأخير تيمناً به وتقديسا له ويعد هذا الملك من الملوك البناة كما يدل على ذلك الهرمين اللذين شيدهما لنفسه في منطقة دهشور وقبل ذلك قام بتكملة هرم حوني في ميدوم والذي يختلف في شكله عن هرم جسر وقد شيد في أول الأمر الهرم الجنوبي في دهشور والمعروف باسم المنكسر الأضلاع]أو المنحني فقد بني بزاوية حادة أدت إلى تغير تصميمه في منتصف المرحلة وكان هناك ممر يخترق الهرم ويؤدي إلى حجرة الفن ويعد هذا الهرم بأنه وحده من أهرام مصر الذي له مدخلان في الواجهتين الشمالية والغربية وفقد الكساء الخارجي 0ck]ومن أهم الشخصيات التي عاشت في عهده ( متن ) الذي كان رئيساً لكتبة التموين وتولى إدارة بعض الأقاليم والمدن الهامة وكافأه الملك بمساحة واسعة وجاءت في بردية تورين أن سنفرو حكم 24 عاما وتزوج من إحدى أميرات التي كانت تدعى حتب حرس والتي عثر على مقبرتها عام 1926 بواسطة بعثة هارفارد – بوسطن الأمريكية وهي تقع إلى شرق الهرم الأكبر في الجيزة وكانت حتب حرس مدفونة في مقبرة في دهشور على مقربة من هرم زوجها وبعد دفنها بقليل تمكن اللصوص من الوصول إلى المقبرة وحملوا معهم جثة الملكة والأشياء الثمينة من الحلي0[/size] وعلى الرغم من أنه لم يمضي على اتحاد القطرين إلا فترة تعد وبنحو ستة قرون فقط إلا أن مصر حتى ذلك الوقت قد قطعت مرحلة طويلة في مجال التقدم الحضاري وكان شعبها أكثر الشعوب تنظيماً وتقدماً وتحت حكم الملك حوني أو سنفرو كان يعيش الوزير كاجمنى وقد وجهت إليه مجموعة من الحكم والتعاليم التي أصبحت من أهم قطع الأدب المصري القديم وقد حررت هذه البردية في عصر الأسرة 12 ولكن كاتبها نسيها إلى أيام الدولة القديمة وربط بينها وبين اسم الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة الذي قدس في أيام الأسرة 12 0[/size] وقد عرف الملك سنفرو فى الروايات الأدبية اللاحقة على أنه " ملك طيب وخير ومتحرر وراعي" وتظهره النصوص وهو يتصرف في بساطة مع الأخرين من حوله ويناديهم بلفظ " أخي " و " وصديقي " فقد جاء في التعاليم الموجهة إلى كاجمني أن سنفرو كان يلقب " الملك الخير في كل البلاد
وقد جاء أيضاً في بردية وستكار الموجودة الآن في متحف برلين وترجع إلى عصر الأسرة 12 " أو إلى عصر الهكسوس " أن هناك قصة حدثت في عهد الملك سنفرو وقص أحد أبناء خوفو "باوأف رع" وقال أن الملك سنفرو كان يجوب حجرات القصر بحثاً عن تلبية وقال اذهبوا واحضروا الكاهن المرتل "جاجا أم عنخ" فاقترح عليه الكاهن الذهاب إلى بحيرة القصر وبتجهيز مركب فيه بعض الحور الجميلات وسوف يسر قلبه فأمر الملك بتنفيذ ذلك وتم إعداد المركب بعشرين مجدافاً من الأبنوس المغطى بالذهب وأخذت الحوريات في الغناء وهنا استدعى الملك كبير الكهنة المرتلين وقال له جاجا أم عنخ يا أخي حدت كذا وكذا فاستجاب الكاهن لطلب مولاه واستعان بسحره فطوى ماء البحيرة على جانب حتى أمكن رؤيته الحلية المفقودة وتم استخراجها وردت إلى صاحبها 0 والبردية الثالثة التي تتحدث عن ذكرى سنفرو هي أسطورة أو تنبؤات نفر وهو أو نفرتي وهي موجودة على بردية محفوظة الآن في متحف لينينجراد ويرجع تاريخها إلى أيام أمنمحات الأول مؤسس الأسرة 12 0 وتقص علينا أن الملك الفاضل سنفرو قد استدعى أهل بلاطه وقال لهم يا إخواني لقد أمرت بطلبكم لتبحثوا لي على ابن من أبنائكم يجيد الفهم ، وقالوا له يوجد كاهن مرتل للمعبودة جاستت حاذق الأنامل وماهر 0 فقال اذهبوا واتوني به وعندما حضر قال له الملك : تعال يا نفرر هو يا صديقي وحدثني ببعض الكلمات الجميلة حين اسمعها أجد فيها تسلية فقال الكاهن هل ستكون الكلمات عن الأمور التي حدثت أو عما سيحدث فقال الملك : لا مما سيحدث ومد الملك يده إلى صندوق الكتابة ليسجل ما يتحدث به الكاهن المرتل 0[/size]
بدأ عصر الأسرة الرابعة بعهد الملك سنفرو الذي حكم أربعة وعشرون عاما وتلقب بلقب معبر وهو ( نب ماعت ) أي رب العدالة واحتفظ له الأدب المصري بذكرى عطرة قلما احتفظ بها لملك مصري سواه 0 فوصفه بأنه ]ملك فاضل ) وصوره متواضعا يميل إلى المعرفة ويكرم العلماء ويحسن الأستماع,ويكتب بنفسهck]ولا بأس يسأل حكماء قومه عما لا يعرفه. كمـا صوره في الوقت نفسه ميالاً إلى المرح وحب الاستماع 0 وامتازت الأوضاع السياسية في عهد سنفرو بإنشاء منصب الوزارة فيه رسمياً لأول مرة في التاريخ القديم وإن ظل من نصيب كبار الأمراء وحدهم حتى نهاية الأسرة الرابعة 0 وكان عهد سنفرو ذا اهتمام خاص بحيث ذكرت حولياته مشروعا لصناعه ستين سفينة لكل واحدة منها ستة عشر مجدافا كما ذكرت ورود اربعين سفينه من فينقيا محملة بأخشاب من فصيلة الصنوبر في أعوام حكمه واستخدمت بعض هذه الأخشاب في صناعة سفن كبيرة بلغ طول الواحدة منها مائة دراع ملكي أي نحو 52متر كما استخدم بعضها الآخر في صناعة أبواب القصور الملكية وفي بعض الأجزاء الداخلية من هرم سنفرو وسمح رخاء عهد سنفرو بتشييد هرمين له في منطقة دهشور وإكمال هرم أبيه حوني في ميدوم ومثلت هذه الأهرام والمعابد الملحقة بها مرحلة جديدة من مراحل العمارة المصرية القديمة 0 فقد شيد له هرم في دهشور ليكون هرماً كاملاً منذ بدايته وبدأه المعماريون بزاوية ميل قدرها 14 54 ولكنهم بعد أن وصلوا بهذا الميل إلى ما يزيد ارتفاعه على تسعة وأربعون متراً أدركوا أنه لو واصلوا البناء على أساسه فسوف يرتفع الهرم إلى أكثر مما قدروه له أو أكثر مما تحتمل قاعدته 0 وبدأت بعض الجدران الداخلية فيه تتشقق بالفعل ، فغيروا زاوية الميل إلى 21 53 وأكملوا بناء الهرم حتى بلغ ارتفاعه 101.15 من الأمتار ولكنه ظهر فى صورته الأخيرة كأنه منكسر الزاوية فى منتصفه 0 ولهذا استغلوا إمكانيات عهده في تشييد هرم ملكي آخر شمالي الهرم الأول وبدأوه بزاوية ميل مناسبة تبلغ 40 43 درجة وعندما تم أصبح أول هرم كامل صحيح النسب حاد الزوايا مستوي الجوانب ، بلغ ارتفاعه نحو 99 متراً وكسى هو والهرم الأول بأحجار جيرية بيضاء ملساء وأطلق على كل منهما اسم ( خع سنفرو ) بمعنى شع سنفرو أو تجلى سنفرو وكان بين هذا الاسم وكساء الهرمين وصاحب الهرمين نوع من الإرتباط المقصود فقد كان من شأن الكساء الأبيض الناصع لكل هرم أن يستقبل أشعة الشمس القوية ويعكس نورها على ما حوله ]فيبدو في أسفل الوادي كأنما يصدر عن الهرم نفسه أو بمعنى آخر كأنما يشع عن صاحبه الثاوي فيه 0[/size] لم تكن ( مرس عنخ) والدة سنفرو مؤسس الأسرة الجديدة من دم ملكي ومن المحتمل أنها كانت إحدى سراري وإن لم يوجد ما يؤكده ولكن إذا صح هذا فقد تزوج إبنها من حتب حرس الأولى إحدى شقيقاته من والده حوني وولده خوفو ليؤكد الدماء الملكية حقه في الحكم وتلقى صلة البنوة هذه بظلالوده تمثال للملك سنفرو و لم يتبقى منه سوى الرأس طولت عليكوا نبدأ بقى انتهت الأسرة الثالثة دون أسباب معروفة تبرر ذلك وانتقلت مقاليد الأمور إلى أسرة جديدة هي الأسرة الرابعة التي تضم الملوك سنفرو ، خوفو ، جدفرع ، منكاورع ، شبسسكاف وخنتكاوس 0 بدأت الأسرة الرابعة بالملك سنفرو والذي تميز عهده بأمور ثلاثة هي التوسع في التجارة الخارجية وإرسال الحملات التأديبية وحملات التعدين ثم التوصل إلى الشكل الكامل للهرم بعد محاولة لأولى لم يقدر لها النجاح 0[/size] كان سنفرو بناءاً كبيراً ويكفي لإثبات ذلك هرماه سقارة وميدوم لكن حجر بالرمو يذكر في كل سنة بناء المعابد والقلاع والمنازل ولهذا الغرض كان يحضر من سوريا خشب الأرز ونوعاً من الخشب من شجرة تسمى : مرو " ليس في الاستطاعة تحديد نوعها للآن ويبدو أنها من الفصيلة الصنوبرية وتروى نفس الوثيقة أن الملك اتخذ تماثيل من الذهب0[/size]
تزوج سنفرو من الأميرة " حتب حرس " ومن المحتمل جداً أنها ابنة حوني وهي الأميرة التي كانت تحمل في دمها حق وراثة العرش وبذلك أصبح مركزه شرعياً في البلاد ونحن نعرف أن أمه كانت تسمى " مرسي عنخ " وأنها كانت مدفونة في ميدوم ولكننا لا نعرف على مجه التأكيد صلته بحوني آخر ملوك تلك الأسرة ولو أن بعض الباحثين في التاريخ المصري يريدوا أن يروا بينهما إحدى صلات القربى0
ومن دراسة حجر بالرمو نعرف الكثير عن نشاط هذا الملك ونعرف العدد الكبير من القصور والمعابد التي أقامها في البلاد 0
ولم يكن سنفرو ملكاً عظيماً محباً للبناء فحسب بل كان شخصاً محبوباً ممن حوله ، عادلاً بين رعيته ، وقد رأينا كيف آلهة المصريون بعد وفاته بأكثر من ستمائة عام ونعرف أيضاً أن بعض ملوك الأسرة الثانية عشرة اختاروا
منطقة دهشور بالذات ليشيدوا فيها أهرامهم ليكونوا على مقربة منه تيمناً بقداسة المنطقة 0 ولكن الأمر الذي يستلفت النظر هو ما كانت تكتبه الأجيال التالية عنه إذ قلما كان يرد اسمه في أحد النصوص إلا وكانوا يشفعونه ببعض الأوصاف التي لم يكن يستخدمونها عند الإشارة إلى أي ملك آخر من ملوك الدولة القديمة مثل قولهم عنه " الرحيم ، الملك الحسن المحبوب " ونقرأ عنه في بردية وستكار التى كتبت بعد ما يقرب من سبعمائة سنة بعد وفاته قصة حرص فيها كاتبها على إظهار وداعة أخلاقه وحلمه وعطفه على من حوله واستخدامه أرق الألفاظ عند الحديث معهم0
وحكم سنفرو أربعة وعشرين عام وكان أبناؤه يتولون جميع المناصب الهامة في البلاد سواء في العاصمة أو في الأقاليم فلما جاء اليوم الذي ترك فيه أمور مصر إلى ابنه خوفو ترك له عرشاً ثابت الأركان وبلداً غنياً منظم الإدارة وترك له ايضاً موظفين مدربين وفنانين0
يبدأ مانيتون أسرته الرابعة بملك دعاه ( سوريس) وليس هناك من ريب في أنه كان يعني به ( سنفرو ) ( نب ماعت) وطبقاً لما جاء في بردية بريس فقد اعتلى سنفرو العرش بعد حوني مباشرة ومن ثم فقد ذهب كثير من العلماء إلى أن انتقال السلطة من الأسرة الثالثة إلى الرابعة إنما قد تم بطريقة طبيعية وأن أم سنفرو إنما كانت تدعى مرسى عنخ وأنها قد دفنت في ميدوم وأن اسمها قد جاء في قائمة بالرمو وكذا على خرطوشة في معبد حوني في ميدوم.
وهكذا ذهب بعض الباحثين إلى أن مرس عنخ لم تكن الزوجة الرئيسية للملك حوني ومن ثم فقد تقدمت عليها زوجة أخرى 0
أنجبت إبناً لم يعرف اسمه وربما مات في أخريات عهد أبيه ، فضلاً عن بنت تدعى حتب حرس انحصرت وراثة العرش فيها ولما كان القوم حينئذ لم يألفوا حكم الإناث منفردات فقد زوج حوني إبنته هذه من ولده الذي أنجبه من مرسعنخ تجنباً للخلاف بين فرعي الضرتين ولكي تنتقل إليه الصبغة الشرعية الكاملة في اعتلاء العرش واحتفظ سنفرو لزوجته بمكانتها
فسمح لها بأن تحمل لقب بنت الإله وهكذا انتقل العرش إلى سنفرو مباشرة بعد موت أبيه حوني0
على أنه هناك وجهاً آخر للنظر يذهب أصحابه إلى أن انقساماً قد حدث في البلاد بشكل ما بعد وفاة زوسر لم يستطع حوني القضاء عليه وعند وفاته ورثت العرش ابنته حرس فتزوجت من سنفرو وهو من غير أبناء الأسرة المالكة فنقلت إليه حق الملك أو بمعنى آخر نقلت إليه الحق الأوزيري المقدس الذي أسندت إليها أسرتها الثالثة في حكمها واعتد أصحاب هذا الاتجاه على تفسير خاص للجانب السياسي والأسطوري في المذهب المنفي0
وفي الواقع أننا لا نفرق مع وجهة النظر التي تذهب إلى أن البلاد قد فقدت وحدتها في الأسرة الثالثة وإن كنا نوافق تماماً على أن أم سنفرو إنما كانت تدعى مرسي عنخ وأن زوجته كانت حتب حرس وأنها قد قامت بالدور الرئيسي في انتقال العرش إليه فهي سليلة الدم الملكي النقي الذي يمثل الفرع المباشر للوراثة على أساس أنها ابنة حوني آخر ملوك الأسرة الثالثة0 وهناك ما يشير إلى أن زواج سنفرو من حتب حرس إنما تم إبان عصر سلفه حوني ولم يكن قبيل أو بعد ارتقائه عرش الفراعين ذلك لأن ولدهما خوفو إنما كان رجلاً في العشرين من عمره عندما اعتلى العرش وأن الأمير (خوفو خع اف) قد ظهر في مقصورة مقبرة تم بناؤها في السنة الأخيرة من حكم والده سنفرو ، مرة كرجل شاب مع أمه وأخرى كرجل عجوز سمين وأن ولي العهد كاوعب الذي توفي حوالي وقت وفاة والده ، إنما قد صور في مقبرة ابنة الملكة مرس عنخ الثالثة في صورة رجل بدين مهيب في خريف العمر وهكذا يذهب بعض الباحثين إلى أن سنفرو إنما كان في حوالي الثامنة عشرة عندما رزق بأكبر أبنائه وأنه تزوج من حتب حرس في منتصف عصر سلفه حوني لكي يدعم حقه في وراثة العرش المصري0
وأيا ما كان الأمر فليست المشكلة في صلة سنفرو بحوني فهناك من يجعله ابنا له ومن يجعله زوجاً لإبنته وفي الواقع نحن لا نعرف على وجه اليقين صلة الواحد منهما بالأخر وإن كنا لا نميل إلى أن سنفرو إنما كان ابناً لحوني وإلا لما كان هناك ما يدعو إلى قيام أسرة جديدة ، اللهم إذا كان ذلك يعني أن فترة حكمه إنما تمثل بداية عهد في تاريخ مصر إبان أيام الدولة القديمة تتميز بتركيز الحكم في الشمال فضلاً عن عدم وجود أهرام في الجنوب ومهما يكن من أمر فإن سنفرو إنما يدين بعرشه إلى الرابطة التي تربطه بحوني وأسرته0
وعلى أي حال فلقد أسس سنفرو أسرة ملكية وأصبح مركزه شرعياً لاعتلاء عرش البلاد بزواجه من الأميرة حتب حرس التي كانت تحمل لقب ابنة الإله وكان لها حق وراثة العرش على أساس أنها الوريثة المباشرة لخط الدم الملكي ، هذا وقد عثرت بعثة متحف بوسطن على مخبأ أثاثها الجنزى الذي يحتل حجرة كاملة في المتحف عام 1926م في جبانة الجيزة0 هذا وقد خلف سنفرو وراءه شهرة الحاكم المثالي في الخير وحق التصرف ، شديد الحرص على أن يسود العدل رعيته حتى أنه اتخذ العدالة شعاراً له فلقب نفسه نب ماعت ومن ثم فقد ظلت ذكراه عدة قرون بين المصرين وكانوا يشيرون إليه بقولهم " الملك الحسن " و "الملك الرحيم " و " والملك المحبوب " و " والملك الفاضل " كما صورته الوثائق متواضعاً يميل إلى المعرفة ويكرم العلماء ويحسن الاستماع ويكتب بنفسه ولا يبالي أن يسأل عما لايعرفه كما اختار بعض ملوك الأسرة الثانية عشرة نفس المنطقة التي دفن فيها لتك
ون مثواهم الأخير تيمناً به وتقديسا له.
ويعد هذا الملك من الملوك البناة كما يدل على ذلك الهرمين اللذين شيدهما لنفسه في منطقة دهشور وقبل ذلك قام بتكملة هرم حوني في ميدوم والذي يختلف في شكله عن هرم جسر وقد شيد في أول الأمر الهرم الجنوبي في دهشور والمعروف باسم المنكسر الأضلاع
أو المنحني فقد بني بزاوية حادة
أدت إلى تغير تصميمه في منتصف المرحلة وكان هناك ممر يخترق الهرم ويؤدي إلى حجرة الفن ويعد هذا الهرم بأنه وحده من أهرام مصر الذي له مدخلان في الواجهتين الشمالية والغربية وفقد الكساء الخارجي 0
ومن أهم الشخصيات التي عاشت في عهده ( متن ) الذي كان رئيساً لكتبة التموين وتولى إدارة بعض الأقاليم والمدن الهامة وكافأه الملك بمساحة واسعة من الأراضي ومن نقوش مقبرته التي نقلت بأكملها إلى متحف برلين نعرف الجزء الكثير عن التنظيم الإداري للبلاد في ذلك العهد0
وجاءت في بردية تورين أن سنفرو حكم 24 عاما وتزوج من إحدى أميرات التي كانت تدعى حتب حرس والتي عثر على مقبرتها عام 1926 بواسطة بعثة هارفارد – بوسطن الأمريكية وهي تقع إلى شرق الهرم الأكبر في الجيزة وكانت حتب حرس مدفونة في مقبرة في دهشور على مقربة من هرم زوجها وبعد دفنها بقليل تمكن اللصوص من الوصول إلى المقبرة وحملوا معهم جثة الملكة والأشياء الثمينة من الحلي0
وعلى الرغم من أنه لم يمضي على اتحاد القطرين إلا فترة تعد وبنحو ستة قرون فقط إلا أن مصر حتى ذلك الوقت قد قطعت مرحلة طويلة في مجال التقدم الحضاري وكان شعبها أكثر الشعوب تنظيماً وتقدماً وتحت حكم الملك حوني أو سنفرو كان يعيش الوزير كاجمنى وقد وجهت إليه مجموعة من الحكم والتعاليم التي أصبحت من أهم قطع الأدب المصري القديم وقد حررت هذه البردية في عصر الأسرة 12 ولكن كاتبها نسيها إلى أيام الدولة القديمة وربط بينها وبين اسم الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة الذي قدس في أيام الأسرة 12 0
وقد عرف الملك سنفرو فى الروايات الأدبية اللاحقة على أنه " ملك طيب وخير ومتحرر وراعي" وتظهره النصوص وهو يتصرف في بساطة مع الأخرين من حوله ويناديهم بلفظ " أخي " و " وصديقي " فقد جاء في التعاليم الموجهة إلى كاجمني أن سنفرو كان يلقب " الملك الخير في كل البلاد "
وقد جاء أيضاً في بردية وستكار الموجودة الآن في متحف برلين وترجع إلى عصر الأسرة 12 " أو إلى عصر الهكسوس " أن هناك قصة حدثت في عهد الملك سنفرو وقص أحد أبناء خوفو "باوأف رع" وقال أن الملك سنفرو كان يجوب حجرات القصر بحثاً عن تلبية وقال اذهبوا واحضروا الكاهن المرتل "جاجا أم عنخ" فاقترح عليه الكاهن الذهاب إلى بحيرة القصر وبتجهيز مركب فيه بعض الحور الجميلات وسوف يسر قلبه فأمر الملك بتنفيذ ذلك وتم إعداد المركب بعشرين مجدافاً من الأبنوس المغطى بالذهب وأخذت الحوريات في الغناء وهنا استدعى الملك كبير الكهنة المرتلين وقال له جاجا أم عنخ يا أخي حدت كذا وكذا فاستجاب الكاهن لطلب مولاه واستعان بسحره فطوى ماء البحيرة على جانب حتى أمكن رؤيته الحلية المفقودة وتم استخراجها وردت إلى صاحبها 0
والبردية الثالثة التي تتحدث عن ذكرى سنفرو هي أسطورة أو تنبؤات نفر وهو أو نفرتي وهي موجودة على بردية محفوظة الآن في متحف لينينجراد ويرجع تاريخها إلى أيام أمنمحات الأول مؤسس الأسرة 12 0 وتقص علينا أن الملك الفاضل سنفرو قد استدعى أهل بلاطه وقال لهم يا إخواني لقد أمرت بطلبكم لتبحثوا لي على ابن من أبنائكم يجيد الفهم ، وقالوا له يوجد كاهن مرتل للمعبودة جاستت حاذق الأنامل وماهر 0 فقال اذهبوا واتوني به وعندما حضر قال له الملك : تعال يا نفرر هو يا صديقي وحدثني ببعض الكلمات الجميلة حين اسمعها أجد فيها تسلية فقال الكاهن هل ستكون الكلمات عن الأمور التي حدثت أو عما سيحدث فقال الملك : لا مما سيحدث ومد الملك يده إلى صندوق الكتابة ليسجل ما يتحدث به الكاهن المرتل 0
بدأ عصر الأسرة الرابعة بعهد الملك سنفرو الذي حكم أربعة وعشرون عاما وتلقب بلقب معبر وهو ( نب ماعت ) أي رب العدالة واحتفظ له الأدب المصري بذكرى عطرة قلما احتفظ بها لملك مصري سواه 0 فوصفه بأنه
( ملك فاضل ) وصوره متواضعا يميل إلى المعرفة ويكرم العلماء ويحسن الأستماع,ويكتب بنفسه
ولا بأس يسأل حكماء قومه عما لا يعرفه. كمـا صوره في الوقت نفسه ميالاً إلى المرح وحب الاستماع 0 وامتازت الأوضاع السياسية في عهد سنفرو بإنشاء منصب الوزارة فيه رسمياً لأول مرة في التاريخ القديم وإن ظل من نصيب كبار الأمراء وحدهم حتى نهاية الأسرة الرابعة 0 وكان عهد سنفرو ذا اهتمام خاص بحيث ذكرت حولياته مشروعا لصناعه ستين سفينة لكل واحدة منها ستة عشر مجدافا كما ذكرت ورود اربعين سفينه من فينقيا محملة بأخشاب من فصيلة الصنوبر في أعوام حكمه واستخدمت بعض هذه الأخشاب في صناعة سفن كبيرة بلغ طول الواحدة منها مائة دراع ملكي أي نحو 52متر كما استخدم بعضها الآخر في صناعة أبواب القصور الملكية وفي بعض الأجزاء الداخلية من هرم سنفرو وسمح رخاء عهد سنفرو بتشييد هرمين له في منطقة دهشور وإكمال هرم أبيه حوني في ميدوم ومثلت هذه الأهرام والمعابد الملحقة بها مرحلة جديدة من مراحل العمارة المصرية القديمة 0 فقد شيد له هرم في دهشور ليكون هرماً كاملاً منذ بدايته وبدأه المعماريون بزاوية ميل قدرها 14 54 ولكنهم بعد أن وصلوا بهذا الميل إلى ما يزيد ارتفاعه على تسعة وأربعون متراً أدركوا أنه لو واصلوا البناء على أساسه فسوف يرتفع الهرم إلى أكثر مما قدروه له أو أكثر مما تحتمل قاعدته 0 وبدأت بعض الجدران الداخلية فيه تتشقق بالفعل ، فغيروا زاوية الميل إلى 21 53 وأكملوا بناء الهرم حتى بلغ ارتفاعه 101.15 من الأمتار ولكنه ظهر فى صورته الأخيرة كأنه منكسر الزاوية فى منتصفه 0 ولهذا استغلوا إمكانيات عهده في تشييد هرم ملكي آخر شمالي الهرم الأول وبدأوه بزاوية ميل مناسبة تبلغ 40 43 درجة وعندما تم أصبح أول هرم كامل صحيح النسب حاد الزوايا مستوي الجوانب ، بلغ ارتفاعه نحو 99 متراً وكسى هو والهرم الأول بأحجار جيرية بيضاء ملساء وأطلق على كل منهما اسم ( خع سنفرو ) بمعنى شع سنفرو أو تجلى سنفرو وكان بين هذا الاسم وكساء الهرمين وصاحب الهرمين نوع من الإرتباط المقصود فقد كان من شأن الكساء الأبيض الناصع لكل هرم أن يستقبل أشعة الشمس القوية ويعكس نورها على ما حوله
فيبدو في أسفل الوادي كأنما يصدر عن الهرم نفسه أو بمعنى آخر كأنما يشع عن صاحبه الثاوي فيه 0
لم تكن ( مرس عنخ) والدة سنفرو مؤسس الأسرة الجديدة من دم ملكي ومن المحتمل أنها كانت إحدى سراري وإن لم يوجد ما يؤكده ولكن إذا صح هذا فقد تزوج إبنها من حتب حرس الأولى إحدى شقيقاته من والده حوني وولده خوفو ليؤكد الدماء الملكية حقه في الحكم وتلقى صلة البنوة هذه بظلال من التعقيدات على أنساب الأسرة الرابعة 0 إن سنفرو شأنه شأن سلفية جسر ونب كا من الأسرة الثالثة وقد خلف صورة إسطورية جسده فيها الأدب المصري بطلاً اشتهر بكرمه الفياض وفي الدولة الوسطى رفع إلى مصاف الإله وأصبح نموذج للملك الكامل وانتسب إليه العديد من الملوك أمثال أمنمحات الأول عندما أرادوا أن يصبغوا الشرعية على سلطانه وبالإضافة إلى ما ناله من شعبية تستشهد عليها قوائم الأعلام و بلغت هذه الخطوة حد ترميم معبده الجنائزي بدهشور 0 والمصادر التي تتعرض لوصف عهده كثيرة ومتوفرة حيث طالت سني حكمه المجيدة حتى كادت تبلغ الأربعين سنة . من التعقيدات على أنساب الأسرة الرابعة 0 إن سنفرو شأنه شأن سلفية جسر ونب كا من الأسرة الثالثة وقد خلف صورة إسطورية جسده فيها الأدب المصري بطلاً اشتهر بكرمه الفياض وفي الدولة الوسطى رفع إلى مصاف الإله وأصبح نموذج للملك الكامل وانتسب إليه العديد من الملوك أمثال أمنمحات الأول عندما أرادوا أن يصبغوا الشرعية على سلطانه وبالإضافة إلى ما ناله من شعبية تستشهد عليها قوائم الأعلام و بلغت هذه الخطوة حد ترميم معبده الجنائزي بدهشور 0 والمصادر التي تتعرض لوصف عهده كثيرة ومتوفرة حيث طالت سني حكمه المجيدة حتى كادت تبلغ الأربعين سنة .
| |
|
حنين
الجنس :
عدد المساهمات : 8287
العمر : 38
| |