عراب الشام
الجنس :
عدد المساهمات : 4216
العمر : 40
| الطريقة الاستقرائية الكشفية |
| الطريقة الاستقرائية الكشفية Inductive: "وتقوم على التجريب والأمثلة والإيضاحات لتضع المتعلم في موقف المستكشف الأول للحقائق، مثل تعلم المفاهيم والمبادئ. فعند تعليم مفهوم الطيور مثلاً، يجري تذكير المتعلم بخبراته السابقة عن الحيوانات، وعرض نماذج من أشكالها المختلفة وفيها الطيور. وهكذا يصنف المتعلم الطيور (التصنيف) فهو بذلك يميز، ويجرد، ويعمم. ويعد تقديم الأمثلة عن المفهوم موضوع التعلم (الطيور مثلاً) ضروري لاستيعابه، عندئذ يكتمل بناء المفهوم ويتضح في ذهن المتعلم من خلال تعدد الأمثلة". "والاستقراء هو تتبع الجزئيات للحصول على حكم كلي(قاعدة عامة)". "ويقسم الاستقراء إلى: الاستقراء التام: وهو تتبع جزئيات الكل المطلوب معرفة حكمه. الاستقراء الناقص". مراحل الطريقة الاستقرائية: "وللطريقة الاستقرائية مراحل تمر بها: أ- مرحلة التحفيز: حيث يتم دفع المتعلم إلى الاهتمام والانتباه إلى الدرس، وذلك من خلال أساليب متعددة كأن تربط المعلمة محتوى الدرس بالتجربة اليومية للمتعلم(الخبرة السابقة) من خلال ما يصادفه من مظاهر ووقائع وأحداث في محيطه الاجتماعي والثقافي والطبيعي. أو من خلال تقريب محتوى الدرس من مستوى النمو العقلي والوجداني للمتعلم، بحيث يستثير لديه الاهتمام ويصبح مستعداً لبذل ما يتطلبه التعلم من جهد واهتمام. أو من خلال توضيح الفائدة من تعلم المحتوى المقصود في الدرس، الأمر الذي يجعل المتعلم مهتماً بهذا المحتوى ويضفي عليه معنىً محدداً. علماً بأن المتعلم الصغير يرى الفائدة الآنية للمحتوى – هنا وهناك – ويمكن أن يعرض المحتوى بصيغة إشكالية غير سردية، أي بطريقة المشكلة، الأمر الذي يستثير حاجة المتعلم إلى بذل الجهد المطلوب للتعلم. ب- مرحلة جمع المعطيات: يوجه المعلم المتعلم للحصول على المعلومات والمعطيات الجزئية الحسية المتنوعة عن الموضوع وجمعها دون الاهتمام بالعلاقات التي تربط هذه المعطيات ببعضها. ويكون ذلك من خلال توظيف أدوات مختلفة واستعمالها: الحواس، القياسات، والتلوين، الصور، جمع العينات.... إن الهدف من استعمال الأجهزة والأدوات هو ملاحظة موضوعات مختلفة (الموضوع الذي يمثل محتوى الدرس، وموضوعات أخرى) دون تأويل أو تفسير. ولكي يتمكن المتعلم من الحصول على المعطيات والبيانات الفردية في بداية الدرس ينبغي: - انتقاء الموضوع الملائم الذي تتوافر فيه المواصفات والخصائص المرتبطة بمحتوى الدرس، لكي يشكل بالنسبة لهذا المحتوى ترجمة ملموسة وامتداداً حسياً. مثال: اختيار مجموعة من الصور أو نماذج من عينات. - عرض وتقديم موضوع الملاحظة أمام المتعلمين. ولكي يكون العرض والتقديم فعالين، لا بد أن يكون الموضوع مقدماً في حجم ملائم تسهل رؤيته أو لمسه أو سماعه... بالشكل المناسب. وأن يتم إخلاء محيط الموضوع المعروض من الأشياء الأخرى حتى لا يقع انتباه المتعلم بالتشويش. - تحديد نوع الأداة التي تستعمل في انجاز الملاحظة، هل هي حاسة الشم أم اللمس أم البصر.... - تنظيم نشاط المتعلم، أي تحديد الظروف والشروط العملية التي سيجري فيها النشاط خلال جمع البيانات والمعلومات بواسطة الملاحظة. ويشمل هذا التنظيم تحديد شكل العمل. فهل ستتم الملاحظة فردياً أم جماعياً؟ أم في إطار من مجموعات صغيرة؟ ت- مرحلة التجريد المتدرج: التجريد عموماً هو عملية عقلية يجري خلالها الانتقال من مستوى الوقائع المحسوسة والمتعددة إلى صيغة تختزل التعدد والخصوصية، وتجرب البعد عن الحسي للمعطيات التي نتجت عن مرحلة الملاحظة. فالتجريد إذا ً هو عملية تنظيم المعطيات في بنيات متنوعة تمكن من الوصول إلى القاعدة، أو القانون المنظم الذي يتحكم ويتكرر في الحالات والمعطيات الجزئية. ولكن الوصول إلى الصيغة العامة وهي أعلى مراحل التجريد، يتطلب القيام بعمليات بسيطة ومتدرجة. ومن هذه العمليات: المقارنة، الترتيب، الاحتفاظ، التكميم، الإبعاد، الإدماج، إقامة العلاقات. ويمكن ترتيب هذه العمليات في مرحلتين متتاليتين: v التصنيف: وهي عملية تقود إلى الحصول على مجموعة من الفئات (المفاهيم) تجمع عناصر عدة، أو علاقات، وفقاً لخاصية معينة كاللون والطول والحجم..... أو خصائص عدة. وهكذا في التصنيف يسمح ببناء أو تكوين المفاهيم. v النمذجة: ينبغي على المعلم لكي يقود المتعلم إلى النمذجة بعد عملية التصنيف، أن يحدد نوعية البنيات التي تنتظم في إطارها المعطيات المصنفة في مفاهيم، هل هي بنيات لغوية، أم منطقية...؟. وبوساطة النمذجة يتمكن المتعلم من الانتقال من المستوى المحسوس والمتناثر إلى مستوى منظم ومصاغ في إطار شبه مجرد أو مجرد (النموذج)، الأمر الذي يمكنه من القيام بعملية التمييز. وتكون النتيجة العملية للنمذجة هي رسم نموذج محدد يختزل الوقائع الملحوظة بواسطة لغة معينة. كاللغة الأدبية، أو الأيقونية (خطوط ورسوم) أو لغة منطقية رياضية مكونة من رموز مجردة. ث- مرحلة الاستنتاج: بعد تصنيف المعطيات الصادرة عن الملاحظة، ونمذجتها في إطار ملائم تأتي مرحلة الصيغة العامة التي تمثل النتيجة المباشرة لعملية التجريد المتدرج، التي يتم التوصل إليها عبر عملية الاستنتاج. وتقتضي هذه العملية الحصول على صيغة عامة تستبعد الخاص والجزئي وتحتفظ بالثابت والمتكرر في الحالات المتعددة. مثلاً: تتكاثر الثدييات بالولادة، أو تتكاثر الطيور بالبيض. ج- مرحلة التطبيقات: وهي عملية تمثل استكمال عملية التعميم، تتمكن من خلالها المتعلم من سحب الصيغة المستنتجة على وقائع ووضعيات مختلفة جديدة." خطوات طريقة الاستقراء: 1- " المقدمة والتمهيد. 2- عرض الأمثلة أو النص على السبورة. 3- الموازنة وتسمى الربط أو المناقشة وتتناول الصفات المشتركة المختلفة بين الجمل وتشمل الموازنة بين نوع الكلمة وعلاقتها ووظيفتها وموقعها بالنسبة لغيرها. 4- استنباط القاعدة". مزايا طريقة الاستقراء: 1- " تنمي عادات التقليد الاستقرائي عند الطلبة. 2- تعلم الطلاب الوصول إلى الحقائق والمفاهيم والقوانين بطريقة استقرائية. 3- تعتبر من الطرائق الحديثة المناسبة في العملية التربوية. 4- طريقة سهلة وسلسة ويرغب معظم المدرسين بها لأنها لا تقوم على بذل جهد كبير من المعلم" سلبيات طريقة الاستقراء: 1- "بطيئة التعلم. 2- قلة مشاركة الطلاب في الدرس لأن المعلم هو الذي يقدم للدرس عنوانه. 3- تركيزها على العقل دون الجوانب الأخرى. 4- تعطيل قدرات المدرسين في التجديد والابتكار". | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: الطريقة الاستقرائية الكشفية |
| | |
|