عراب الشام
الجنس :
عدد المساهمات : 4216
العمر : 40
| الحاسوب التعليمي |
| الحاسوب التعليمي: أصبح الحاسوب يحل محل المعلم في تعليم المتعلمين وتوجيههم إلى طريقة الحل الصحيحة، ولكن لا يقوم بعملية التعليم وحده وإنما من خلال برمجيات تنظم لغرض التحكم بسلوك المتعلمين وتقيس مدى تقدمهم خلال مراحل التعلم وفي برمجيات التعليم بالحاسوب تتعدد أنواع البرمجة شأنها شأن الدراسة المبرمجة المتشعبة والتي تعد وفق خطوات ومراحل. ومن أهم الخطوات التي تراعى في إعداد البرمجيات التعليمية الآتي: 1- تحديد أهداف البرنامج التعليمي. 2- تحديد مستوى المستهدفين من المتعلمين. 3- تحديد المادة التعليمية التي تساعد على بلوغ الأهداف. 4- تحديد كيفية عرض المادة وتنظيمها. 5- كتابة أطر البرنامج أو الخطوات التي يتكون منها البرنامج عموماً، فإن لكل إطار ثلاثة مكونات هي: · المعلومات. · المثيرات. · الاستجابات التي تتبع بالتغذية الراجعة والتعزيز الفوري. 6- حوسبة المادة التعليمية باستخدام إحدى اللغات الحاسوبية. 7- تجريب البرنامج للتأكد من صلاحيته وفاعليته. 8- استنساخ البرنامج وتوزيعه على الفئة المستهدفة". دور الحاسوب في التعلم والتعليم: "ثمة أسئلة تدور حول الدور الذي يمكن أن يقدمه الحاسوب لحل الكثير من القضايا، منها هل الوعود بما يمكن أن تحققه تقنيات الحاسوب تختلف بصورة أساسية عما دار حول غيرها، والتي قدمت للتعليم على مر السنين مثل الكتب والسبورات والأقلام ومختبرات اللغة والتلفاز، فكل من هذه التقنيات، وعدت إنها ستحدث ثورة في التعليم عن طريق إعطاء المدرس دوراً خلاقاً في عملية التعليم تتناسب مع رسالته الإنسانية. ويرى (بيل غيتس) أن الحاسوب يؤمن الحيوية والإبداعية وإتاحة الفرصة للمعلم في التعامل مع المتعلمين. ومن ناحية أخرى فقد شاع أن التعلم بالسمع يؤدي إلى أن يحفظ المتعلم مدة أسبوع، ويحتفظ بأكثر من %30 من المعلومات الموضوعة بأشكال بصرية كتابة، أو رسم صورة، ويرتفع المتعلم لأكثر من %50 من المعلومات عندما نجمع السمعية والبصرية، وإلى أكثر من %90 عندما يمارس المتعلم التعليم باستخدام الوسائط والتقانات بالتعلم. إذاً تؤثر المعلومات والاتصال تأثيراً بالغً في مجالات متعددة من الحياة لأنها تعتمد على الوسائط السمعية والبصرية والكتابة هذه الوسائط تعد وسائط التفاعل والتواصل بين الفرد ومحيطه. والحاسوب يؤمن متطلبات تقديم الوسائط المتعددة بكل أشكالها ومضامينها بشكل متوافق ومتميز". دور المعلم في حاسوب التعلم والتعليم: "وجهت كثير من الدراسات اللوم الشديد للمعلم بصفته أحد الأسباب الرئيسة للأزمة التربوية، التي تعاني منها معظم مجتمعات العالم، وأحد العوائق الأساسية أمام حركة التجديد التربوي لتلبية مطالب عصر المعلومات، ولا شك أن في هذا قدراً كبيراً من التجني، لأن النظرة المنصفة تؤكد أن المعلم يمكن أن يكون هو مصدر الحل لا لب المشكلة، كون ثورة التجديد التربوي المطلوبة لإدخال الحاسوب وتقنيات الاتصالات والمعلومات في مؤسسات التعليم، لا يمكن أن تنجح دون أن يكون على رأسها المعلم فتقنيات المعلومات لا تعني التقليل من أهمية المعلم، أو الاستغناء عنه كما يتصور بعضهم، بل تعني الحقيقة إعطاءه دوراً مختلفاً له، ولابد لهذا الدور من أن يختلف باختلاف مهمة التربية، من " تحصيل المعرفة، إلى تنمية المهارات الأساسية، وإكساب المتعلم القدرة على أن يتعلم ذاتياً " ، وعندها لن يعد المعلم هو ناقل للمعرفة والمصدر الوحيد لها، بل هو الموجه المشارك لطلبته في تعلمهم واكتشافهم المستمر، وتصبح مهنته مزيجاً من مهام القائد، ومدير المشروع البحثي والناقد والمستشار والمخطط والمنظم والمقوم. فنحن بحاجة كي نعلم المتعلم كيف يتعلم بحاجة كي ندفعه نحو الاكتشاف والابتكار والإبداع من خلال طرائق البحث العلمي. كما أننا بحاجة أن ندعو المعلمين إلى التخلي عن أساليب التلقين والحفظ إلى التعلم بالاكتشاف، والتعلم من خلال تجربة حل المشكلات وإدارة المشاريع البحثية، فالآلات تحفظ وتخزن المعلومات والإنسان ينتج برامج ويتعلم منها ويبدع بها. وللمطالبين بالتجديد التربوي نقول: التجديد التربوي بحاجة لتقانات الاتصال والمعلومات وهذه التقانات لا يمكن أن تنجح دون أن يكون على رأسها المعلم فتقانات المعلومات لا يمكن أن تكون بديلاً عن المعلم بل تعني في الحقيقة إعطاء دور مختلف له. فآلات الاتصال والمعلومات والوسائط المختلفة تحفظ وتخزن المعلومات وتسهل استرجاعها، بينما المعلم الإنسان قادر على إنتاج برامج تعليمية تجود التعليم، وتحفز المتعلم على الإبداع في البحث والتحصيل.. مزايا الحاسوب التعليمي: 1- "يهيئ للمتعلم فرصة التقويم الذاتي دون الحاجة لمقارنة أدائه بغيره. 2- تحليل المحتوى التعليمي إلى أطر أو خطوات صغيرة. 3- تساعد على توفير الممارسة والتجريب والتعزيز والتغذية الراجعة. 4- تساعد على أن يكون المتعلم محور العملية التعليمية وعلى أن يكون إيجابياً ناشطاً قادراً على أداء الاستجابات من خلال البرمجيات التعليمية. 5- يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين. 6- يراعي السرعة الذاتية للمتعلمين. 7- طريقة مشوقة ومثيرة للدافعية وتشد الانتباه. 8- تنمي العمليات العقلية كافة. 9- تلائم مختلف المجالات المعرفية للعلوم المختلفة. 10- تلائم تعليم مختلف المكونات المعرفية من مفاهيم ومبادئ وإجراءات. 11- تهيئ للمتعلم فرصة متابعة الدراسة وفق رغبته. 12- تسمح بتجديد المعارف والمهارات في عالم متغير على الدوام. 13- تنمي التصرفات والممارسات الديمقراطية نتيجة الانفتاح على العالم وبالشكل الذي ييسر تفاعل المتعلمين مع بعضهم أينما يوجدون سواء في البيئة المحلية أو الإقليمية أو العالمية. 14- تساعد هذه الطريقة المتعلم على الانخراط الفعلي في عملية التعلم. 15- تنظم عملية التفكير والعملية التعليمية كافة. 16- يعتمد الطالب فيها على نفسه في تعليم نفسه. 17- يمكن أن تكون وسيلة ترفيهية كما هي وسيلة تعليمية. 18- وسيلة تعليمية لا تكل ولا تتعب بخلاف المعلم. 19- تساعد العالم على الإنتاج من خلال استخدام البريد الالكتروني وشبكة الانترنت". سلبيات الحاسوب التعليمي: 1- "تعتمد فاعليتها على درجة تفاعل المتعلم مع البرمجيات التعليمية. 2- قد تحصر المتعلم بممارسة نشاطات معينة. 3- مكلفة من حيث الوقت والجهد والإمكانيات إذ تحتاج الأجهزة والمعدات والأشرطة اللازمة للمتعلم. 4- تحتاج إلى متخصصين في إنتاج البرمجيات التعليمية وفي صيانة الأجهزة. 5- قد تتعرض استجابات المتعلم للسرقة أو الغش. 6- قد تتعرض المعلومات المخزونة للتلف بسبب الإصابات بفيروس الحاسوب. 7- إن الجلوس لفترات طويلة في التعلم عن طريق الحاسوب قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض العضوية منها ما يتعلق بأمراض العيون أو أمراض المسالك الإخراجية كمرض البواسير. 8- يؤثر سلباً في مهارات التفاعل الاجتماعي المباشر مع الآخرين. 9- تقلل من قدرات المحادثة والحوار والنقاش اللفظي الشفوي. 10- تحتاج إلى الدقة والحذر واليقظة في التعامل مع المعلومات". 11- "لا تناسب المتعلمين صغار السن. 12- تحتاج إلى موافقة المعلم المشرف على كل خطوة من خطوات البحث". | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| |
ya-ali
الجنس :
عدد المساهمات : 487
العمر : 44
| |