أبعاد الكفايات التي ينبغي توافرها في المعلّم الفعّال

أبعاد الكفايات التي ينبغي توافرها في المعلّم الفعّال:

" هناك عدة أبعاد في كفايات المعلم هي:
1- البعد الأخلاقي.
2- البعد الأكاديمي.
3- البعد التربوي.
4- بعد التفاعل والعلاقات الاجتماعية والإنسانية.

أولاً - البعد الأخلاقي:

- يتصف بالمرونة والشجاعة.
- يتمتع بروح النكتة والبراعة والدهاء العلمي في آن واحد.
- مثابر وصبور.
- يتمتع بأخلاقيات مهنية عالية.
- هادئ ولا ينفعل وغير حاد الطبع في الصف.
- متحمس للتدريس.
- دينامي يستخدم صوته وتعبيرات الوجه لجلب الانتباه.
- يتضح عليه الشعور بالثقة ويثق الطلبة فيه.
- يظهر اهتماماً وثقة بطلبته ويعاملهم معاملة إنسانية قائمة على الاهتمام.
- عادل يشجع فرص التقويم الذاتي ويقلص فرص التحيز لأدنى درجة.
- يشجع مشاركة المتعلمين في الأنشطة التعاونية، ويخطط بوعي لذلك.
- التخاطب مع المتعلمين بأساليب تربوية نفسية تزيد من دافعيتهم للتعلم.
- حازم ولكنه مرن.
- يدرس بعمق وبالتالي ليس من نوع المعلمين الذين يوصفون بأنهم (معلمو قطع المنهاج).
- يستغل وقت التدريس استغلالاً حسناً فيه مصلحة المتعلمين.
- يحافظ على مناخ تدريس ملائم بحيث لا يشعر المتعلمين بالملل والكسل.
- يشعر المتعلمين بالراحة النفسية والتعليمية في درسه.
- يتعامل مع المتعلمين برحابة صدر بحيث يبدو الفصل وكأنه عائلة كبيرة لا يخاف المتعلم فيها من المدرسة أو من المعلم.
- الاستماع الجيد للمتعلمين وتأييد استجاباتهم الصحيحة.

ثانياً - البعد الأكاديمي ( العلمي):
ويضم الكفايات الأكاديمية ( المعرفية) اللازمة لتمكينه من ممارسة تدريس مادة ما بفاعلية واقتدار وتشمل:
- امتلاك مهارات عملية التقصي والاكتشاف العلمي.
- يستخدم خطوات منهج البحث العلمي في التقصي والتدريس.
- يلم بمادة التخصص.
- يستخدم الأمثلة التوضيحية التي تربط بمادة الدرس وأهدافه وتثير اهتمامات المتعلمين بآن واحد.
- يوضح أوجه الترابط بين عناصر الدرس الرئيسية.
- توجيه التدريس على نحو يساعد على التدرج في مستوى الصعوبة.
- يشرح بشكل واضح وشيق.
- يوضح ويفسر ويربط موضوع الدرس بمشكلات الحياة وضمان مشاركة المتعلمين القصوى في أثناء التدريس.
- يشرك المتعلمين بأنشطة وواجبات ذات علاقة بمحتويات أو موضوعات التدريس.
- يتقن الحقائق والمفاهيم والتعميمات الخاصة بالمادة التي يدرسها أو المقرر الذي يدرسه.
- يميز بين الحقائق (Facts) والآراء الشخصية.
- يؤكد على علاقات الأسباب والنتائج.
- يحدد الافتراضات الضرورية لجعل النتائج صحيحة.
- يختار التطبيقات أو التمرينات المناسبة وكذلك استخدام الآليات الملائمة للتعامل معها.
- يلم بالأهداف التربوية العامة لمجتمعه.
- يلم بالأهداف التعليمية للمادة الدراسية التي يقوم بتدريسها.
- يحدد جوانب الترابط والتكامل بين محتوى دروس المادة التي يقوم بتدريسها والمواد الدراسية الأخرى.
- يستخلص الاستنتاجات من المتعلمين ويدفعهم إلى الاستجابة، وتسهيل الصعوبات التي استغلقت على عقول المتعلمين.
- يخطط لمناشط تشتمل على تنمية العمليات العملية الفعلية المختلفة للمتعلمين من: استصقاء، تخيل، الربط، الافتراض، التنظير.
- مساعدة المتعلمين على إيجاد المعلومات بأنفسهم، أي تشجيع المتعلمين على التعلم الذاتي.
- تكون لديه خلفية واسعة عن مادة تخصصه.
- تكييف المنهج الدراسي وفق متطلبات المتعلمين داخل الصف.
- يكيف موضوعات المنهج وفق الظروف الطارئة.
- مطلع على كل جديد في مجال تخصصه.
- يلم بمختلف المصادر والمراجع الأساسية في مجال تخصصه.
- يتعرف على الأهداف التربوية العامة للمرحلة التعليمية التي يقوم بالتدريس فيها.

ثالثاً - البعد التربوي:
إن البعد التربوي لكفايات المعلم يقترن بالقدرة على استخدام المفاهيم والاتجاهات وأنواع السلوك الأدائي في التدريس بسهولة ويسر وإتقان لتحقيق الأهداف التربوية، ويضم البعد التربوي الكفايات الأدائية أو الإنجازية الآتية:

1- الكفايات السابقة للتدريس: وتشمل مرحلة التحديد والتحضير للتدريس وتضم الكفايات الفرعية الآتية:

· تحليل محتوى مادة الدرس: من الأساليب العلمية التي يستخدمها المعلم لوصف المحتوى الظاهر والمضمون لمادة الدرس واستخلاص ما تتضمن في جوانب التعلم المختلفة من جوانب معرفية ووجدانية ومهارية مما يساعد المعلم في التخطيط لخطوات وإجراءات تنفيذ الدرس بغية تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة.

· تحليل خصائص المتعلم: هو تحليل المعلم للخصائص المشتركة بين المتعلمين من مستوى النمو العقلي والعمر الزمني والمستوى الاجتماعي والدراسي وللخصائص الفردية للمتعلم من القدرة على التركيز والانتباه ودرجة الاعتماد على النفس ومستوى الدافعية... وغيرها، لغرض إفادته في تحديد الأنشطة والطرائق والاستراتيجيات والخبرات التعليمية.

· التخطيط للتدريس: هو تصور المعلم المسبق للموقف والإجراءات التدريسية التي يضطلع بها والمتعلمين لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة وهذه العملية تتطلب من المعلم القيام بإجراءات عديدة منها تحليل محتوى الدرس أولاً ثم صياغة أهداف التدريس وتحديد طرق واستراتيجيات التدريس... والخطوات التالية تباعاً.

· صياغة أهداف التدريس: هي ما يختطه المعلم لدرسه من أهداف مستوعباً وسائل تحقيقها، وتعد هذه نقطة البداية في التخطيط، وفي تنظيم التتابع التنفيذي خلال تدريس الدروس اليومية، وهي المحور الأساسي الذي تدور حوله ومن أجله كل النشاطات والمواقف التعليمية المتصلة بعملية تعليم وتعلم الدروس.

· تحديد طرائق التدريس: هو تعيين المعلم للطريقة أو الطرائق التدريسية التي يستخدمها في أثناء سير الدرس لمعالجة موضوعاً ما مراعياً منها طبيعة الموضوع وخصائص وإمكانيات المتعلمين والبيئة المدرسية والفصلية (الفصل الدراسي).

· تحديد استراتيجية التدريس: هي تحديد المعلم لمجموعة العناصر الأساسية التي تشكل في مجموعها استراتيجيات التدريس للتعامل معها من حيث طريقة التقديم والتوقيت في ضوء طبيعة طرائق التدريس المختارة. إن الموقف التعليمي الذي يقوم بتصميمه بمجموع العناصر الأساسية التي تشكل استراتيجية التدريس يتناول اختيار الأهداف وصياغتها واختيار أنسب الأساليب التدريسية والتقنيات التعليمية ووسائل التقويم، وتحديد أوجه مشاركة المتعلمين وطرق وأساليب المتابعة.

· تحديد الوسائل التعليمية: هو تعيين المعلم للوسائل والتقنيات التعليمية التي سوف يستخدمها أثناء سير الدرس مراعياً فيها توفر الشروط الجيدة، وإمكانية توفيرها، ومناسبتها لطبيعة محتوى الدرس ومستوى نضج وخبرة المتعلمين، مع الإجابة عن الأسئلة التالية:
س1: لماذا نستخدم كل وسيلة من وسائل وتقنيات التعليم؟
س2: متى تستخدم الوسيلة التعليمية أثناء سير الدرس؟
س3: هل الوسيلة التعليمية دقيقة الصلة بالدرس؟
س4: هل الوسيلة التعليمية مناسبة لمستوى المتعلمين؟
س5: هل الوسيلة التعليمية مثيرة لاهتمامات المتعلمين؟

2- كفايات التدريس: وتشمل مرحلة التدريس الفعلي، وتضم الكفايات الفرعية الآتية:

§ تنظيم بيئة الفصل: هي مجموعة الإجراءات التي يقوم بها المعلم لتهيئة بيئة الفصل الدراسي، وإعداده بصيغة مشجعة لعمليتي التعليم والتعلم، ومن أمثلة ما يمكن أن يتم ضمن هذه العملية هو توفير الإضاءة والتهوية المناسبة، وإعداد السبورة، وتنظيم جلوس المتعلمين ... وغيرها، مراعياً طبيعة المتعلمين واحتياجاتهم وأساليبهم في العمل.

§ التهيئة للدرس:هو كل ما يقوله المعلم أو يفعله بقصد التمهيد للدرس الجديد، وهيئة المتعلمين ذهنياً وجسمياً وانفعالياً لتلقي الدرس وقبوله والتفاعل المتواصل مع مختلف أطراف المواقف التعليمية.

§ جذب الانتباه: هي خطوات إذكاء شوق المتعلمينوإثارة اهتمامهم للدرس عن طريق قيام المعلم بإجراءات متعددة منها التهيئة للدرس، والأسئلة من الحياة، والاستثارة ببعض الأمثلة أو الصور والنماذج أو الحركات وكل ما من شأنه الاستحواذ على انتباه المتعلمين أثناء سير الدرس.

§ تنويع الحافز: هي مجموعة الأنماط السلوكية للمعلم التي تؤدي إلى جلب وتقوية انتباه المتعلمين أثناء سير الدرس، وذلك عن طريق التغير المقصود في أساليب عرض الدرس عن طريق سلوكيات المعلم اللفظية في تغير شدة الصوت والتركيز اللفظي وتغير أنماط التفاعل، أو غير اللفظية في التوقف والصمت والإشارات وتعبيرات الوجه والإيماءات والحركات وتغير مسارب الحواس.

§ تحسين الاتصال: هي كل قول أو إيحاء أو فعل يتخذ صورة الكتابة أو القراءة أو الحركة يقوم بها المعلم لغرض التفاعل بينه وبين المتعلمين تعبر عن التعاون والرضا.... أو عن عدم الرضا والتعود.

§ استخدام الوسائل التعليمية: استعمال المعلم للوسائل التعليمية المتاحة والمعدة، مراعياً القواعد العامة في العرض والاستخدام لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة.

§ التعزيز: هو كل قول أو رمز أو فعل يقوم به المعلم لغرض الاعتراف والتدعيم لاستجابات المتعلمين لزيادة احتمال تكرارها.

§ إدارة الفصل: هي مجموعة الأنشطة التي يستخدمها المعلم لتنمية الأنماط السلوكية المناسبة لدى المتعلمين وتنمية علاقات إنسانية جيدة، وخلق جو اجتماعي انفعالي إيجابي، وتحقيق نظام اجتماعي فعال ومنتج داخل الفصل والمحافظة على استمراريته لغرض تحقيق التفاعل لمثمر بينه وبين المتعلمين من جهة وبين المتعلمين أنفسهم من جهة أخرى لغرض تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة.

§ الغلق (الإغلاق): هو كل ما يقوله أو يفعله المعلم بقصد إنهاء الدرس نهاية مناسبة لغرض مساعدة المتعلمين على تنظيم المعلومات وبلورتها في عقولهم مما يتيح لهم استيعاب ما عرض عليهم، وإن ما يقوم به المعلم من نشاط لإنهاء تدريس الدرس أو وحدة أو مفهوم يتخذ صوراً متعددة منها:

أ‌- غلق المراجعة:ويستخدم بتلخيص كل ما تم عرضه عن طريق السؤال والجواب أو عن طريق نشاطات أخرى.

ب‌- غلق الربط: ويستخدم بربط ما تم عرضه بمعارف سابقة للمتعلمين أو بمعلومات أو خبرات جديدة أو إتاحة الفرصة للمتعلمين بممارسة ما تم تعلمه في مواقف جديدة.

§ تحديد الواجب البيتي:ويشمل كل ما يخصصه المعلم من أنشطة وواجبات يكلف المتعلمين بإنجازها لغرض مراجعة ما تم عرضه أو لعمل مقبل داخل الفصل، لمساعدتهم في إتقان المعلومات والتمكن من التعلم، مراعياً في ذلك الفروق الفردية بين المتعلمين، والوقت المتاح للإنجاز فضلاً عن إرفاقه بتوجيهات واضحة ومتابعة جيدة وموضوعية لما أنجز مع التعرف على أسباب عدم الإنجاز والصعوبات التي شعر بها المتعلمون أثناء الإنجاز.
3- كفايات تقويم نتائج التدريس:
وتتضمن الكفايات الفرعية التالية:
§ صياغة وتوجيه الأسئلة الصفية:هي إعداد المعلم أسئلة لمادة الدرس صحيحة ودقيقة وتقيس قدرات عقلية متنوعة للمعلمين بعد إثارة تفكيرهم مراعياً القواعد والشروط في صياغتها وتوجيهها لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المنشودة.

§ التقويم التكويني: هي الوسائل التي يستخدمها المعلم أثناء سير الدرس أو بعده أو على فترات منتظمة خلال تطبيق البرنامج التعليمي، لغرض معرفة ما حصل عليه المتعلم من المعرفة والحقائق داخل الفصل فضلاً عن معرفة مقدار ما حدث من تغير في سلوكه في جوانب الشخصية الأخرى وهي الجوانب الوجدانية والمهارية عنطريق استخدام وسائل متعددة منها ملاحظة المعلم للمتعلم في نشاطاته، ونقاشاته وتكليف المتعلم بالواجبات البسيطة المتنوعة والتطبيقات العلمية، واستخدام الأسئلة الصفية والاختبارات الشفوية والتحريرية أثناء سير التدريبات.

§ التقويم النهائي: هي الوسائل التي يقوم المعلم باستخدامها في نهاية البرنامج الدراسي ساء كان فصلياً أو سنوياً، لغرض تقدير مدى تحصيل المتعلمين ومدى تحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المنشودة في مستويات التعليم المختلفة وتزويدها ببيانات يمكن على أساسها إعداد الشهادات الدراسية والتقارير للمتعلمين، ومن وسائله: اختبارات الاتجاه والميول، واختبارات المهارات، والاختبارات التحصيلية بأنواعها وإعداد البحوث والتقارير.

رابعاً - بعد التفاعل والعلاقات الاجتماعية والإنسانية:

ويضم الكفايات الوجدانية والإنسانية التالية:
- يتعاون مع زملائه المعلمين الآخرين، والمدير لإنجاح عمليتي التعليم والتعلم بوجه عام.
- يقدم نشاطات حل المشكلات بوعي وقصد.
- يستوعب طبيعة المجتمع الذي يعمل فيه، وبالتالي يساعد على ترجمة الأهداف المدرسية لصالح المجتمع المحلي الذي يعيش فيه.
- يقيم علاقات مع المتعلمين قائمة على التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل.
- يعطي توجيهات وتعليمات واضحة ومحددة للمتعلمين.
- يجيد تنمية الانضباط الذاتي لدى المتعلمين.
- يسهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بمعالجة المشكلات التي تواجهها المدرسة وفي تقديم المقترحات والآراء المساعدة على تنفيذ أهدافها.
- يشخّص أنماط السلوك الدالة على عدم الانتباه والسأم ومعالجة ذلك لدى الحاجة.
- يشجع مشاركة المتعلمين في التفاعل داخل الصف.
- يشجع اختيار المتعلمين للأنشطة وتنظيمها وإدارتها.
- ملاحظة عمل المتعلمين، والتدخل لمراعاة تحركات النشاط، بحيث يراعي النظام ويقدم التغذية الراجعة أو المرتدة..."

أبعاد الكفايات التي ينبغي توافرها في المعلّم الفعّال موجود في : منتديات مملكة الفرات

توقيععراب الشام