نفت الإعلامية الكويتية الشهيرة حليمة بولند صحة ما جاء في تسجيل صوتي تقول انه نسب لها، وانتشر سريعاً في الشبكة العنكبوتية، تصف خلاله السعوديين بـ "المساطيل الحشاشين"، بالإضافة الى شتمها للأردنيين وتلفظها بكلمات غير لائقة.
وأكدت بولند ان "الأعداء" عرفوا كيف يختارون السبيل لتشويه صورتها من خلال نثر بذور الوقيعة بينها وبين أقرب شعبين الى قلبها، لا يمكن ان تنسى فضلهما ، عليها على حد وصفها.
وأعربت بولند في اتصال خاص مع قناة "فنون" الكويتية عن ثقتها بذكاء جمهورها، ومقدرته على التمييز بين الحقيقة والتزوير، مستندة في ردها الى ان ما ينسب لها كان تسجيلاً صوتياً فقط، قائلة ان هناك الكثيرين ممن يقلدون صوتها. كما شددت على انها ستلاحق هؤلاء قانونياً، واصفة إياهم بالمرضى النفسيين، وذلك دون ان تذكر أسماء او جهات معينة حاكت "خيوط المؤامرة" التي استهدفتها.
ولم تتمالك حليمة بولند نفسها فأجهشت بالبكاء وهي تقول "جمهوري يعرف جيداً أخلاقي، ويعرف انه من المستحيل ان أغلط على أحد، خاصة بأهم شعبين"، متساءلة وهي تذرف الدموع عن مدى الحقد الدفين الذي يكنه بعضهم لها.
ولقي التسجيل الصوتي المنسوب لحليمة بولند رواجاً كبيراً في الانترنت، خاصة في المواقع الشبابية السعودية وموقع الـ "يوتيوب"، حيث وصف التسجيل بفضيحة حليمة بولند، مما هيج مشاعر الكثيرين الذين لم يتورعوا عن الهجوم على الإعلامية الكويتية، والمطالبة بمقاطعتها بل وبحظر بث برنامجها على أي فضائية.
وكانت مجموعة الاعلامية MBC السعودية المتعاقدة مع بولند التي تقدم برنامج المسابقات "مسلسلات حليمة"، قد حاولت حذف المقطع من الـ "يوتيوب" دون جدوى، اذ انه كان قد أصبح بحوزة الكثيرين الذين أعادوا نشره مراراً، علاوة على انتشاره الواسع على أجهزة الـ "بلاك بيري".
ويسمع في التسجيل صوت يشبه الى حد كبير صوت حليمة بولند وهي توجه سؤالها لأحد التقنيين في البرنامج "وش رايك بالسعودي الذي خسرته؟"، بعد ان طلب منها المتصل واسمه عبد الله ان تساعده، كما تطلب منه عدم تحويل مكالمات "مساطيل" كهؤلاء مرة أخرى، لأنهم "خربوا مزاجي في البروغرام".
وأعربت عن استيائها ( حسب التسجيل المنشور) من متصل سعودي آخر بدا لها وكأنه "محشش"، إلا انها تداركت الأمر وتساءلت بدهشة عما اذا كان يحشش وفي رمضان ! وينتهي التسجيل الصوتي المفترض لحليمة بولند بطلبها من إحدى مساعداتها بلفت انتباه المتصلين لضرورة كيل المديح لها.
الملفت في التسجيل المنسوب للإعلامية الكويتية الشابة انها أبدت تقززها من شعب ثالث قائلة "ما احبهم .. من زينهم"، وذلك كما فهم بعض من استمع اليه. ويمكن للجميع التخمين الآن عن هذا الشعب الثالث، لكن بكل تأكيد يمكن استثناء السعوديين والأردنيين من دائرة التقزز، وربما شعب لبنان أيضاً حيث يتم تسجيل البرنامج الشهير، بحسب تساؤلات بعض متابعي البرنامج الشهير