حسام الحلو
الجنس :
عدد المساهمات : 2624
العمر : 42
| كل ماتريد معرفته عن زراعة الشعر |
| زراعة الشعر
يكاد جميع الذكور وبعض من الأناث لهم تجربة نوعا ما فى فقدان أو تساقط الشعر في أحدى مراحل حياتهم. هناك العديد من الأسباب بما في ذلك الشيخوخة ، والتاريخ العائلي ، وكذلك الحروق أو الصدمة. والنسب العالمية توضح أن واحدة من كل خمس نساء سوف يمرون بحالة من فقدان الشعر. بعض الأفراد يعالج تلك المشكلة بأرتداء شعر مستعار. ثم هناك أولئك الذين يستخدمون علاجات سواء كانت حبوب أو علاجات موضعية لتحسين مظهرهم.
جراحات التجميل توفر حلا لأولئك الذين يبحثون عن المزيد من النتائج الطبيعية والتقدم في جراحات التجميل قد سمح للرجال والنساء على استعادة ظهور الشعر. لا يقتصر الأمر على استعادة الشعور بالشباب ولكن يمكن أن يساهم في زيادة الثقة بالنفس وزيادة الأنتاجية نحو الفرد و المجتمع. زرع الشعر من بين أكثر عمليات التجميل شيوعا. وإحدى السمات المهمة لتلك الطريقة أنه يستخدم الشعر الحالي الطبيعى الخاص بك و بذلك فلا وصل وبالتالى لا حرمانية فيه عكس ارتداء الشعر المستعار أو الشعر الصناعى.
ولكن عند النظر في عملية زرع الشعر ، فأنه من المهم أن نتذكر أن هناك حدودا لما يمكن القيام به وذلك بأستخدام الشعر الموجود بمؤخرة الرأس للحد من الصلع. عند القدوم على أى جراحة تجميلية فمن المهم فهم كل التفاصيل الدقيقة للعملية قبل اتخاذ القرار.
و سنستعرض بعض المعلومات الهامة عن زراعة الشعر
أسباب تساقط الشعر:
- سوء التغذية ونقص عامل الحديد والحامض الأميني (لابسين) الذي يكون في الدم ومن ثم يغذي بصيلة الشعر. - فترة الولادة و الرضاعة والحيض. - العوامل الوراثية وتلعب فيها الجينات دورا رئيسيا أو التقدم في السن. - المواد الكيميائية: مثل الصبغات و الشامبو المحتوى على الأمونيا. - الحالة النفسية: تؤدي بعض الحالات النفسية إلى تساقط الشعر وفي بعض الحالات يلجأ المريض إلى شد شعره، بطريقة غير مقصودة أو حك مكان معين من الرأس مما يسبب سقوط الشعر وتعرضه للصلع. - الأمراض وبعض الأدوية:هناك بعض الأمراض تستخدم في علاجها المواد الكيميائية مثل السرطان الذي يسبب تساقط الشعر والإصابة بالصلع، وكذلك إصابة الغدة الدرقية وبعض الأدوية الهرمونية. - توجد أسباب أخرى مثل أصابات أو ندبات بفروة الرأس نتيجة حادث أو حرق أو عملية جراحية. - أسباب أخرى مثل كثرة تدليك فروة الرأس أو طريقة تسريح الشعر أو استخدام مشط أو فرشاه بلاستك لتسريح الشعر أو الأصابة بقشرة الشعر.
فوائد جراحة زراعة الشعر
وأفضل فائدة هى الحصول على شعر طبيعى جديد يمكنه النمو ويمكنك معه ممارسة كل نشاطاتك اليومية. ويمكن لزرع الشعر أن يزيد من كثافة الشعر الموجود و يقلل تساقطة فى المناطق التى لم يصيبها الصلع الكامل و ذلك نتيجة للعلاجات التى تستخدم لتثبيت الشعر المنزرع خلال الأشهر الأولى.
و من الناحية الطبية، يشكل الشعر الغير طبيعى (الصناعى) خطر كبير جدا لأنه يضعف فروة الرأس و يؤدى لتساقط الشعر الطبيعى و يؤدى لحدوث التهابات و تليفات بالفروة مما يعيق الزرع الطبيعى بل و يفشله. أيضا الشعر الصناعى لا يستمر فى أفضل أنواعه عن ثلاث سنوات و تكون مليئه بالعلاجات خلال تلك الفترة فى حين الشعر الطبيعى يستمر مدى الحياة و لا يحتاج لعلاجات إلا فى خلال الستة أشهر الأولى من بعد الزراعة و لا توجد له أثار جانبية سوى الندبة المختبئة تحت شعر مؤخرة الرأس فى ثنية الجلد.
ومن الناحية الدينية، فالشعر طبيعيى من رأسك و بالتالى لا وصل كما نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم فى حديثه، فعن بن مسعود رضي الله عنه قال: "لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله".
ومن الناحية النفسية ، زرع الشعر يساعد على زيادة الثقة بالنفس من خلال ظهور رأس مكتملة الشعر و ممارسة حياة طبيعية دون الحاجة لارتداء أغطية الرأس بأستمرار.
درجات الصلع
يوجد سبع درجات من الصلع عند الرجال و ثلاث درجات من سقوط الشعر عند السيدات
من هو المحتاج لزرع الشعر؟ عند النظر لعمليات زراعة الشعر سنجد أن المرشح المثالى لتلك العمليات يجب أن يكون له الصفات التالية - يمتلك شعر صحي في مؤخرة وعلى جانبي الرأس لأن تلك هى المناطق المانحة - يهتم بمظهره و لديه الواعية. - يحتاج للعملية وقد فهم جيدا خطواتها و فوائدها و مشاكلها. - أهدافه واقعية وتوقعاته صحيحه بمعنى أنه لن يزيد عدد الشعر للرأس و لكن سيعاد توزيعه.
علاج الصلع و تساقط الشعر
أعادة الشعر للمناطق المصابة بالصلع تتم حسب السبب فى الصلع بواسطة زرع الشعر أو أزالة الجزء الأصلع ( إذا أمكن) أو تمدد للجزء السليم ومن ثم أزالة الجزء الأصلع و تغطيتة بالشعر الممدد (على مرحلتين) أوبعمل شرائح جلدية من فروة الرأس. و فى كل هذه الحلول يجب أولاً علاج المسبب للصلع إن أمكن ذلك.
كيف تجرى زراعة الشعر؟
المفهوم العام لزرع الشعر هو أن يتم نقل بصيلات الشعر الموجودة بمؤخرة الرأس والتى لا تتأثر بالتغيرات الهرمونية للمنطقة الأمامية و التى تحتوى على بصيلات شعر خاملة نتيجة لتأثرها بالهرمونات. الدورة الحياتية لأي شعرة بجسم الأنسان تتراوح بين تسعون إلى مائة و عشرين يوم و تمر تلك الدورة بثلاثة اطوار الأول طور النمو و الثانى طور الثبات و الثالث طور السقوط و الكمون.
ولدى الأنسان نوعان من البصيلات أو منابت الشعر الأول بالمنطقة الأمامية و يحتوى على مستقبلات تتأثر بالهرمونات الذكورية والثانى بمؤخرة و جانبى الراس و لا تحتوى تلك البصيلات على المستقبلات التى تتأثر بالهرمونات. و كمية المستقبلات الموجودة بالبصيلات الأمامية (تحت سطح الجلد) ومدى تأثرها بالهرمونات يتحدد وراثيا كما ان تنشيط تلك المستقبلات بالهرمونات يؤدى لدخول البصيلات فى طور التساقط و الكمون أى أن البصيلات تصبح غير قادرة على أنبات الشعر.
ومن هنا جأت فكرة نقل البصيلات الخلفية الدائمة للمناطق التى أصيبت بصيلاتها بالكمون - و بالتالى أدت لتساقط الشعر و من ثم الصلع- وبذلك تبدأ فى أنبات الشعر فى المناطق المصابة. و نظرا لعدم أكتشاف علاجات حتى يومنا هذا لمنع تأثير الهرمونات على المستقبلات بالبصيلات الأمامية، راجت عمليات زراعة الشعر.
وهناك تسميات كثيرة للعملية ذاتها تختلف بأختلاف طريقة رفع البصيلات من مؤخرة الرأس فمنها:
- ما يتم باخذ بصيلات أحادية (FUT or FUI= Follicular Unit Transplantation or Implantation)(أى أخذ جزء من الجلد و معه بصيلة واحدة)وتتم تلك الطريقة لزرع الخط الأمامى فقط من الشعر لأن عدد البصيلات يكون قليل و يؤثر على الكثافة بشعر الرأس من الخلف و نسبة نجاحها تتراوح بين 80 الى 90 بالمائة.
- ومنها ما يتم بأخذ شريحة جلدية و من ثم تقسيمها لبصيلات و باختلاف حجم القطع وعدد بصيلاتها بكل قطعة يتم توزيعها بالتدريج حسب خط الشعر الأمامى المطلوب (FUT + Micrografts)و يمكن بتلك الطريقة زرع لما يقرب من 5000 شعرة فى الجلسة لزرع الخط الأمامى من الشعر و تكثيف المنطقة الوسطى من الشعر و و مشكلة تلك الطريقة هى الندبة العرضية فى المؤخرة و لكنها تختفى تحت الشعر الكثيف و نسبة النجاح تتراوح ما بين 90 الى 95 بالمائة.
- و هناك طريقة أخرى وهى أخذ قطع صغيرة نسبيا تحتوى كلا منها على ثلاث لخمس بصيلات من خلف الرأس (Micrograft) لزرعها بفتحات بمقدمة الرأس وتستعمل تلك الطريقة فى زيادة الكثافة للشعر الأوسط أذا كانت هناك نسبة بسيطة من الصلع ولكن الشعر مازال موجود و نسبة النجاح تتراوح ما بين 90 الى 95 بالمائة.
- وأخيرا و ليس بأخر أخذ القطع الكبيرة نسبيا تحتوى كلا منها على خمس لعشر بصيلات من خلف الرأس لزرعها بفتحات بمقدمة الرأس وتستعمل تلك الطريقة فى زيادة الكثافة للشعر فى حالات الصلع الكامل و لكنها تعطى شكل غير طبيعى لو تمت بالخط الأمامى للشعر(Bunch Grafts or Macrografts) و نسبة النجاح تتراوح ما بين 80 الى 90 بالمائة.
أما بالنسبة لمنطقة الزرع فيمكن أستخدام عدة طرق لعمل الفتحات التى يتم فيها الزرع فيمكن عمل تلك الفتحات كخطوط 2 مليميتر أو كدوائر تبدأ من 0.5 مليميتر الى 2 مليميتر – بواسطة المشرط أو أبرة أو مقابس خاص - حسب حجم الجزء الذى يتم زرعه (الفتحة تقل قليلا عن حجم الزرعه) و حسب المنطقة التى سيتم الزراعة بها.
بعد ذلك يتم زرع الشعر بتنسيق تدريجى مع مراعاة أتجاة نمو الشعر حسب طريقة التصفيف المعتادة للمريض و تتم تلك العملية تحت تخدير موضعى و يمكن أستخدام مهدئ قبل أو خلال العملية.
بعد الزرع يتم ربط ضمادة رأس و تؤخذ علاجات مثل مضاد حيوى و مسكن لمدة خمس أيام بعدها يتم كشف الضمادة و أستخدام علاجات موضعية لتثبيت الشعر ليبدأ فى النمو. الشعر المنزرع يحتاج لثلاثة أشهر ليبدأ فى الظهور ثم يبدأ فى النمو ليصل للطول الطبيعى خلال ستة أشهر لسنة و خلال تلك الفترة يمكن قص الشعر و تصفيفه. لذا فالنتيجة النهائية لزراعة الشعر قد لا تكون واضحة إلا بعد عام من الزرع و من أجل التوصل لأفضل النتائج ،العديد من المراجعات قد تكون مطلوبة لتغيير العلاجات حسب حالة نمو الشعر و خاصة خلال الستة أشهر الأولى.
ما هي المخاطر أو مشاكل زراعة الشعر؟ مع أي شكل من أشكال الجراحة هناك دائما درجة من المخاطر. و لكن مع زرع الشعر ، هناك فرصة ضئيلة من المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تحدث ، خاصة إذا تمت بواسطة فريق جراحى جيد وجراح مؤهل. كما يمكنك تقليل خطر الاصابة بتلك المضاعفات بأتباع التعليمات الطبية قبل وبعد هذا الزراعة. ومع ذلك ، يجب أن تكون على دراية بما يلي : التندب من مكان أخذ الشعر بمؤخرة الراس. ومع ذلك ، فإن معظم الندبات صغيرة أو تغطى من قبل الشعر الكثيف بمؤخرة الرأس. أما مكان الغرز فيكون متندب كحبوب الشباب خلال الثلاثة أشهر الأولى ثم يبدأ فى الشفاء و خاصة بعد نمو الشعر المنزرع. الألتهابات يمكن أن تحدث في أي عملية جراحيةولكن يمكن تلافى تلك المشكلة بأستخدام المضادات الحيوية قبل و بعيد العملية ، على سبيل الاحتياط ، أو بعد ذلك في حال حدوث العدوى. تساقط الشعر يمكن أن يحدث بعد الجراحة للشعر الطبيعى الموجود بالمنطقة المنزرعة قبل الزراعة و لذلك يشعر المريض أن الشعر المنزرع يتساقط لذا يلزم الدوام على المراجعات الطبية لتثبيت الشعر الموجود لأطول وقت ممكن.
وكأى من العمليات الجراحية قد تحدث بعض التورمات و الكدمات بمنطقة الجبهه و التى تختفى خلال الأسبوع الأول. و بعض المرض يشعر بتخدل بمنطقة الرأس و ذلك أثر نمو الشعر و تأثر الأطراف العصبية بذلك و قد تستمر تلك الأعراض لمدة شهر و لكنها لا تعيق المرأ عن ممارسة حياته الطبيعية.
ما هي تكاليف جراحة زرع الشعر؟ تكاليف عملية زرع الشعر تقدر حسب كمية الشعر المطلوب زراعته و حسب الطبيب ، والمنطقة المراد زراعتها، والتقنية المستخدمة وعادة تتراوح ما بين 1000 الى 2500 دولار أمريكى. وعليك أيضا أن تأخذ في الاعتبار أنه فى حالات الصلع المتقدمه قد تكون هناك حاجة إلى تكرار العملية.
وكذلك يمكن أعاد الشعر بأستخدام ممدات الأنسجة لزيادة مساحة الجزء السليم ليتم تحريك شريحة جلدية لتغطية الأجزاء المصابة بعد استأصالها
| |
|
عراب الشام
الجنس :
عدد المساهمات : 4216
العمر : 40
| رد: كل ماتريد معرفته عن زراعة الشعر |
| | |
|
جامعة الكل
الجنس :
عدد المساهمات : 20616
العمر : 59
| رد: كل ماتريد معرفته عن زراعة الشعر |
| | |
|
حسام الحلو
الجنس :
عدد المساهمات : 2624
العمر : 42
| رد: كل ماتريد معرفته عن زراعة الشعر |
| نورتوا الموضوع وكلكم زووق والله | |
|