تأجل
حسم لقب السوبر الأسباني لهذا الموسم إلى الأربعاء القادم بعد التعادل
المثير بين ريال مدريد وبرشلونة بهدفين لكل منهما في مباراة الذهاب التي
أقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو في مدريد.
نجح مسعود أوزيل في إفتتاح
أهداف الريال في الدقيقة «12» قبل أن يرد دافيد فيا وليونيل ميسي في إحراز
هدفي برشلونة في الدقيقتين «35 و45 »على التوالي، ونجح شافي الونسو في
إدراك التعادل للريال في الدقيقة 53.
المباراة جاءت جيدة المستوى
مقارنة بتوقيتها في بداية الموسم، وكان ريال مدريد هو الأفضل معظم فترات
اللقاء وكان لولا تباطؤ مهاجميه في التصرف مع الفرص التي لاحت لهم في وقت
كان برشلونة مختل التوازن مع بداية المباراة فيه مع بداية المباراة.
ونجح
النجم الأرجنتيني الذي كان الحاضر الغائب مع بداية اللقاء الذي لم يظهر
سوى في مناسبتين الأولى عندما أهدى تمريرة رائعة لدافيد فيا أحرز منها
الهدف الأول،والثانية عندما أحرز الهدف الثاني لفريقه.
بتشكيلة
كاملة للفريق الملكي تعودنا عليها في نهاية الموسم الماضي ، وتشكيلة
إضطرارية لفريق برشلونة بسبب الإصابات، دخل الفريقان المباراة الخامسة
التي تجمعهما هذا الموسم، والغريب أن ريال مدريد بدأ بنفس تشكيلته تقريبا
التي خسر بها الفريق بخماسية أمام برشلونة في الموسم الماضي .
البداية
من جانب برشلونة وعلى عكس مباريات الفريق في الموسم الماضي في الكلاسيكو،
جاءت متحفظة ومهزوزة للغاية، وتحمل خطي دفاع ووسط الفريق العبء الأكبر
لهذه البداية في ظل غياب كامل للنصف الهجومي للفريق الذي شهد الظهور
الرسمي الأول لأليكسيس سانشيز بجوار ليونيل ميسي ودافيد فيا.
بمرور
الوقت ظهرت بعض العيوب في أداء الريال ولعل أهمها بطء التصرف في انهاء
الهجمات بالشكل المطلوب خصوصاًعن طريق بنزيمة ودي ماريا وأوزيل رغم إحراز
الأخير الهدف الأول.
وعقاباً على حالة الإستهتار التي أصابت نجوم
ريال مدريد في إنهاء الهجمات، وفي الظهور الأول لميسي ،أهدى النجم
الأرجنتيني تمريرة رائعة لدافيد فيا الذي فاجأ الجميع بتسديدة قوية ورائعة
لم تجد غير شباك ريال مدريد مكاناً لتسكنه ،بعد أن فشل إيكار كاسياس في
التصدي لها في أول إختبار له خلال الشوط الأول ليعلن فيا عن هدف التعادل
في الدقيقة 35 والذى جاء على عكس سير المباراة في وقت كان ينتظر فيه
الجميع هدف الريال الثاني.
حاول فريق ريال مدريد ترتيب الأوضاع من
جديد ووصل في أكثر من فرصة خطيرة لمرمى برشلونة إلا أن حالة الرعونة
الهجومية لنجومه حالت دون إدراك التقدم من جديد.وشهدت الدقائق الأخيرة من
الشوط الاول إندفاعاً هجومياً من لاعبيه تاركين وراءهم مساحات كبيرة في
الدفاع.
وعندما تكون هناك مساحات كبيرة في دفاع أي فريق في ظل وجود
لاعب في حجم ميسي فإن الفريق المنافس عليه تحمل ثمن هذه المقامرة،وهو
ماحدث بالفعل عندما جاءت لحظة الصدمة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول
التي تمكن فيها البرغوث الارجنتيني من لدغ مرمى كاسياس بهدف ثان مفاجئ بعد
أن تهاوى أمامه مدافعي ريال مدريد لينفرد بالمرمى ويسدد الكرة ببراعة.
البداية
في الشوط الثاني لم تشهد أية تغييرات في الفريقين، إلا أنها شهدت تحسنا
كبيرا في اداء برشلونة الذي دخل هذا الشوط بشكل مختلف عن سابقه، لما لا
وقد نجح في إنهاء الشوط الأول منتشياً بالتقدم غير المتوقع.
في المقابل دخل ريال مدريد متأثراً بالهدفين المباغتين اللذين مني بهما مرماهم في الشوط الأول.
وفي
تغيير تأخر كثيراً، أجرى مورينيو تغييره الأول بنزول الوافد الجديد
كوينتراو بدلاً أنخيل دي ماريا الذي لم يكن له وجود يذكر خلال الشوط
الاول.وقبل أن يلمس كوينتراو الكرة نجح تشافي ألونسو في إحراز هدف التعادل
من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 53.
والجدير بالذكر ان غوارديولا كمدرب منذ توليه ام يخسر مع برشلونة علة ارض ملعب البرنابو