|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الأربعاء 17 أغسطس - 12:01 محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| سلسلة أهم الأمراض الحيوانية عند التتحسنات 1مرض الحمى القلاعية Foot – and – Mouth Disease |
| تعريف المرض :
الحمى القلاعية مرض حموي حاد ، شديد العدوى ، يصيب التتحسنات ذوات الظلف ، ويتميز بحمى وبظهور قلاعات وتقرحات على الأغشية المخاطية للتجويف الفموي والقناة الهضمية ، وفي جلد ما بين الظلفين والصفائح التاجية الظلفية وعلى مناطق الجلد الأخرى الخالية من الأشعار (الضرع والحلمات بشكل خاص) ، ويؤدي عند الأغنام إلى خسائر اقتصادية تتجلى بانخفاض الوزن وارتفاع نسبة النفوق عند الحملان والذبح الاضطراري للأغنام نتيجة التهابات الضرع .
تواجد المرض :
الحمى القلاعية مرض واسع الانتشار ، فبينما تعتبر كل من أمريكا الجنوبية ، إفريقيا ، آسيا مناطق يستوطن فيها المرض ، تشكل كل من أمريكا الشمالية ، استراليا ، نيوزيلندا ، اليابان ، مدغشقر وايرلندا مناطق خالية من المرض ، أو مناطق لم يظهر فيها المرض منذ سنوات طويلة ، هذا ولقد تم اندحار المرض من دول أوربا منذ الخمسينات من هذا القرن بفضل الإجراءات الصحية وبرامج التمنيع التي اتبعت ، وإن كان هذا المرض ما زال يظهر فيها في حالات نادرة واستثنائية .
العامل المسبب :
أربعة أنواع من متعددات الببتيد النوعية للحمة . تقاوم الحمة الكلوروفوم والأثير وتتميز بعدم ثباتها عند درجات تأثير هيدروجيني 5-6 تتمتع الحمة بمقاومتها للظروف البيئية الخارجية فهي تحافظ على قدرتها على حدوث الخمج لوقت طويل في ظروف يتوفر فيها الظلمة والجفاف ودرجات الحرارة المنخفضة ، بينما تنخفض مقاومة هذه الحمة في الأوساط الرطبة وبدرجات الحرارة المرتفعة . تؤثر الأشعة فوق البنفسجية على الحمة متلفة إياها وذلك تبعاً لطول الموجة المؤثرة ، وتعتبر الأشعة فوق البنفسجية بموجات طول 26.5 ميكروميتراً أشدها تاثيراً على الحمة ، وهذا ويعتقد بأن الأشعة فوق الصوتية لا تملك أي تأثير على هذه الحمة ، كذلك تؤثر أشعة الشمس بشكل شديد على الحمة متلفة إياها خلال دقائق أو أيام وذلك تبعاً للحالة التي تتواجد فيها الحمة . تقاوم الحمة التسخين على درجة حرارة 62-64 م ه لمدة نصف ساعة ، بينما يقضي التسخين عند درجة حرارة 80ه م عليها خلال دقيقة واحدة .يساعد الجفاف على بقاء الحمة حية لعدة أسابيع أو حتى أشهر في الحظائر وفي أصواف التتحسنات ، كما تساهم درجات الحرارة المنخفضة عل بقاء الحمة حية لفترة أطول ، فالحمة تحافظ على حيويتها عند درجة حرارة -20ه م لعدة سنوات ، هذا ويمكنالمحافظة على الحمة بالتجفيد، كما يمكن استخدام الجليسرول مع تركزات عالية من الملح الفسيولوجي لنفس الغرض ، يؤثر الفورمالين بشدة على الحمة خاصة بتركيز 0.35-1% ، كما تقضي ماءات الصوديوم خلال عشر دقائق على الحمة ، هذا تعتبر ماءات الصوديوم 1-2% من أفضل المطهرات إذ تقضي على الحمة خلال 30-120 دقيقة ، كما يمكن استخدام فوق حمض الخل كمطهر فعال ضد هذه الحمة .
تحتوي الحمة سبعة أنواع مصلية تتضمن ما لايقل عن 61 نوعا مصليا تتألف بدورها من العديد من العترات المختلفة عن بعضها البعض بخواصها المستضدية .هذا وتختلف الأنواع المصلية السبعة السابقة الذكر عن بعضها مصليا ومناعيا حيث تعتبر هذه الظاهرة من اهم الظواهر المميزة لهذه الحمة ، فالتتحسنات التي سبق واصيبت باحد الأنواع المصلية جميعها تظهر نفس الفوعة ، الوبائية ، فترة الحضانة ، الأعراض السريرية والتفيرات التشريحة المرضية
الأنواع المصلية للحمة فهي :
النوع المصلي o (Oise) ويحوي 11 نوعا تحت مصلي .
النوع المصلي A (Allemagne) ويحوي 32 نوع تحت مصلي .
النوع المصلي ويحوي خمسة أنواع تحت مصلية وتعتبر 1C3 أهمها وبائيا
النوع المصلي سات 1( ( SAT1يحوي سبعة أنواع تحت مصلية .
النوع المصلي سات 2( ( SAT2 ويحوي ثلاثة انواع مصلية
النوع المصلي سات 3 ( ( SAT3>ويحوي أربعة أنواع تحت مصلية
النوع المصلي آسيا 1 ( ( ASIA1>ويحوي ثلاثة أنواع تحت مصلية .
هذا وتعتبر الأنواع المصلية C"A"O واسعة الانتشار ،بينما يقتصر وجود الانواع سات 1، سات 2، سات 3 على إفريقيا والنوع آسيا 1 ، على مناطق الشرق الأوسط والأقصى . هذا وتجدر الإشارة إلى أن الأنواع تحت المصلية تملك بالإضافة إلى خواص النوع المصلي المناعة والمصلية ، مستضدا خاصاً بها .
وبائية المرض :
تعتبر الحيوانات ذوات الظلف أكثر التتحسنات قابلة للإصابة يهذا المرض ، حيث تحتل الأبقار المرتبة الاولى في قابلية الإصابة ، تليها الخنازير في المرتبة الثانية ومن ثم الأغنام والماعز والجمال والجاموس هذا وتشير العديد من التقارير إلى إمكانية إصابة الفيلة ، الكلاب ، القطط ، الأرانب ، الجرذان ، والإنسان بهذا المرض ، أما وحيدات الحافر فلا تصاب مطلقاً به .
تشكل الحيوانات المصابة بالمرض والتتحسنات التي ما زالت في فترة الحضانة المصدر الرئيسي للخمج ، حيث تقوم بطرح الحمة عن طريق اللعاب و الحليب والبول والبراز .
وتشكل الأغشية المخاطية التنفسية والهضمية المدخل الرئيسي للخمج ، حيث ينتقل المرض إلى الحيوانات ذات القابلية للإصابة إما بشكل مباشر من خلال الاحتكاك مع الحيوانات المصابة ، أو بشكل غير مباشر عن طريق المواد الملوثة بالحمة كالعلف ، ماء الشرب ، أكياس العلف ، الأجهزة المتواجدة داخل الاحظائر ، القش ، جدران الحظائر ، اماكن صرف المياه ، الألبسة ، أيدي العمال وأحذيتهم ، وسائل النقل ...، هذا وتلعب منتجات التتحسنات المريضة كاللحوم ومشتقاتها ، الدم والعظام ، الجلود والأظلاف ، الحليب ومشتقاته دورا كبيرا في انتشار المرض و في تلويث المسالخ وأماكن الحلابة بالعامل المسبب للمرض .
الأعراض عند الأغنام :
تتراوح فترة حضانة المرض ما بين 2-8 أيام ، ويكون سير المرض مرضياً وخاصة عند الأغنام الكبيرة ، تبدأ الأعراض عادة بترفع حروري غير ملحوظ يستمر يوما أو يومين ، وتتشكل على الغشاء المخاطي للفم حويصلات بحجم حبة العدس تشفي بعد 1-2 يوم من ظهورها ، وتعتبر الإصابة الظلفية العرض المميز للمرض عند الأغنام ، حيث يلاحظ حدوث عرج عند التتحسنات لمصابة والتي تحاول تجنب أية حركة ، كما تظهر الحويصلات بدءاً من اليوم الخامس من المرض على الصفائح التاجية الظلفية وفي الشقوق بين الأظلاف ، كما يمكن أن تظهر وبشكل نادر الفلاغات على الضرع والأعضاء التناسلية ، إضافة إلى ذلك يمكن أن تظهر على الأغنام المصابة الأعراض العامة التالية : سيلان أنفي مصلي ، إلعاب ، أنعدام الشهية ، إجهاد وضعف عام ، سرعة التنفس والنبض ، وفي حالات الإصابة الشديدة يمكن أن تجهض الإناث الحوامل ، يستمر المرض عادة حوالي أسبوع وغالباً ما تنتهي الإصابة بالشفاء إذا لم يحدث خمج بالمهاجمات الجرثومية الثانوية .بعكس الأغنام الكبيرة يسير المرض عند الحملان بشكل فوق حاد وغالبا ما تنفق الحملان قبل ظهور القلاعات نتيجة لالتهاب العضلة القلبية حيث يمكن أن تصل معدل الوفيات حتى 90% الشكل رقم 63
التشريح المرضي :
يتجلى بتوضع قلاعات في التجويف الفموي وبشكل خاص على اللسان ، الشفاه ، والصفائح التاجية وجلد ما بين الأظلاف والضرع والحلمات وتكون مليئة بسائل مائي رائق وأصفر محمر ، هذا ويمكن أن تمتد الآفات حتى الكرش حيث تكون القلاعات هما ممتلئة بالدم ، التغيرات في العضلة القلبية تتميز بظهور خطوط غير منتظمة بيضاء رمادية (قلب النمر) وعند الحملان يلاحظ التهاب غير قيحي في العضلة القلبية .
التشخيص :
تشخيص الحمى القلاعية عند الأغنام لا يعتبر أمراً سهلاً ، وعلى جميع الأحوال يمكن الاشتباه بالإصابة عند الأغنام بمجرد مشاهدة عرج عند أفراد القطيع ، أو مشاهدة حالات نفوق حادة عند الحملان ، ويمكن التأكد من التشخيص بإجراء اختبار تثبيت المتممة لتحديد النوع المصلي للحمة .
التشخيص التفريقي :
يجب تفريق المرض عن التهاب الجلد البثري المعدي ، جدري الأغنام ، مرض اللسان الأزرق ، وعن تعفن الأظلاف .
المعالجة :
لا يوجد علاج نوعي يؤثر على الحمة المسببة للمرض ، ولكن يلجأ إلى المعالجة العرضية في المناطق الموبوءة بالمرض بهدف التقليل ما أمكن من الخسائر ، وتتضمن هذه المعالجة :
عزل الحيوانات المصابة وتجنب احتكاك التتحسنات غير الضروري مع بعضها البعض ما امكن .
تأثير ظروف الرعاية الجيدة (نظافة ، تهوية) وتقديم الماء بكميات كافية والأعلاف الطرية (علف أخضر ، نخالة ، مطبوخ البطاطا ....) وذلك لضمان إقبال التتحسن على الطعام .
المعالجة بالإمصال المناعية أو أمصال الشفاء في بداية المرض ، وذلك من أجل التخفيف من حدة سير المرض كما يمكن لهذه المعالجة أن تحول دون حدوث التهاب العلة القلبية حيث تعطى مصل الشفاء بمعدل أقل والمصل المناعي بمعدل 0.3-0.4 مل /كغ وزن حي.
معالجة الآفات المرضية في الفم والأظلاف والضرع وفق ما يلي :
غسل الفم بالماء أو بمحلول 0.5% ماء الخل أو بمحلول التريب فلافين 1: 1000 بمعدل 2-3 مرات يومياً .
غسل الأظلاف بالماء والصابون ، ومن ثم معالجتها بأحد المطهرات المعروفة (ليزول ، كريولين) بتمديدات عالة أو بمحلول كبريتات النحاس 5%
غسل الضرع بالماء الفاتر أو بالماء و الصابون أو بحامض البوريك 2% وذلم قبل وبعد الحلابة .
في حالات المرض الشديدة يجب مراقبة القلب وخاصة في اليوم 5-7 من المرض ، وعند ملاحظة أية اضطرابات وظيفية في القلب يجب لعمل على منع التتحسنات من الحركة ، وتخفيف كمية الماء والعلف المقدمة وإعطاء منشطات القلب (بروميد الصوديوم).
الوقاية :
تعتمد الوقاية من المرض على :
عدم السماح باستيراد التتحسنات ومنتجاتها من المناطق الموبوءة .
المراقبة الصحية لاسواق الحيوانات ، المسالخ ، أماكن الحلابة ، أماكن تصنيع المنتجات التتحسنية ومحطات التلقيح الصناعي .
عند ظهور المرض يجب إحكام إغلاق المناطق الموبوءة ومنع نقل التتحسنات.
ذبح التتحسنات المصابة أو المشتبه والتخلص منها صحياً (بالحرق أو الدفن العميق) كما يجب التخلص الصحي من المواد الملوثة أيضاً (حليب ، أعلاف ، روث ....)
القيام بأعمال التعقيم اللازمة لجميع الأماكن والأدوات التي كانت تستخدم لهذه التتحسنات .
التمنيع الفاعل باستخدام لقاح الحمى القلاعية الحويصلي المقتول بالفورمالين والمدمص على هيدروكسيد الألمنيوم أو باستخدام لقاح الحمى القلاعية المنمى على المزارع الخلوية والمقتول بالفورمالين أو الحرارة مع الأخذ بعين الاعتبار أن تحوي هذه اللقاحات على الأنواع المصلية (1-3أنواع مصلية ) أو العترات الموجودة في الدولة التي يستخدم فيها هذا اللقاح .
علاقة المرض بالإنسان :
قد يصاب الإنسان بمرض الحمى القلاعية عند تناوله حليباً ملوثاً بالحمة ، أو عند احتكاكه مع التتحسنات المصابة (أثناء الحلابة ، الذبح ...) أو أثناء التعامل المخبري مع هذه الحمة ، تبلغ فترة حضانة المرض 2-8 أيام أو حتى 18 يوماً ، وتبدأ الأعراض بارتفاع في درجة الحرارة ، وهن وضعف وضعف عام ، أوجاع في الرأس والظهر ، ث لا تلبث أن تظهر حويصلات يبلغ حجمها حجم حبة العدس ، تتوضع على الغشاء المخاطي للفم والبلعوم واللسان والشفاه وبين أصابع القدم واليدين ، هذه الحويصلات لا تلبث أن تنفجر مخلفة وراءها تقرحات تشفى خلال أسبوعين ، أحياناً تتشكل من هذه التقرحات ندبات نتيجة الإصابة بالمهاجمات الجرثومية الثانوية ، كما يمكن أن تظهر على الإنسان نتيجة الإصابة أعراض عامة تتجلى بدوخة ، قيء ، إسهال ، تشنجات معدية واضطرابات ف الدورة الدموية.
| |
|
| |
الأربعاء 17 أغسطس - 12:04 محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: سلسلة أهم الأمراض الحيوانية عند التتحسنات 1مرض الحمى القلاعية Foot – and – Mouth Disease |
| الحمى الفحميةأو الجمرة الخبيثة أو مرض الطحال Anthrax
الحمى الفحمية مرض حموي حاد أو فوق الحاد يصيب الثدييات ويتميز بنفوق سريع وتضخم شديد في الطحال ونزيف في الأنسجة تحت الجلدية والمصلية وخروج دم من الفتحات الطبيعية ويكون الدم أسود قطراني بطيء أو عديم التخثر.
المسبب : عصيات الحمى الفحمية Bacillus anthracisوهي من أكبر العصيات المعروفة غير متحركة وتتجمع في شكل سلاسل قصيرة إيجابية الغرام متبرزة وبزيراتها مقاومة جداً . ولهذه العصيات القدرة على تشكيل محفظة . وبائية المرض :
أ – تواجد المرض: المرض منتشر في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا وهذا المرض يعتبر من الأمراض المسجلة في القطر العربي السوري .
ب – انتقال العدوى في التتحسنات تشكل القناة الهضمية طريق العدوى الرئيسية عند تناول طعام أو ماء ملوثين ببزيرات الحمى الفحمية كما أن العدوى يمكن أن تتم بواسطة الاستنشاق والجروح وعض الحشرات .
ج – قابلية العدوى الأغنام ، الماعز ، الأبقار ، الخيول ، البغال لها قابلية شديدة ، بينما تصاب الكلاب والخنازير عندما تتناول لحوم تتحسنات نافقة من المرض أو طعام ملوث أما الطيور والنعام لها قابلية للإصابة .
العوامل المهددة :
- تلوث التربة والمراعي والمياه و لا سيما البرك والمستنقعات والآبار .
- الحشرات العاضة والطيور والتتحسنات اللاحمة .
- الحيوانات الصغيرة أكثر قابلية وكذلك الحالة العامة فالتتحسن الهزيل أو المجهد أشد قابلية .
- ليس للجنس ولا للنوع أي تأثير على قابلية الإصابة عدا الأغنام الجزائرية وجرذان الالبينو فإنهاا مقاومة .>
- في فصل الصيف تزداد الاصابة بالجمرة الخبيثة نظراً لانتشار الذباب والحشرات وكذلك فإن الجو الرطب والحار يناسب البزيرات لتتحول إلى جراثيم ضارية .
الأعراض :
1-الحالات فوق الحادة وتحدث فوق غالبا في الأغنام حيث يوجد التتحسن ميتا مع خروج دم أسود قطراني رغوي داكن من الفتحات الطبيعية وكذلك ينتفخ الكرش وليس هناك تصلب رمي في الجثة ، واذا لم لو حظت الأعراض فهي ارتعاش ، صرير الأسنان ، زيادة في نبضات القلب ، صعوبة في التنفس تنتهي بالنهيار ثم النفوق.
2-الحالات الحادة يستمر المرض من يوم إلى يومين حيث ترتفع الحرارة إلى 41ه ويلاحظ انحطاط ملحوظ ، تهدل الرأس والأذنين ، ارتعاشات عضلية ، سرعة النبض والتنفس، توقف إنتاج الحليب ، امساك في البداية يعقبه اسهال وغالبا ما يكون مدمى.
الأعراض الخاصة بأنواع لتتحسنات المختلفة :
أ – الأغنام والماعز : يتلوى التتحسن من الالم ، صرير أسنان ، تشنج ، وهن شديد ، صعوبة في التنفس، سيلانات رغوية من الأنف والفم .
ب – الأبقار : بعض التتحسنات تموت بالحظيرة أو المراعي دون أعراض تذكر . والأرعاض الملاحظة هي تهيج شديد ، قلق،توقف الاجترار ، توذم في الرقبة والصدر وأسفل البطن .
ج – في الخيول : صعوبة في التنفس ، وازرقاق في الأغشية المخاطية،وغالباً ما يكون المرض مصحوباً بمغص ، ويوجد توذم في منطقة الرقبة والصدر ، وغالباً ما يكون البراز والبول مدميين .
د – في الكلاب : أعراض التهاب في البلعوم والمعدة والأمعاء .
الصفة التشريحية :
ملاحظة هامة :لا تفتح الجثة اطلاقا إذا اشتبهت بحالة حمى فحمية.
أما الآفات فهي :
وذمة مميزة في منطقة الرقبة والصدر في الخيول والأبقار .
تضخم شديد في الطحال.
يكون لون الدم أسود قطراني عديم القابلية للتخثر .
استحالات وتغيرات في الأعضاء البرانشيمية .
التشخيص
1- الحقلي : ويعتمد على الأعراض ، وبائية المرض ، الآفات التشريحية .
2-المخبري :
تأخذ مسحة دموية مباشرة وتصبغ وتفحص مجهرياً .
بالعزل الجرثومي وفي هذه الحالة يجب إجراء العزل قبل البدء بتحلل الجراثيم .
بحقن الفئران وخنازير غينيا ، فالفأر يموت في غضون 24 ساعة وخنزير غينيا في 48 ساعة .
اختبار اسكولاي .
المعالجة :
- باستعمال المصل المضاد فالتتحسنات الكبيرة تعطى ما بين 100-300 مل حقنا بالوريد والصغيرة ما بين 50-200 مل .
- المضادات الحيوية كالبنسلين ، الاوريومابسين، التيرامايسين وغيرهم
الوقاية والتحصين :
آ – الوقاية :
- تعطى التتحسنات المخالطة والتي يخشى أن تكون في دور الحضانة جرعة عالية من المضادات الحيوية المؤثرة كما تعطى المصل المضاد ان وجد .
- التخلص الفني من جثث التتحسنات النافقة بالدفن على عمق متر واحاطة الجثة بالكلس وعدم تقطيع الجلد . أو بالحرق الكامل للجثة .
- يجب منع التتحسنات من ارتياد المراعي الملوثة ببريرات هذه الجراثيم ما لم تكن محصنة ومضى على تحصينها عشرة أيام على الأقل .
- التخلص الفني من زجاجات اللقاح البزيري بالحرق أو الدفن .
- تطهير الأماكن الملوثة بالكربزول 5% أو كلو الزئبقي 01% أو الكلس الحي .
ب- التحصين :
يعطي التحصين مناعة فعالة ضد حدوث المرض وقد استخدم التحصين لأول مرة في التاريخ من قبل العالم لحماية التتحسنات وهو لقاح حي .
لقاح باستور 1:
اعتمد على تضعيف عصيات الجمرة على درجة حرارة غير ملائمة لمدة 24 يوماً حيث أصبحت تستطيع قتل الفئران ولكن لا تقتل خنازير غينيا أو الأرانب ويجب ملاحظة ألا يعاد زرع هذه الجراثيم المضعفة على درجة 37o ويعطى اللقاح بجرعة 1 مل للحيوانات الكبيرة و 2/1مل للتتحسنات الصغيرة.
باستور2:
حيث زرعت الجراثيم على درجة 42-430 يوماً فأصبحت أقل ضعفاً من جراثيم اللقاح الأول وتستطيع قتل الفئران وخنازير غينيا ولا تقتل الأرانب ويعطى بنفس جرعة اللقاح الأول وقد استخدم هذين اللقاحين على نطاق واس في ذلك الوقت ولكن قل استعمالها أخيراً نظراً لأنها قد يؤديان إلى حدوث إصابات في الحيوانات ذات القابلية الشديدة. باَافة إلى تحلل الجراثيم المستعملة في اللقاح أحياناً يؤدي إلى أن يفقداللقاح فعاليته، كما أن استعمال لقاحات باستور يستوجب مسك التتحسن مرتين.
2-اللقاح البذيري:
تزرع عترات مضعفة من الجراثيم التي لها القدرة على التبزر على منبت الآجار الخالي من البيبتون لمدة 4-7 أيام على درجة 37>o حيث تتبزر معظم الجراثيم فيغسل عند ذلك الزرع بملح فيسيلوجي معقم ويجمع ثم يسخن على درجة 60>o لمدة ثلاثين دقيقة لقتل جميع ما بقي من الجراثيم غير المتبزرة. ثم يعاير عدد البزيرات في الميليلتر ويمدد حتى يحتوي كل ميليلتر مليون بزيرة والجرعة من هذا اللقاح هي/1/ ميليلتر للحيوان الكبير وربع للتتحسن الصغير.
3-لقاح كاربوزو:
يشبه اللقاح البزيري ولكن أضيفت أليه مادة الصابونين حيث يؤدي إلى ارتشاح جيلاتيني يؤخر عملية امتصاص البزيرات وبالتالي تطول مدة المناعة.
4- لقاح شتيرن:
5- استطاع شتيرن في جنوب افريقيا من الحصول على عترة غير ضارية ذات قوة مناعية تماثل العترات الضارية وأضاف أليها الصابونين كعامل مساعد وأكدت التجارب أنه لقاح أمين يعطي مناعة سريعة في غضون 6-8 أيام وحماية للتتحسن تصل حتى 26شهراً.
علاقة المرض بالإنسان:
تعتبر الجمرة الخبيثة من أخطر الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان وتنتقل أليه من التتحسن ويتخذ المرض في الإنسان أشكالاً متعددة حسب طريقة العدوى فقد سكون المرض مميتاً في بعض الأحيان أو موضعي في أغلب الحالات وعموماً فإن أكثر الحالات تكون عدوى عن طريق الجلد فيحدث ما يسمى بالجمرة الجلدية أو الجمرة الخبيثة وعن طريق الاستنشاق الجمرة الرئوية وعن طريق جهاز الهضم الجمرة المعوية.
طرق انتقال العدوى:
- بالإختلاط والتماس المباشر وغير المباشرة بالحيوانات المصابة والنافقة وإفرازاتها أو تداول منتجات حيوانية ملوثة ببزيرات الجمرة وذلك من خلال جروح أو إصابات في الأيدي ناجمة عن سلخ أو تشريح التتحسنات المصابة أو جز الصوف.
- قد تعمل الحشرات وخاصة الذباب على نقل العدوى آلياً من التتحسنات المصابة إلى الإنسان.
- قد تنتقل العدوى إلى الإنسان من عض الحيوانات الأليفة التي أكلت من تتحسنات نافقة من الجمرة.
- نادراً ما تنتقل العدوى من إنسان إلى آخر إلا أنه يوجد احتمال إنتقال العدوى بطريق غير مباشرة.
- استنشاق الغبار الملوث ببزيرات الجمرة وخاصة أثناء فرز وتداول الصوف الملوث وكذلك شعر الحيوانات وفراشي الحلاقة غير المعقة وكذلك أثناء تصنيع الجلود أو عن طريق استعمال الأسمدة العضوية التتحسنية.>
- العدوى المخبرية حيث تحدث العدوى عرضياً بين العاملين بالمخابر من جراء التداول غير السليم لمستنبتات الجمرة أو تتحسنات التجارب المصابة تجريبياً.
أشكال المرض في الإنسانClinical forms in human being:
1- الجمرة الجلدية أو الجمرة الخبيثة >Malignant pustule:
وتشكل حوالي 98%من إصابات الإنسان وتنتج هذه العدوى عن طريق الجلد من خلال الجروح المرئية وغير المرئية لذلك فإن الإصابات تحدث في المناطق العارية من الجسم ويعتمد مكانها على نوع العمل أو مناطق الجلد التي تتعرض أكثر من غيرها للمواد الملوثة فالذين يحملون جلود الماشية تكون إصابتهم في مؤخرة الرقبة، واللحامين والبيطريين تكون في الأيدي وقد توجد الإصابة في الوجه نتيجة استعمال فراشي حلاقة مصنوعة من شعور تتحسنات ملوثة.
تبدأ الإصابة بوجود حكة Itching ثم تظهر بقعة صغيرة محاطة بالتهاب جلدي. ثم تكبر البقعة وتتحول إلى حطاطة papule ثم إلى حويصل >vesicle والذي يحتوي على سائل أصفر حيث يكبر سريعاً ويتكدر السائل ويصبح الحويصل أحمر اللون غامقاً وقد يصل قطر الإصابةإلى 5سم ويحيط بها منطقة توذم واسعة تتصلب فيما بعد وتكون غير مؤلمة، يتقرح الحويصل ويصبح أسود اللون إذا لم تعالج الإصابة فإن العدوى قد تتسرب إلى العقد البلغمية للمنطقة وإلى مجرى الدم حيث تؤدي عندئذ إلى حدوث تسمم دموي وتحدث الوفاة خلال خمسة أو ستة أيام. | |
|
| |
الأربعاء 17 أغسطس - 12:06 محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: سلسلة أهم الأمراض الحيوانية عند التتحسنات 1مرض الحمى القلاعية Foot – and – Mouth Disease |
| الجمرة الرئوية أو مرض فرازي الصوف >pulmonary pustule (wool sorter's disease)>:
وتنشأ نتيجة استنشاق بزيرات الجمرة وهي كثيراً ما تصادف في الذين يعملون في الصوف ولذا سمي مرض فرازي الصوف حيث يتعرضون لاستنشاق الغبار المتصاعد من الصوف والذي يكون ملوثاً ببزيرات الجمرة .
وتكون الإصابة على هيئة التهابات شديدة بالقصبات والرئة وتؤدي هذه الإصابة إلى الوفاة في أغلب الأحوال .
3- الجمرة المعوية Intestinal pustule:
وتحدث نتيجة ابتلاع أطعمة أو مواد ملوثة ببزيرات الجمرة وتكون آثارها مرضية على هيئة بثور مشابهة للبشرة الجلدية وتحدث في البلعوم أو المعدة أو الأمعاء ولكنها نادرة الحدوث في الانسان على عكس التتحسنات .
التحكم في المرض
يعتمد على :
- استئصال المرض من التتحسنات التي تمثل المصدر الوحيد لعدوى الانسان.
- العمل على إزالة أسباب العدوى .
- التشخيص المبكر ومعالجة المصابين بالعقاقير الفعالة .
- الفحص المجهري : بأخذ مسحة من القشع عند حدوث التهاب رئوي جنيني ، أو من العقد البلغمية للحيوانات الحية ، ومن التتحسنات النافقة تؤخد مسحة من رواسب السائل الشوكي ، والسائل الجنيني ، والسائل البريتوني ، ومن المخ ، وتثيت هذه المسحات بالكحول المثيلي وتصبغ بصبغة جيمسا وتفحص مجهرياً .
- الاختبارات الحيوية : تتم بحقن الفئران في الدماغ أو البريتون وفحص الآفات الناتجة ، أو عمل مسحات للفحص المجهري .>
- الاختبارات المصلية : وتتم بإجراء اختبار تثبيت المتممم ، واختبار التراص الدموي ، أو الاختبارات التحسسة التي تتم باستعمال التوكسوبلازمين ، واختبار الأجسام المتألقة .
مرض سار يصيب جميع التتحسنات ذات الدم الحار ، ويتميز في الأغنام بضعف وبهوت الأغشية المخاطية ، وسعا ، وسيلان لعابي ودمعي ، واضطراب في الجهاز العصبي المركزي ، وإجهاض أو نفوق الأجنة قبل الولادة يترافق مع التهاب في المشيمة .
انتشار المرض :
ينتشر المرض في جميع أنحاء العالم ويعتقد بوجوده في القطر العربي السوري .
العامل المسبب :
التوكسوبلازما غوندي (المقوسات القندية) Toxoplasma gondii> ولها شكلان : الشكل التكاثري أو الطور النشط >Trophozoite وشكل متكيس يدعى الكيسة الكاذبة Pseudocyst .
قابلية العدوى :
يصيب المرض معظم الثدييات ، ويصيب الطيور والزواحف ، والإنسان .
الوبائية :
تنتقل العدوى من الأم إلى الجنين داخل الرحم ، حيث يمر العامل المسبب من خلال المشيمة من الأم المصابة إصابة خفيفة إلى الجنين .
لم تحدد بدقة بعد طرق انتقال العدوى الأخرى ، ولكن يتعقد بأن العدوى تتم عن طريق الفم والأنف والبلعوم والغشاء المخاطي الذي يبطن العين ، وتعد لحوم الأغنام المصابة أهم مصادر عدوى الإنسان .
قد تحصل العدوى عند ابتلاع الكيسات البيضية (>Oocyst ) البرازية الخارجة من الثوي النهائي الأساسي وهو القطط ( وربما تمثله أيضاً الأنواع القططية الأخرى)، إلا أن الكيسات البيضية البرازية لا تكون معدية لدى خروجها مع البراز ، وأن بقية التتحسنات الأخرى تقوم بدور العائل الوسطي ، ولهذا تنحصر الدورة الجنسية،أي مرحلة تكوين الأعراس ، في القطط التي تطرح مع إبرازها كبسات البيض المتبذرة .
ولا يستبعد انتقال العدوى عن طريق القراد أو الصراصير أو الذباب ، لذ يلوث أطعمة التتحسنات بالكيسات البيضية بعد تلامسها مع براز القطط المعدية .
الأعراض السريرية والآثار المرضية :
يلاحظ على التتحسن المصاب الضعف وبهوت أغشيته المخاطية ، وسعال ، وسيلان لعابي ودمعي ، وارتفاع في درجة الحرارة ، واضطراب في التوازن ، ونادراً ما يلاحظ الشلل ، وتصاب النعاج بالإجهاض ، وينفق الوليد قبل الولادة ، وتلتهب المشيمة ، تظهر أحياناً أعراض عصبية ، وتشاهد على الفلقات الجنينية بؤربيضاء صغيرة ، وتلاحظ بؤر بيضاء صغيرة ، وتلاحظ بؤر تنحرية على الدماغ والكبد والرئتين وقلب الجنين .
التشخيص
1- الحقلي : ويعتمد على المعطيات الوبائية والأعراض السريرية والصفة التشريحية . ويؤكد ذلك بالتشخيص المخبري .
2-المخبري : ويتم اعتماداً على ما يلي :
3-التشخيص التفريقي : يجب تمييز هذا المرض من مرض الضمات الجنينية ، ومرض الدوران ، ومرض بوردر ، ومرض السالمونيلا (نظير التيفوئيد) .
العلاج :
لا يوجد دواء فعال وأكيد ضد المرض ، وتعطى المواد السلفاميدية وخاصة السلفاديازين والسلفابايريمثامين والسلفاميتوكسيبايريدازين تأثيراً لابأس به في معالجة الإصابة ، وتتحقق أفضل النتائج إذا أعطيت السلفاديازين أو الأدوية ثلاثية السلفا Triplsulpha drugs مع البايرميثامين ، وقد وجد أن البايريمثامين Pyimethaminذو تأير فعال في معالجة القرود والإنسان إذا ما وصل إلى مستوى معين في الدم ، وحيث أن يؤثر على الشكل التناسلي ، ولكنه ذو تأثير ضئيل على الشكل المتحوصل ، وتتخلص إجراءات الوقاية بعزل التتحسنات المصابة والمشتبه بها عند بقية أفراد القطيع ، حتى يتم التشخيص الحقلي والنهائي المخبري ، ويجب حرق براز القطط أو جرفه مباشرة وتجميعه وإتلافه ، ويجب ألا يتعرض مكان تجميع الفضلات لبراز القطط ، والتخلص من الصراصير والذباب والقراد التي قد يلوث الأعلاف آلياً بالكيسات البيضية .
- تطوير تقانات تشخيصية كافية:
حيث يتم تحضير عينة غير مشععة باستخدام نيوكليوتيد أحادي مركب ومشتق من البروتين N ، يسهل استخدامه في الحقل ، إضافة إلى تطوير اختبار اليزا نوعي.
- تحضير لقاح جزئي عن طريق ادخال مورثات F وH في عائل حموي مقاوم للحرارة (حمة الجدري).
- توسيع الدراسات الوبائية واستخدام الأضداد وحيدة النسل لوصف العترات المختلفة للمرض في أنحاء العالم.
| |
|
| |
الأربعاء 17 أغسطس - 12:09 محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: سلسلة أهم الأمراض الحيوانية عند التتحسنات 1مرض الحمى القلاعية Foot – and – Mouth Disease |
| جدري الأغنام Sheep Pox :
جدري الأغنام مرض حموي شديدي العدوى، يتصف بسيره الحموي الحاد، وبتشكيل طفح حطاطي على الجلد والأغشية المخاطية، ويؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة وبشكل خاص عند الأغنام اليافعة.
العامل المسبب:
تنتمي حمة جدري الأغنام إلى جنس الحمات الجدرية الماعزية (capri poxvirus) والمصنف ضمن عائلة الحمات الجدرية (poxviridae).
الوبائية:
ينتشر مرض جدري الأغنام في وقتنا الراهن في كل من اسيا وأفريقيا، التي يمكن أعتبارها مناطق موبوءة بالمرض.يصيب المرض في الظروف الطبيعية الأغنام فقط، وتشكل الأغنام المريضة أو التي لم تشف بعد بشكل كامل في المناطق الموبوءة مصدر العدوى الرئيسي. حيث تقوم بطرح العامل المسبب للمرض مع هواء الزفير وقطرات اللعاب، ومع الحليب والقشور المتساقطة إلى الوسط الخارجي، مؤدية إلى تلوث الحظائر بشكل خاص، والتي يمكن أن يبقى فيها العامل المسبب للمرض حتى ستة أشهر قادراً على إحداث العدوى (الخمج) عن طريق الجهاز التنفسي، وذلك عند الاحتكاك المباشر بين التتحسنات المريضة والسليمة، كما يمكن أن تنتقل العدوى عبر الجروح والسحجات الجلدية، كذلك تشير العديد من التقارير العلمية إلى مساهمة مفصليات الأرجل في انتقال العدوى مكانيكياً، هذا وتجدر الإشارة إلى أن العدوى الاصطناعية عن طريق الفم لم تؤدي إلى حدوث المرض. أما المناطق الخالية أساساً من المرض، فيعتبر شراء أغنام مصابة بالمرض أو شراء الجلود والأصواف الملوثة المصدر الأساسي للعدوى.
الإمراضية:
بعد دخول الحمة عن طريق الجهاز التنفسي إلى الجسم، تنتقل عبر الدم، والجلد، والأعضاء الداخلية، حيث تتواجد الحمة تقريباً في معظم الأعضاء (الرئة، الطحال، الكلية، المرئ، القناة المعدية، المعوية) حتى قبل ظهور الطفح الجلدي، تتركز بكميات عالية في اللمف وخلايا الطفح الجلدي الظهارية.
الأعراض:
تبلغ مدة الحضانة وسطياً 8أيام (2-41 يوماً)، ويبدأ المرض بظهور أعراض عامة غير نمطية تتجلى بالخمول، انعدام الشهية، ارتفاع درجة الحرارة 42o م، سرعة النبض والتنفس، تورم الأجفان واحمرارها، سيلانات عينية وأنفية ذات طبيعة مصلية- مخاطية، اللسان سكون مغطى بطبقة بيضاء، والغشاء المخاطي لتجويف الفم أحمر ومتسخ، بعد عدة أيام يظهر الطفح على أجزاء الجسم الخالية من الصوف (حول العيون، على الشفاه، الأنف، الشفرين، الضرع، كيس الصفن، تحت الذيل، وعلى السطح الداخلي للفخذ) ليمتد ويشمل بعد ذلك أجزاء الجلد المغطى بالصوف. حيث تتكون في البداية بقع حمراء مستديرة (الطور الحمامي)، تتحول فيما بعد إلى عقيدات صلبة حمراء مستديرة أو بيضوية الشكل (الطور الحطاطي)، لا يلبث أن يرتخي سطحها ويتموج في اليوم السادس أو السابع من المرض، ثم تنتخر وتجف متحولة إلى جلبات (طور الجلبة أو التقشير)، تبدأ بعدها بالتساقط، هذا ويمكن أن تتحول في كثير من الحالات الحطاطات إلى حويصلات (الطور الحويصلي)، يمكن أن تمتلئ في حالات نادرة وإفرادية بسائل صديدي (طور البثري)، ثم لا تلبث أن تجف متحولة إلى قشور بنية اللون، يبدأ تحتها النسيج الظهاري بالالتئام خلال 4-6 أيام لتسقط بعدها مخلفة وراءها ندبة. هذا وغالباً ما تقود المهاجمات الجرثومية الثانوية إلى حدوث تعقيد في سير المرض، حيث يلاحظ إلى جانب الآفات الجلدية الأنفة الذكر اضطرابات تنفسية وهضمية، أو التهابات في المفاصل (Arthritis)، أو التهابات ظلفية جلدية (Pododermatitis)، أو انتانات دموية (Septicemia) أو اجهاضات عند الأغنام الحوامل.
يستمر سير المرض عادة 3-4 أسابيع، وقد يستمر لمدة أطول في فصل الشتاء، ويظهر في البداية بشكل إفرادي ثم لا يلبث أن يشمل بعد مرور حوالي 3-4 أسابيع كافة أفراد القطيع، هذا ويمكن أن يصل معدل الإمراضية في القطيع المصاب حتى 70% ومعدل الوفيات حتى 80-100% عند الحملان وحتى 50% عند الأغنام البالغة.
التشريح المرضي:
إضافة إلى التغيرات المرضية الآنفة الذكر والملاحظة على التتحسن الحي، تلاحظ تغيرات نمطية على الأغشية المخاطية للبلعوم والمرئ، يمكن أن تمتد حتى الكرش والشبكية، كما تظهر هذه الآفات في الرئتين والرغامي والقصابات، غالياً ما تكون مصحوبة بالتهاب رئوي نزلي، يتحول فيما بعد إلى التهاب رئوي خناقي، كما يشاهد في القناة الهضمية نخر وخراجات، وتظهر على الكبد والكلى والكليتين انتكاسات برنشيمية.
التكهن: مرض في حالات المرض الخفيفة أو المعتدلة، وسيء في الحالات الشديدة أو الخبيثة وخاصة، عند وجود عدوى جرثومية ثانوية، ويعتقد بوجود علاقة بين فصول السنة وسير المرض(سير المرض يكون خفيفاً في فصل الصيف، وخبيثاً في فصل الشتاء).
التشخيص:
يمكن التوصل من خلال الأعراض السريرية والتغيرات التشريحية المرضية إلى تشخيص سليم للمرض، وخاصة في المناطق الموبوءة، هذا يمكن تأكيد التشخيص من خلال عزل العامل المسبب من الدم أو اللمف في المزارع الخلوية، وتحديد ما هيته، أو من خلال البرهان المباشر عليه في القشور (الجلبات)، وذلك باستخدام المجهر الإلكتروني، كما يمكن اللجوء إلى الفحوصص النسيجية في مراحل المرض الحادة للبرهان على المشتملات الهيولية والجسيمات الإبتدائية، وأخيراً يمكن الإعتماد في التشخيص على الاختبارات المصلية كاختبار تثبيت المتممة (CFT) أو اختبار التألق المناعي (IFT) أو اختبار التعادل المصلي (SNT) للبرهان على الضادات النوعية، وذلك بعد اسبوع من ظهور الآفات الجلدية.
التشخيص التفريقي:
يجب تفريق جدري الأغنام عن مرض التهاب الجلد البثري المعدي، مرض اللسان الأزرق، الحمى القلاعية، وعن الإصابة بالجرب، وتعفن الأظلاف.
المعالجة:
لا يوجد علاج نوعي للمرض، كما أن معالجة التتحسنات المصابة بالجدري أمر محظور في كثير من الدول، وذلك مخافة أن يساهم ذلك في انتشار المرض، ولو أن هناك العديد من المراجع التي تشير إلى إمكانية معالجة الآفات المرضية بالمضادات الحيواية ومركبات السلفا لإيقاف المهاجمات لجرثومية الثانوية.
الوقاية:
تكتسب التتحسنات التي شفيت من المرض مناعة لعدة سنوات، كما تكتسب الحملان، عن طريق أمهاتها الممنعة أو التي أصيبت أثناء فترة الحمل، مناعة منفعلة تستمر قرابة 3 أشهر ونصف، هذا ويحظى التمنيع الفعال بأهمية كبيرة في وقاية قطعان الأغنام من المرض، وبشكل خاص البلدان التي يستوطن فيها لمرض، فلقد أثبتت اللقاحات الحية المنماة في المزارع الخلوية إمكانية استخدامها دون أية خطورة تذكر، حيث تبلغ مدة المناعة المتكونة من إعطاء هذه اللقاحات قرابة السنتين. إضافة إلى ذلك تستخدم لقاحات تحوي على عترات مصنفة من ضمن جدري الأغنام، وذلك بالإمرار المتبادل في الماعز والغشاء المشيمي اللقانقي، إلى جانب ذلك تستخدم لقاحات معاملة بالفورملين وقد مدمصه على هيدروكسيد الألمنيوم في الوقاية من هذا المرض.
ومن أجل منع ظهور هذا المرض في المناطق الخالية منه، يجب مراقبة عمليات ستيراد الأغنام ومنتجاتها (أصواف، جلود، أشعار،.....) والقيام بعزل وذبح التتحسنات المصابة والمشتبه في حال ظهور المر، والتخلص لصحي من مخلفاتها، مع القيام بكافة عمليات التعقيم والتطهير ومكافحة الحشرات التي تضمن القضاء على العامل المسبب للمرض وإجراء حجر صحي للمنطقة لمدة لا تقل عن ستة أشهر يجري خلالها التأكد من خلو المنطقة تماماً من المرض. | |
|
| |
الأربعاء 17 أغسطس - 12:36 محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: سلسلة أهم الأمراض الحيوانية عند التتحسنات 1مرض الحمى القلاعية Foot – and – Mouth Disease |
| الإسهال العادى ( النزلة المعوية ) يعتبر أكبر المشاكل الصحية التى تواجه العجول أثناء فترة الرضاعة حتى عمر شهر تقريباً وغالباً لايسبب النفوق ولكن يسبب الضعف العام للعجول وانخفاض حيويتها مما يجعلها عرضة للإصابة بالأمراض الأخرى التى تسببها الميكروبات المرضية والجراثيم .
الأسبـاب
- تؤدى الألبان التى تحتوى على نسبة عالية من الكازين
( بروتين اللبن ) لسرعة تجبن اللبن بكمية كبيرة داخل الأنفحة (المعدة الحقيقية للعجل) ممايؤدى إلى تمدد المعدة وتنبيه جدرانها كما تؤدى الألبان التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون لحدوث الإسهال فى العجول حديثة الولادة
- عدم تغذية العجل حديث الولادة على السرسوب ذو القيمة الغذائية العالية والذى يحتوى على الأجسام المناعية المختلفة والفيتامينات التى تقوى العجل
- تغذية العجل على كمية كبيرة من الألبان على فترات متباعدة ممايجعل كمية كبيرة منه تتجبن وتسبب تمدد المعدة فتمر للأمعاء غير مهضومة بدرجة كافية
- تعتبر سرعة تعاطى الحيوانات لإحتياجاته الغذائية أحد العوامل التى تسبب المرض إذ يؤدى طول فترة شرب اللبن إلى تخفيف اللبن جيداً باللعاب وتكوين مادة غذائية سهلة الهضم
- فى حالة تغذية العجول من الجرادل مباشرة فإن هذا يؤدى إلى عدم تنبيه المرئ لإستقبال الغذاء مما يجعل اللبن يتجه مباشرة للكرش حيث يتخمر فيه
- عند تناول العجل لكمية كبيرة من اللبن البارد بصورة مفاجئة فإن ذلك يؤدى إلى إسترجاع جزء منه من المعدة إلى الكرش حيث يتخمر فيه
- تعتبر الألبان الفقيرة فى نسبة الكازين أو الكالسيوم أو التى تحتوى على نسبة عالية من الصوديوم لاتتجبن بسرعة ممايؤدى لمرورها للأمعاء دون هضم وينشأ عن ذلك تحلل البروتين مسبباً الإسهال والذى غالباً مايعقبه تكاثر الجراثيم المرضية ، محدثة إلتهاب الأمعاء والتى تسمى النزلة المعوية
- تناول العجول لقش الأرز المستعمل كفرشة للعجول الرضيعة
- التغيير المفاجئ فى درجة حرارة اللبن تسبب المرض
- عدم نظافة وتطهير حظائر العجول
الأعـراض
- حدوث الإسهال مع تغيير طبيعة براز الحيوان فيصبح طرياً ليناً يميل للسيولة مع إختلاف لونه من الأبيض للأصفر أو الأخضر
- يفقد الحيوان وزنه بسرعة ويصبح نحيف القوام مع تدلى أذنيه
- تتأثر شهية الحيوان ويتحول لأكل الفرشة أو المخلفات الحيوانية
- فى حالة إستمرار الإسهال يصاب الحيوان بالجفاف نتيجة فقد سوائل جسمه وأملاحه مع إرتفاع درجة حرارته وزيادة معدل التنفس فى الدقيقة مما قد يؤدى للنفوق
الوقاية والعلاج
- إيقاف تغذية العجول على الحليب وإستبدالها بمحلول ملحى من خلال الفم لمدة 24 ساعة .
- يستبدل المحلول الملحى بعد ذلك بالحليب بصورة تدريجية
- يجب تغذية العجول الرضيعة فى مراحلها الأو،لى من العمر على السرسوب أو على ألبان تحتوى على نسبة منخفضة من الدهون
- يغذى الحيوان على ثلاثة وجبات يومية على الأقل
- ينصح بالرضاعة عن طريق الحلمات الصناعية وذلك للحد من حالات الإسهال وكذلك منع رضاعة العجول لبعضها (الشهية المنحرفة)
- إعطاء العجل العلف أو المضادات الحيوية أو كلاهما
- يراعى عدم تقليل كميات المياه المقدمه للعجل حتى لايحدث له جفاف
| |
|
| |
الأربعاء 17 أغسطس - 12:37 محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: سلسلة أهم الأمراض الحيوانية عند التتحسنات 1مرض الحمى القلاعية Foot – and – Mouth Disease |
| الإلتهاب الرئوى
عبارة عن إلتهاب نسيج الرئة والأغشية المبطنة للقصبات الهوائية وغالباً مايصاحبه إلتهاب الغشاء البللورى المغلف للرئتين ، وهذا المرض يصيب كافة الحيوانات بأعمارها المختلفة وإن كان شائع الحدوث بين الأبقار ، وترتفع نسبة الإصابة به أثناء فصلى الخريف والشتاء حيث تتعرض الحيوانات للإختلافات الحادة فى درجات الحرارة وهذا المرض هو المسئول عن معظم الخسائر فى العجول الرضيعة فى
عمر ٣-٨ أسابيع ، ويحدث فجأة بدون مقدمات ، وهناك بعض الأسباب التى تصيب الحيوانات بهذا المرض سواء كانت كبيرة أو صغيرة .
الأسباب
# الإجهاد الناتج عن نقل الحيوانات من مكان لآخر
# التغيرات المناخية الحادة فى درجات حرارة الجو
#إيواء الحيوانات داخل حظائر رطبة رديئة التهوية أو ذات تيارات هوائية شديدة
# تقديم كمية غذاء غير كافية تؤدى لنحافة العجول
الإلتهاب الرئوى الفيروسى
وينشأ عن وجود فيروس خاص بالعجول الصغيرة IBR والذى يسبب مرض الأنف الحمراء فى الأبقار أو فيروس P13 والذى يسبب مرض البار إنفلونزا -٣
الإلتهاب الرئوى البكتيرى
وينشأ عن ميكروب الميكوبلازما كما فى حالة الإصابة بمرض الإلتهاب الرئوى البللورى المعدى فى الأبقار CBPP والأغنام والماعز أو ميكروب السلمونيلا أو الباستريلا .
الإلتهاب الرئوى الفطرى
وينشأ عن الإصابة بفطر الأسبرجلس .
الإلتهاب الرئوى الطفيلى
وينشأ عن الإصابة بديدان الإسكارس بسبب وجود يرقات الديدان فى النسيج الرئوى للحيوان
الأعـراض
- زيادة معدل تنفس الحيوان ويصبح التنفس سطحياً فى البداية ثم يتحول بعد ذلك إلى صعوبة فى التنفس ممايؤدى لتنفس الحيوان من فمه
- ترتفع درجة حرارة الجسم ممايؤدى لإصابة الحيوان بالحمى
- يزداد معدل النبض وتحتقن الأغشية المخاطية
- يفقد الحيوان شهيته للطعام وينخفض وزنه
- يصاب الحيوان بكحة جافة أو رطبة مؤلمة
- قد توجد إفرازات مائية أو مخاطية أو صديدية أو بها دم من فتحتى الأنف
العــلاج
- عزل الحيوان المشتبه فى إصابته بالإلتهاب الرئوى فى حظيرة مستقلة جيدة التهوية وخالية من التيارات الهوائية الشديدة
- يعطى الحيوان راحة تامة أثناء العلاج وبعد الشفاء لعدة أيام
- يدفئ الحيوان جيداً بالأغطية ويغذى على عليقة خضراء
- إمداد الحيوان بكميات كافية من مياه الشرب
- تستخدم المبخرات المطهرة أو لبخات الأنتى فلوجستين على الصدر
- تستخدم مركبات السلفا أو المضادات الحيوية أو طاردات الديدان فى العلاج حسب المسبب للمرض
| |
|
| |
الأربعاء 17 أغسطس - 12:37 محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: سلسلة أهم الأمراض الحيوانية عند التتحسنات 1مرض الحمى القلاعية Foot – and – Mouth Disease |
| الإسهال الأبيض المعدى
هذا المرض يصيب العجول على عمر 3 - 5 أيام من الولادة والسبب فى ذلك فيروس يليه ميكروب e-coli وهو يصيب القناه الهضمية للعجول وغالباً يؤدى لنفوق العجول حديثة الولادة .
الأعـراض
-إسهال شديد يؤدى لحدوث حالة من الجفاف تظهر على الحيوان وخاصة فى العينين
- لون الإسهال رمادى أبيض وله رائحة كريهه
- خمول العجول وفقدان الشهية
الإحتياطات لتقليل الإصابة
أن تتم الولادة فى مكان نظيف دافىء بعيد عن التيارات الهوائية ثم تطهير الحبل السرى فور الولادة وإعطاء العجول السرسوب بالكمية المناسبة مع الإعتناء بتنظيف وتطهير حظائرالعجول .
العــلاج
# إعطاء العجل مخلوط من السلفا والمضادات الحيوية
# تقليل كمية اللبن المقدمة للعجل
# فى بعض الحالات يفيد نقل الدم من الأم للمولود
# إعطاء العجل فيتامين ( أ ) | |
|
| |
الأربعاء 17 أغسطس - 12:38 محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: سلسلة أهم الأمراض الحيوانية عند التتحسنات 1مرض الحمى القلاعية Foot – and – Mouth Disease |
| المغص التقلصى
الام في البطن على هيئة نوبات متقطعه نتيجة الحركة الشديدة والذائدة للأمعاء وتتميز بفترة قصيرة واستجابة عالية للعلاج اسبابه 1-شرب الماء البارد مباشرة بعد العمل او التدريب لن يكون الحصان صاخن والعرق يتصبب ولم ينشف من على جسمه 2-تعرض الجسم لتيرات الهواء والرطوبه اعراضه : نوبات مغص على مراحل متقطعة وقصيرة 5 الى 15 دقيقة فيها يضرب الجواد الارض بقدمه ويرقد ويتقلب في الارض وكنه يهدىء عندماتنتهي نوبة المغص. طبعا هذه الحركات العنيفه تزيد من درجة حرارة والتنفس والنبض مع احتقان في العين 2-زيادة عند ضربات الاعور ويمكن ان تفحصها بالسماعة من الناحية اليمنى للحصان 3- البراز متقطع مع احتمال حصار البول 4- الحصان ينظر الى الناحيه اليمنى من البطن مع امتداد ارجله الاماميه للامام والخليفه للوراء 5-فقدان الشهيه لاى نوع من انواع العلف
العلاج 1- اتروبين 1%3-5مل عضل او بسكوبان مركب20-30 مل وريد. 2-مسكنات الم مثل الانالجين 20-40مل وريد وفي الحالات الشديدة يعطى فينادين 10-20 مل وريد. 3-مهدئات اذا تطلب الامر مثل الزيلزين 5-8 مل وريد 4-حقنه شرجية بماء دافئ لتهدئة وتنظيم حركة الأمعاء | |
|
| |
الأربعاء 17 أغسطس - 12:39 محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: سلسلة أهم الأمراض الحيوانية عند التتحسنات 1مرض الحمى القلاعية Foot – and – Mouth Disease |
| ]مغصى انتفاخى الام في البطن نتيجة امتلاء الامعاء ( القلون والاعور) بالغازات ]اسبابه 1- اعطاء كميه عاليه من الأعشاب الخضراء او التغير المفاجئ للعليقة 2- اكل كمية من العلف الغير صالح والمملوء بالفطريات والعفن 3- خمول في حركة الامعاء 4- انسداد في الأمعاء اعراضه 1- مغص متصل في البطن بنفس الاعراض السابقة 2- زيادة ملحوظة حجم البطن من الجانب الايمن والجانب الايسر 3- عند فحص الاعور من الجانب الايمن من البطن يعطى صوت طبله عند الخبط عليه باليد 4- توقف حركة الاعور عند فحصه بالسماعه 5- في حالات الأنتفاخ الشديدة تبقى فتحة الشرج مفتوحة مع خروج كميات من الغازات كبيره برائحه سيئه طبعا خصوصا من الحركه
]العلاج: 1- التدليك الخارجي للبطن لتنشيط حركة الأمعاء 2 - حقنة شرجية بماء دافئ وصابون لتنشيط حركة الامعاء 3- مسكنات الم مثل الانالجين 20-40 مل وريد وفى حالات الشديدة يعطى فينادين 10-20مل وريد 4- برافين(1-2لتر)بالفم باستخدام اللى المعدى 5- طارد للغازات (خليط من كربونات الامونيوم 50 جم+فحم نباتي 50جم يضاف الى لتر ماء) 6- مضاد التخمر(محلول فورمالين 10مل يضاف الى 1لتر ماء) 7- نقوم بتمشية الحصان لكى نساعده على عملية طرد الغازات 8- حرمان من التغذية والماء لمدة 24 ساعة وبعدها يعطى عليقة مدرجه لمدة 48 ساعة 9- بيكاهيبار 20-30 مل وريد لتنشيط عملية الهضم ويكرر لمدة 5 ايام | |
|
| |
الأربعاء 17 أغسطس - 12:41 محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: سلسلة أهم الأمراض الحيوانية عند التتحسنات 1مرض الحمى القلاعية Foot – and – Mouth Disease |
| تلبك معوىالم في البطن نتيجة امتلاء الامعاء بالغذاء الغير مهضوم اسبابه 1- اكل كمية غذاء كبيره الغني بالساليلوز 2- اكل كمية من الطين او الرمل 3- ضعف حركة الأمعاء خصوصا في الخيل كبيره في العمر من 25 الى 30 عام 4-عدم المضع الجيد للأكل بالفم نتيجة مشكله في الاسنان
اعراضه1_تبدا ببطى حيث يبدا الحصان بالنظر للناحيه اليمنى للبطن ويضرب بقدمه البطن 2_امساك والبراز يخرج بكميات صغيره وجافه وصلبه 3_صوت الاعور ضعيف او بلأحرى لايوجد له صوت 4_زياده بسيطة في درجة حرارة الجسم والتنفس والنبض 5_بالفحص الشرجى نجد القلون ممتلىء وعلى شكل بالون وعادة يصحبه امتلاء المثانة 6_عادة يحدث حصر بول مصاحب
العلاج 1 - التدليك الخارجى للبطن لتنشيط حركة الأمعاء 2- حقنه شرجيه بماء دافى وصابون لتنشيط حركة الأمعاء 3- مسكنات الم على حسب استخدام الدكتور 4 - ملينات خليط زيت التتربتين وزيت البرافين بالفم بواسظة اللى المعدى 5- كاربكول او نيواستجمين 2مل عضل بعد الحقنة الشرجية لزيادة نشاط الأمعاء 6 - بيكارهيبار 20-30مل وريد لتنشيط عملية الهضم ويكرر لمدة 5 ايام -----------------------------------------
ملاحظه: لابد فحص براز الحيوان كل فتره واعطائه قاتل للديدان كل فترة
[/size] | |
|
| |
|