مع كل حدث او حرب صليبية في العالم يتم تسويق مجموغة من الافكار والرؤى المتناسقة مع طبيعة الحرب العقدية التي تمارس عبر التاريخ ولفهم جوهر الصراع ينبغي تحديد الادوات المحددة والفاعلة فيها فمنذ بزوغ فجر الاسلام والى قيام الساعة ستقوم هذه القوى وتلك البيادق بشن حرب متواصلة لزعزعة الثوابت الاسلامية التي رسخها الرسول الكريم وصحابته االابرار والتابعون من بعدهم ويخطئ من يظن ان هذه الحرب عبثية بل هي ممنهجة قائمة على الهدم والتشكيك وما مفهوم صراع الحضارات الذي تروجه الصهيونية المسيحية الاخير دليل وما التواطئ الغربي واكتمال المثلث الماسوني والمتمثل ببرمودا الفكر السبأي الصهيوني المسيحي المتطرف الا تعبير عن هذه الللحمة وللخروج من المازق الذي تعانيه قوى المشروع المتحدة ضمنا والمختلفة شكلا يتم القيام بحروب بالوكالة ونشر الفساد الاخلاقي والسياسي والديني في العالم اجمع والهدف دائما تعطيل حركة التاريخ الحتمية والصد عن ارادة الله اللذي اراد للبشرية جمعاء خيردين وخيرخاتمة واحد مفرزات الحرب هو المسيح الدجال واتباعه من يهود اصفهان