حصل تبادل لإطلاق قذائف المدفعية أمس بين "سيول" و"بيونغيانغ"، قرب الحدود البحرية المتنازع عليها في البحر الأصفر
وصرح ناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت ثلاث قذائف قرب الحدود البحرية في البحر الأصفر، مضيفاً: "رددنا بإطلاق ثلاث قذائف سقطت قرب خط الحدود الشمالية، وسقطت جميع القذائف في البحر، ولم تسفر عن إصابات".
ورداً على القصف قـال مسؤول حكومي كـوري جـنـوبـيـة: "نـسعـى الـى التحقـق مـا إذا كان إطلاق الـــقذائف عـرضياً أو متعمداً".
يذكر أن أياً من الدولتين كانتا تجريان تدريبات عسكرية. لكن مصادر في سيول اعتبرتها تحذيراً، قبل مناورات سنوية "كورية جنوبية – أميركية" مقررة الأسبوع المقبل، واعتبرتها "بيونغيانغ" استفزازاً شنيعاً، مذكّرة بقدرتها على "الردع النووي".
ويذكر أيضاً أن الحدود البحرية بين الكوريتين شهدت مواجهات دامية "أعوام 1999 و2002 و2009،" ما أسفر عن مقتل عشرات البحارة.
وقالت صحيفة الحياة أن القصف أتى متزامناً مع تقارير أوردتها وسائل إعلام في "سيول" أفادت بأن فريقاً من عملاء كوريا الشمالية كُلّف قتل وزير الدفاع الكوري الجنوبي "كيم كوان جين"، بعد قوله إن بلاده سترد عسكرياً إذا كررت "بيونغيانغ" هجومها على الجنوب.