البطاطس
Potato plant Solanum tuberosum منتدى مملكة الفرات
ظهرت
البطاطس في أمريكا الجنوبية. ويعتقد معظم المشتغلين والمهتمين بالبطاطس أن
البطاطس ظهرت من أنواع نباتية زرعت في بوليفيا وتشيلي وبيرو. وقد قام
الهنود الموجودون في تلك البلاد منذ أكثر من 400 عام بزراعة البطاطس في
أودية جبال الأنديز، ومن هذه البطاطس صنع الهنود من قبائل الإنكا مادة
دقيقة خفيفة تُسمى شونو، واستخدموا هذه المادة بدلاً من القمح في عمل
الخبز. وكان المستكشفون الأَسبان أول من أكل البطاطس من الأوروبيين، وقد
أحضرها الأَسبانيون إلى أوروبا في منتصف القرن السادس عشر الميلادي. وفي
نفس الوقت تقريباً، أحضر المكتشفون الإنجليز البطاطس إلى إنجلترا ومنها
نقلت إلى أيرلندا حيث نمت بصورة جيدة. وفي الحقيقة أصبحت البطاطس تعرف في
بعض البلدان الغربية باسم البطاطس الأيرلندية نظراً لاعتماد الجزء الأكبر
من الأيرلنديين على البطاطس في غذائهم. تعتبر
البطاطس من أهم أنواع الخضر حيث تعتبر الغذاء الرئيسي في كثير من مناطق
العالم كما أنها تعتبر بديلا هاما للحبوب التي ارتفعت أسعارها في السنوات
الأخيرة ارتفاعا ملحوظا مما دعا كثيرا من دول العالم إلى الاهتمام بهذا
المحصول وتنمية إنتاجه وذلك لتخفيف حدة مشكلة الغذاء . تزرع البطاطس في
جميع أنحاء العالم المعتدلة المناخ وتتركز معظم المساحة المنزرعة بهذا
المحصول في الاتحاد السوفيتي وبولندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا
وألمانيا الغربية واليابان . تبلغ المساحة المنزرعة بالبطاطس في جمهورية
مصر العربية سنويا في المتوسط حوالي 160 ألف فدان وتقدر هذه المساحة بحوالي
15 % من إجمالي المساحة المخصصة لزراعة الخضر ورغم أنه يستورد سنويا ما لا
يقل عن 40 ألف طن من تقاوي البطاطس من دول أوربا الغربية فإن البطاطس
تعتبر من المحاصيل ذات الأهمية الاقتصادية الكبيرة إذ أنها تحتل المركز
الثاني في التصدير بعد القطن تستهلك البطاطس كغذاء للإنسان في صور عديدة
وتعتبر البطاطس من محاصيل الخضر ذات الأهمية الغذائية الكبيرة حيث توجد بها
العناصر الغذائية بصورة متوازنة فعلاوة على أنها مصدرا هاما للمواد
الكربوهيدراتية فإنها أيضا تحتوي على كميات لا بأس بها من البروتين وبعض
العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والفوسفور والحديد إلا أنها فقيرة في
الكالسيوم كما أنها غنية في فيتامين جـ وتوجد بها كميات ضئيلة من فيتامين
أ، ب . تحتوي
البطاطس على نحو 80% ماء و 20% مواد صلبة. ويكوِّن النشا مايعادل 85% من
المواد الصلبة ويكوِّن البروتين النسبة الباقية. والبطاطس تحتوي على العديد
من الفيتامينات، منها: النياسين، والريبوفلافين، والثيامين، وفيتامين ج.
كما تحتوي على بعض الأملاح المعدنية، مثل الكالسيوم، والحديد، والمغنسيوم،
والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والكبريت. يبلغ
الإنتاج العالمي للبطاطس نحو 310 مليون طن متري سنوياً. وتتصدر الصين
الدول المنتجة للبطاطس، وتليها روسيا ثم الهند فالولايات المتحدة الأمريكية
ثم بولندا فأوكرانيا. تزرع
مئات الأصناف من البطاطس في جميع أنحاء العالم، لكن عدداً قليلاً من هذه
الأصناف هو الذي ينتج معظم المحصول. وفي معظم الدول الصناعية، نجد أن
مايقرب من 80% من الإنتاج السنوي للبطاطس يشمل نحو عشرة أصناف، وهناك إحجام
في معظم الدول عن تغيير زراعة الأصناف القديمة المعروفة بالأصناف الحديثة
والمحسَّنة. وفي هولندا والولايات المتحدة، لاتزال معظم الأصناف القديمة
تزرع على نطاق كبير، فهناك في هولندا الصنف بنتي الذي أُدخل في عام 1910م،
وفي الولايات المتحدة الأمريكية يوجد الصنف راسيت بيربانك الذي أدخل في عام
1890م، وفي المملكة المتحدة
الصنف كنج إدوارد الذي أدخل في عام 1902م ومازالت تلك الأصناف من أهم
الأصناف المنتجة والسائدة. وحتى فترة السبعينيات، كان الصنفان كنج إدوارد
وماجستيك من أهم الأصناف الشهيرة من حيث الأهمية. ومنذ السبعينيات أصبح
الصنفان الجديدان بنتلاند كراون والماريس بيبر من الأصناف الشائعة. وفي
ألمانيا 9من 10 أصناف تطورت خلال الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين. الأجزاء
التي تؤكل من نبات البطاطس هي نموّات تُسمى الدرنات تتكون تحت الأرض على
السيقان. ومعظم نباتات البطاطس تنتج نحو 3 ـ 6 درنات. وبعضها ينتج نحو 10 ـ
20 درنة حسب الصنف والظروف الجوية والتربة. والبطاطس تكون مستديرة أو
بيضية صلبة، وقد يصل نموها إلى أكثر من 15سم في الطول وقد يصل وزن الحبة
إلى 1,5 كجم، أما قشرتها فهي رقيقة بنيِّة أو بنية مُحْمَرَّة أو حمراء
وردية أو بيضاء ويكون اللون الداخلي للدرنة أبيض. وتحتوي
الدرنات على العديد من الطبقات. فالجلد الخارجي يسمى البشرة والطبقة
التالية هي القشرة التي تعمل كمنطقة تخزين للبروتين وبعض النشا. والطبقة
الثالثة تعرف باسم الحزم الوعائية وهي تستقبل النشا من أوراق النبات
والساق. يتحرك النشا من الأحزمة الوعائية إلى الأنسجة المحيطة التي تتكون
من الخلايا البرنشيمية أو اللحمية وهي مناطق التخزين الرئيسية للنشا في
الدرنة. ومركز الدرنة يُسمى النخاع ومعظمه يتكون من الماء. توصيف تجهيز تقاوي البطاطس
من
بلدة البرجاية المشهورة بزراعة البطاطس التابعة لمحافظة المنيا المصرية
نجد حجم الدرنات المعدة كتقاوي : الأحجام الكبيرة غير مفضلة وعادة تكون بين
المتوسطة والصغيرة سواء كانت مستوردة للعروة الصيفي أو مكثرة محلية للعروة
النيلي ( وذلك لأن عدد العيون لا تزيد عددها بكبر حجم الدرنة ) ووجد أن
متوسط عدد الدرنات في الكيلو من 12 ـ 15 درنة .
تنبيت التقاوي
- التقاوي
المستوردة ( العروة الصيفي ) مت عليها المدة اللازمة لكسر دور الراحة
لهذا تزرع بمجرد تسلم المزارع لكمية التقاوي اللازمة لحيازته وتكون العيون
بها ( محضرة ) أي منبتة بطول لا يزيد على 5 ميللمترات قد يكون نبتها طويل
أكثر من اللازم ويتقصف أثناء الزراعة والحالة الأولى مفضلة ولا تجرى عليها
عملية التنبيت .
- تقاوي كسر محلي " للعروة النيلي " .
***
خارجة من ثلاجة : ضرورة تنبيتها ـ تترك في أقفاصها وتحفظ في النوالات أو
أي مكان مظلل فحرارة الجو كافية لتحضيرها ـ ولو زرعت دون تنبيت يبدأ
إنباتها فوق سطح الأرض بعد مدة طويلة تصل إلى 30 يوما بينما المنبتة تخرج
بعد 7 أيام تقريبا . *** خارجة من نوالات الدرنات منبتة وتزرع دون حاجة إلى تنبيت . تجهيز الدرنات مملكة الفرات
- تقاوي العروة الصيفي تجزأ للأسباب الآتية :
قلة الكمية المعطاة للمزارع من الهيئات الحكومية ( نظام الحيازة ) فيضطر المزارع إلى شرائها من السوق السوداء بسعر أعلا .
الزراعة في جو بارد فلا يخشى عليها من العفن .
ارتفاع ثمن الطن المستورد .
خطوات إجراء العملية الأدوات المستخدمة : مطوة قرن الغزال ـ فرشة توضع عليها التقاوي المجزأة .
تمسك
الدرنة بحيث تكون القاعدة وهي موضع اتصال الدرنة بالأم جهة العامل والقمة
النامية متجهة للخارج وتسمى " الكوشة " وتعرف بوجود عدة عيون قريبة من
بعضها ـ العامل يعرق القمة بمجرد النظرة الأولى على الدرنة وعلى هذا
فالعيون موزعة توزيعا طوليا بقدر الامكان على الدرنة .
تقطع
الدرنة بواسطة المطوة قرن الغزال بحيث يكون السلاح متجها للعامل والقطع
يبدأ من القمة " الكوشة " وينتهي عند القاعدة وتوضع جانبا على الفرشة .
يعاد تقطيع كل جزء طوليا بنفس الطريقة السابقة وذلك حسب حجم الدرنة .
المقصود
من قطع التقاوي طوليا لنضمن تساوي عدد العيون في كل جزء وبالتالي عدد
السيقان الهوائية والأرضية الخارجة من كل القطع المجزأة متساوية بقدر
الامكان . ـ المعدل الزمني لتقطيع كيلو بطاطس إلى 40 قطعة بواسطة العامل
الماهر هو 45 ثانية / 1 دقيقة .
كمية المحصول
تختلف
كمية المحصول باختلاف الأصناف وميعاد الزراعة وخصوبة التربة وكميات
الأسمدة ونوعها ومدى الإصابة بالآفات . ويعطى الفدان الواحد في العروة
الصيفية من 8 ـ 12 طنا بينما ينقص إلى 5 ـ 7 أطنان في العروتين الخريفية
والمحيرة .
تخزين محصول البطاطس
يعد
تخزين البطاطس أحد نقاط الضعف في كثير من البلدان ذات الأجواء الحارة حيث
يعد التخزين أكثر صعوبة وتكلفة عنه في المناطق الباردة وتعد أفضل طريقة
لتخزين البطاطس خلال أشهر الصيف والخريف هو وضعها في ثلاجات درجة حرارتها
4ْ م ورطوبة نسبية لا تقل عن 85 % ويلجأ بعض الزراع إلى التخزين في
النوالات في مراود على شكل رأس سهم . ومن أهم النقاط التي يجب ملاحظتها قبل
البدء في التخزين للمحصول الصيفي عموما .
عدم استعمال محصول الزراعات المتأخرة التي يتم تقليعها بعد منتصف مايو لتفادي إصابة الدرنات بفراشة درنات البطاطس .
يجب
تقليع المحصول بعد نضجه وعدم تخزين البطاطس غير التامة النضج ويراعى إتمام
عملية العلاج التجفيفي للدرنات قبل التخزين واستبعاد الدرنات المصابة
واختيار الأحجام المناسبة للتخزين مع العناية بتداول التقاوي .
وتمثل
التقاوي التي يتم تخزينها في مخازن التبريد حوالي 50 % من جملة كميات
التقاوي اللازمة لزراعة العروة الخريفية وتخزن بالنوالات .
تخزين تقاوي البطاطس في النوالات
النوالات
عبارة عن مخازن عادية معظمها مبني بالطوب اللبن أو الطوب الأحمر والجدران
ذات فتحات متبادلة من جميع النواحي ما عدا الجهة القبلية وذلك للتهوية
وسقفها مكون من العروق الخشبية المغطاة بالحصير والقش والطمي .
وتتركز معظم النوالات في المحافظات الشمالية لدلتا النيل حيث تنخفض درجة الحرارة 3 ـ 5 درجات عن القاهرة .
بعد
حصاد المحصول الصيفي يتم فرز الدرنات المزمع تخزينها كتقاوي للعروة
النيلية وينبغي قيام الزراع بعملية العلاج التجفيفي قبل الفرز ثم تعفر
الدرنات بأحد المواد المسموح باستعمالها . وتكوم البطاطس في أكوام بارتفاع
حوالي متر واحد وعرض 1.5 ـ 2 متر بطول النوالة وتغطى بقش الأرز الجاف
النظيف لارتفاع 30 ـ 50 سم مع ترك فراغ بين كل مرود وآخر . هذا وينبغي
الكشف عن الدرنات أثناء التخزين بالنوالات للتأكد من عدم إصابتها بأمراض
مختلفة خاصة العفن الجاف أو الطري .
وإذا
لوحظ أثناء التخزين ظهور إصابات بالأعفان يجرى فرز الدرنات فورا وتستبعد
الدرنات المصابة وتعدم وتجرى عملية التنبيت الأخضر قبل الزراعة بمدة 2 ـ 3
أسابيع وجدير بالذكر أنه إذا تركت الدرنات للتنبيت داخل الأكوام فإنه يتم
تنبيتها في ظروف مظلمة مما يؤدي إلى الحصول على نبت واحد أو عدة نبوت طويلة
رهيفة لونها أبيض مما يؤدي إلى استهلاك وفقد جزء كبير من الغذاء والماء
المخزن بالدرنات وبالتالي تجعدها وانخفاض المحصول الناتج منها . ومن أهم
الوسائل التي تم تجربتها بنجاح لتقليل الفقد بالنوالات تطوير نظام التهوية
بعمل فتحات سفلية وعلوية للسماح باندفاع تيار الهواء البارد من أسفل وخروجه
من أعلى النوالة مع تغطية هذه الفتحات بالسلك الدقيق لمنع دخول الفئران
وفراشات دودة درنات البطاطس حيث قل الفاقد بإتباع هذه الطريقة بنسبة من 7 ـ
27
تخزين تقاوي البطاطس بالثلاجات
تقدر
السعة التخزينية الحالية بالثلاجات المخصصة لتخزين تقاوي البطاطس حوالي 70
ألف طن، وتفضل الثلاجات ذات الدور الواحد لتسهيل إدخال وإخراج العبوات مع
استعمال الشوك الرافعة في معظم الأحيان . هذا وينصح بعدم التغالي في عدد
الرميات داخل الثلاجات مع ترك فراغات كافية بين الرميات خوفا من عدم وصول
درجة الحرارة المنخفضة إلى مركز البلوكات داخل العنابر وبالتالي زيادة
التنبيت والفقد . العناية بالتقاوي بعد التخزين :
التقاوي المخزنة بالثلاجات
بعد
انتهاء فترة التخزين ـ وذلك في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر حسب المنطقة يجب
إخراج التقاوي من الثلاجات قبل الزراعة بأسبوعين على الأقل لإعطاء فرصة
للتنبيت الأخضر .
يجب
عدم زراعة التقاوي بعد خروجها من الثلاجات مباشرة حيث يؤدي ذلك إلى الحصول
على نباتات غير منتظمة النمو وغياب نسبة كبيرة من الجور علاوة على تأخر
النضج .
يجب
عدم البدء في فرز الدرنات وهي ما زالت مكتسبة درجة حرارة الثلاجة بل تترك
في مكان جيد للتهوية مظلل حتى تكتسب حرارة الظل ثم تفرز .
التقاوي المخزنة في نوالات :
يجب عدم ترك الدرنات للتنبيت داخل أكوام بل يراعى إجراء عملية التنبيت في مكان به ضوء غير مباشر مع رفع درجة رطوبته قليلا .
يراعى ضرورة فرز الدرنات جيدا لاستبعاد التالفة وغير المنبته .
العلاج التجفيفي للدرنات Curing
يقصد
بالعلاج التجفيفي تكون الطبقة الفلينية بجلد الدرنات وتجرى هذه العملية في
الحقل بتفريغ الدرنات من عبوات الحقل في أكوام ارتفاعها 30 سم وبعد عمل
الكومة بالارتفاع المطلوب يتم تغطيتها بقش الأرز الجاف النظيف لارتفاع 50 ـ
70 سم مع تعفير طبقات القش بأحد المبيدات وذلك لطرد الفئران وفراش درنات
البطاطس للدرنات المراد تخزينها كتقاوي ( للعروة النيلية ) مع عدم تعفير
الدرنات نفسها أثناء عملية العلاج التجفيفي . وتستغرق عملية العلاج
التجفيفي تحت هذه الظروف من 10 ـ 15 يوما ويعرف انتهاء العلاج التجفيفي
بتصلب القشرة ويراعى عدم تغطية الدرنات بعروش النباتات على الإطلاق حتى لا
تكون مصدرا لانتشار بعض الأمراض والآفات . وبعد تمام عملية العلاج التجفيفي
يتم فرز الدرنات لاستبعاد المصاب بالحفار والمتعفنة والمجروحة ثم تعبأ في
عبوات التسويق أو التخزين مع عدم ترك الدرنات المعدة للاستهلاك المحلي
معرضة للضوء المباشر الذي يؤدي إلى إخضرارها وتكوين مادة السولانين السامة
السامة كما يجب مراعاة عدم قذف الأجولة أو الأقفاص أو إسقاطها أو الإهمال
في تداولها حتى لا تتعرض الدرنات للكدمات والتسلخات وتصبح عرضة للتلف
والتعفن أثناء الشحن والتخزين .
طرق الزراعة
يوجد طرق مختلفة لزراعة البطاطس في مصر وهي :
الزراعة بالترديم
وهي
أكثر الطرق شيوعا وفيها تقسم الأرض بعد حرثها إلى أحواض كبيرة مساحة كل
منها 1 ـ 2 قيراط لأحكام الري ثم تروى الأرض وتترك حتى تستحرث ثم تفتح
الخطوط بواسطة المحراث على بعد 60 ـ 70 سم من بعضها ( 10 ـ 11 خطا في
القصبتين ) وتلقط التقاوي خلف المحراث وتعدل التقاوي بحيث تكون العيون
لأعلى والقطع لأسفل كما تعدل المسافات بين الدرنات بحيث تكون على إبعاد 20 ـ
25 سم من بعضها ثم يمر المحراث أو محراث آخر بين الخطوط المنزرعة لترديم
التقاوي وتزحف الأرض تزحيفا خفيفا وتترك حتى تبدأ الدرنات في الإنبات فتفتح
الخطوط وتمسح جيدا بالفأس .
الزراعة الحراتي
تتبع
هذه الطريقة في المساحة الصغيرة وفيها تخطط الأرض بمعدل 10 ـ 12 خطا في
القصبتين وتمسح الريشة البحرية أو الغربية بالفأس وتروي رية كدابة وتترك
حتى الجفاف المناسب فتعمل الجور على مسافة 20 ـ 25 سم من بعضها في الثلث
العلوي من الخط وتزرع الدرنات على عمق 10 سم تقريبا بحيث تتجه العيون لأعلى
والقطع لأسفل وتغطي الدرنات الدرنات بالثرى الرطب ثم التراب الجاف وتترك
الأرض حتى تبدأ الدرنات في الإنبات فتمسح الخطوط وتفتح جيدا تميهدا للري .
الزراعة العفير
تتبع
هذه الطريقة في الأراضي الرملية وفيها تخطط الأرض بمعدل 12 خطا في
القصبتين وتمسح الخطوط وتزرع الدرنات في جور تبعد عن بعضها 20 سم تقريبا
وعلى عمق حوالي 15 سم ثم تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة . !طريقة كفر
الزيات تخطط الأرض بمعدل 10 ـ 12 خطا في القصبتين وتمسح الخطوط من الرشتين
وتروي ريا غزيرا وتترك الأرض حتى تجف الجفاف المناسب ترص التقاوي في مجرى
الخط على بعد 20 ـ 25 سم من بعضها . ثم يشق الخط بالمحراث البلدي فتردم
التقاوي ـ وبما أن الثور الخارجي في المحراث يتحتم مروره في مجرى أحد
الخطوط التي لم تردم بعد بهذا يجب رص التقاوي أولا بأول حتى لا يمر عليها
الثور فتتحطم تحت أظلافه .
الزراعة الآلية للبطاطس
وتتم
الزراعة بالمناطق الجديدة مثل النوبارية والصالحية بالآلات النصف آلية
والآلية تفاديا لنقص الأيدي العاملة وتتميز الزراعة الآلية أو النصف آلية
بالمميزات الآتية :
التحكم في عمق الآلة وبالتالي عمق الزراعة عن طريق الجهاز الهيدروليكي لجرار وعجلة ضبط العمق بالآلة
توفير التقاوي وانتظام المسافات بين الخطوط وسرعة الإنجاز
استقامة الخطوط
إمكانية الزراعة بكفاءة عالية في حالة التقاوي المنبتة ( بماكينة الزراعة النصف آلية )
وقبل
الزراعة تجهز التربة باستعمال الآلات المختلفة من محاريث وقصابات وعزاقات
حيث تقوم هذه المجموعة من الآلات بفك وتفتيت التربة وتسويتها بضمان التوزيع
المنتظم لمياه الري . وبعد خدمة التربة المراد زراعتها بمحصول البطاطس
يأتي دور الزراعة والتخطيط ( حيث نجد من آلات الزراعة نوعين .
آلات كاملة الآلية
وتقوم
بعمليات الزراعة دون الاحتياج لأي عمالة باستثناء سائق الجرار خاصة إذا
كانت البطاطس سابقة التدريج وتتمكن آلة الزراعة كاملة الآلية من إنجاز 4 ـ 5
أفدنة يوميا .
آلات نصف آلية
وتحتاج
إلى عدد من العمال بعدد الخطوط المراد زراعتها في المشوار الواحد وذلك
لوضع التقاوي بخلاف سائق الجرار وآلة التخطيط أما أن تكون مجهزة خلف آلة
الزراعة كوحدة واحدة خلف الجرار أو تكن منفصلة ويتم توصيلها بالجرار وفي
الحالة الأخيرة تتم عملية إقامة الخطوط بعد الزراعة مباشرة والهدف من
التخطيط هو ترديم الدرنة المزروعة بالقدر الكافي من التراب الذي يقيها من
أي مؤثرات أو عوامل جوية . ويراعى الآتي في عمليات الزراعة :
وتقل المسافة في حالة الزراعة بهدف إنتاج التقاوي عمليات الخدمة بعد الزراعة
الترقيع
لا
تجري عملية الترقيع إلا إذا نقصت نسبة الإنبات عن 90 % ويتم الترقيع بحفر
الجور الغائبة وإزالة قطعة التقاوي غير الثابتة ويوضع مكانها قطعة أخرى
لتنبت قبل الراية الثانية بعد الزراعة
العزيق
يعتبر
العزيق أهم عمليات الخدمة وتتركز أهميته في إزالة الحشائش وحفظ الرطوبة
بالتربة واستمرار تغطية الدرنات المتكونة بالتراب وتحتاج البطاطس إلى 2 ـ 3
عزقات أثناء فترة النمو ويكون العزيق في أول حياة النبات مقصورا على إزالة
الحشائش وخلط السماد وتسليك الخطوط وفي العزقات التالية يرفع التراب حول
النبات من الجهتين لتوفير مهد كاف لنمو الدرنات بحيث تصبح الدرنات في منتصف
الخط تماما، كما يؤدي رفع التربة حول النبات إلى وقاية الدرنات من الإصابة
بلفحة الشمس وفراشة درنات البطاطس . ويمنع العزيق عندما يبلغ عمر النبات
60 ـ 70 يوما حيث تتشابك أفرعها مما يتعذر معه إجراء عملية العزيق
التسميد
تعتمد
معدلات التسميد المثلى على عاملين هما خصوبة التربة وسعر الأسمدة بالنسبة
للزيادة المتوقعة في المحصول علما بأن البطاطس من المحاصيل الشرهة للتسميد
وعموما ينصح بإضافة الأسمدة على النحو التالي للفدان الواحد : 20 ـ 30 م3
سماد بلدي قديم يضاف أثناء تجهيز الأرض للزراعة قبل الحرث الأخيرة . فيحتاج
البطاطس من 500 ـ 700 كجم سلفات نشادر تضاف على 3 دفعات حيث تضاف الدفعة
الأولى عند الزراعة، والدفعة الثانية بعد تكامل الإنبات والدفعة الثالثة
بعد الثانية بأسبوعين مع مراعاة أن الأصناف المتأخرة مثل الألفا والباترونس
والبركة والكوزيما تعتبر أكثر استجابة للأسمدة الأزوتية .
تحتاج
البطاطس إلى 8 ـ 10 أجولة زنة 50 كجم سوبر فوسفات 15 % تضاف مناصفة على
دفعتين الأولى مع السماد البلدي أثناء التجهيز والثانية مع الزراعة .
تحتاج
البطاطس إلى 100 ـ 150 كجم سلفات بوتاسيوم يضاف دفعة واحدة بعد الإنبات،
كما يمكن إضافتها على دفعتين إحداهما مع الزراعة والثانية بعد تكامل
الإنبات .
ويراعى عند إضافة الأسمدة عدم ملامسة التقاوي خوفا من تعفنها
الري
تحتاج
العروة الصيفي إلى عدد كبير من الريات قد تصل إلى 9 ـ 11 رية أما العروة
النيلية فتحتاج إلى عدد أقل ( حوالي 6 ريات ) خلال موسم النمو وبصفة عامة
يراعى عدم تعطيش النباتات خاصة فترة تكوين الدرنات ( بعد 6 ـ 8 أسابيع من
الزراعة )، إذ أن قلة الرطوبة الأرضية في تلك الفترة يقلل من عدد وحجم
الدرنات وبالتالي قلة المحصول ويراعى منع الري قبل التلقيح مباشرة فترة
أسبوع إلى أسبوعين حسب نوع التربة وحالة الجو . وذلك لتسهيل عمليات التقليع
والمساعدة على تصلب القشرة وعدم التصاق التربة بالدرنات .