يختتم اليوم فريق الكرة بالأهلى استعداداته للقاء الترجى التونسى، المقرر إقامته غدًا، السبت، باستاد رادس فى الجولة الثانية من دورى المجموعات لبطولة أفريقيا، حيث يركز الجهاز الفنى على تجربة بعض الجمل الفنية والخطط التى ينوى تطبيقها فى اللقاء خاصة بعدما استقر على التشكيل الذى سيخوض به المباراة..
البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، يتجه للاعتماد على التأمين الدفاعى من خلال عودة حسام غالى لقيادة الدفاع فى مركز الليبرو بعد تكرار الأخطاء الدفاعية فى لقاء الوداد الأخير، بالإضافة إلى إغلاق منطقة وسط الملعب أمام مهاجمى الترجى بوجود الثلاثى حسام عاشور ومحمد شوقى وشهاب الدين أحمد.
جوزيه يركز خلال المران الأخير على الركلات الثابتة التى يعتبرها السلاح الذى يحبط به معنويات المنافس بإحراز هدف مبكر لاسيما فى ظل غياب الجماهير التونسية التى يعتبر غيابها نقطة إيجابية لمصلحة الأهلى.
الجهاز الفنى طلب فرض السرية على المران الأخير اليوم خشية مراقبة عيون الترجى له قبل هذه المواجهة، لاسيما أن جوزيه ينوى تحضير أكثر من مفاجأة للمنافس.
يعقد جوزيه قبل مران اليوم محاضرة كبيرة من جانب الجهاز الفنى مع اللاعبين لشرح أهمية اللقاء وطريقة أداء المنافس من خلال بعض التقارير التى أعدها الجهاز الفنى عن طريق الأرجنتينى الأصل أوسكار المتخصص فى تحليل اللاعبين خاصة لقائى الترجى أمام المولودية الجزائرى فى البطولة الأفريقية
ونهائى كأس تونس أمام النجم الساحلى، الذى أقيم منذ عدة أيام وانتهى بتتويج الترجى باللقب.