طرقت قدماي أرضا ولم اكن
أبالي
سلكت طريقا لحبك كنت فيه أعاني
نعم
أحببتك ولا أعرف كيف كان ليمتلكني
فعنك والى أبعدتنا جبال وصحارى
حتى أنني أصبحت أتوه في زحام نهاري
لأنتظر ليلة تجمعنا أنا وأنت في سمائي
كنت احسك روحا قريبة منى تحتضني
وخفت أنه خيال بك وعنك يشغلني
فماالذى شغلك وأبعدك عنى
واستهواك ليسكنك ومن جذوري يقتلعني
حبيبي دعيني أقولها ربما تكون آخر كلماتي
لن انتظر نظرة شفقة من عيناك
ولن أخدع بكلمة ءان نطقتها شفتاك
حبيبي أقولها وربما تكون أخر كلماتي
اقطع بعدها شراييني أفرغها عن دمائي
لتنقش على الأرض قصة حب احتواني
ليسكت القلب عن النبض ويفنى الجسد ولا يعانى
ويسكن عالما غير عالمك لتكون من غيري
تكون وحيد وليتك حبيبي لا تعانى
آمل أنى أرضيت غرورك حبيبي
أنى أقولها أحببتك لتكون آخر كلماتي