وعن الثدييات الموجودة في المحمية أكد مدير الحراج أن هناك تتحسنات ثديية فيها مثل الضبع والأرانب والثعالب والذئاب، أما الطيور فهي تتمثل بالغراب والدوري والبوم والسنونو والنورس والحجل، كما يوجد فيها السلاحف والأفاعي والسحالي والنمل والعقارب والخنفساء والفراشات المختلفة وأشار مدير الحراج إلى أن هناك غابات ومحميات طبيعية في تلي الحارة والجابية ويتواجد فيها نفس أصناف وأنواع الأشجار والنباتات والتتحسنات والطيور والحشرات الموجودة في محمية تسيل، كما يوجد بعض المناطق الحراجية الغربية من السدود والبحيرات حيث تقوم الحراج برعايتها وحراستها بشكل ممتاز للحفاظ عليها.
إدلب: 60 غزالاً في موقع العرشاني
[]تتميز غابات ادلب بالتنوع البيئي والحيوي حيث يوجد فيها أكثر من 3600 نوع من مختلف الأشجار الغابية والعشبية والنباتات الطبية وهذه الأخيرة تحظى باهتمام حيث تقوم الجهات المعنية في المديرية بدراستها من أجل تصنيفها، كما يوجد في هذه الغابات مختلف أنواع التتحسنات والطيور البرية من الحجل والعصافير المستوطنة إضافة إلى الثعالب والذئاب والأرانب والخنازير البرية.
]وقال المهندس محمد نجيب طباع مدير الزراعة في ادلب إنه رغم توفر كل مقومات ايجاد المحميات الطبيعية في المحافظة من غطاء نباتي وطبيعي موزع على عدة مناطق إلا أنه لا يوجد في المحافظة سوى محمية واحدة في موقع العرشاني الواقع على طريق حارم ويبعد عن مدينة ادلب نحو 3 كم وتبلغ مساحتها 2000 هكتار المشجر منها 500 هكتار
[]وتضم كما يقول مدير الزراعة جميع أنواع أشجار الغابات من الصنوبريات والسرو والزعرور واللوز والزيتون البري والسنديان، كما يوجد فيها أنواع متعددة من التتحسنات والطيور البيئية المقيمة والمعروفة في بيئة محافظة ادلب وأنواع أخرى من الطيور المهاجرة التي تقيم بشكل مؤقت ومن أهمها الأرانب البرية والثعالب والزواحف بمختلف أنواعها.
ومن أهم التتحسنات البرية الموجودة فيها الغزلان البرية حيث يوجد فيها 60 رأساً تقوم مديرية الزراعة برعايتها وتقديم جميع الخدمات الصحية لها وهي نوعان تأقلمتا مع البيئة في محافظة ادلب بينما المها لم تتأقلم.
وتشكل هذه المحمية بإطلالتها على سهل الروج وبيئتها الطبيعية متنزهاً سياحياً شعبياً بسيطاً لأبناء المحافظة وقد قامت مديرية الزراعة بتأمين جميع مستلزمات بنى ومقومات الخدمات التحتية الضرورية لهذه السياحة.
]القنيطرة تنوع مناخي فريد في محمية جباثا
]تعتبر غابة جباثا الخشب محمية طبيعية حراجية سياحية كونها الأولى من نوعها في القنيطرة المتميزة بتنوع مناخي فريد والواقعة على السفح الجنوبي لمرتفعات جبل الشيخ في الجهة الشمالية من المحافظة.
تقع المحمية في منطقة جباثا الخشب وإلى الشمال منها غابة طرنجة الطبيعية وتبعد عن مركز المحافظة نحو 8 كم حيث تبلغ مساحتها 133هـ كما يتم الإشراف على المحمية من قبل دائرة الحراج شعبة التنوع الحيوي وإدارة المحميات.
وبسبب وقوع المحمية في منطقة الاستقرار الأولى يسود عليها المناخ نصف الرطب حيث تسقط الأمطار بغزارة أو على شكل ثلوج وأمطارها شتوية وربيعية بمعدل هطول سنوي نحو 800 ملم.
[]ويتمتع الشكل الخارجي بتباين تضاريسي حيث يبلغ ارتفاع المحمية نحو 1100م عن سطح البحر، كما يوجد في المحمية أراضٍ منخفضة، أما تربة المحمية فيغلب عليها اللون البني المحمر الداكن وهي من أصل بازلتي يزداد فيها وجود المادة العضوية بسبب المخلفات النباتية التي تتساقط على أرض الغابة.
]وتعتبر النباتات المنتشرة في المحمية طبيعية وتنتشر في جميع أنحائها بتنوع نباتها من الأشجار والشجيرات والجنبات والأعشاب والنباتات الطبية والعطرية ويصل عدد الأنواع النباتية إلى مئة نوع تقريباً وهناك عدد من الأنواع النباتية المهددة بالانقراض والنادرة مثل البطم الفلسطيني، كما يوجد نحو عشرة أنواع من النباتات الطبية كالبابونج والنعناع البري وتتميز هذه النباتات بأهمية كبيرة من الناحية البيئية وخاصة حفظ التربة ومساقط المياه وطبياً بتأمين النباتات الطبية، والعطرية وغذائياً بتأمين المنتجات الثانوية غير الخشبية من ثمار وفطور وأعلاف، كما يوجد فيها العديد من التتحسنات من خلال المسوحات والاستبيانات الأولية لوحظ وجود عدد من الأنواع التتحسنية الموجودة في المنطقة مثل الضبع والثعلب والغزال والأرنب البري إضافة إلى النمس والجرذان والخنازير والقنفذ والنيص أما الطيور الموجودة فهي العصافير والبلابل والحجل والحمام والسنونو والسمان والباشق والبوم إضافة إلى الزواحف كالأفاعي والسحالي والحرباء[/size]