محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| انواع الفهود |
|
[size=25]النمر الأرقط هو إحدى السنوريّات الأربعة الكبار، وهو المسمّى خطأ في العربيّة في بعض الأحيان بالفهد، وكان يعتقد في الماضي بأن النمر الأرقط هو هجين بين أسد و نمر أسود (panther)، ومن هنا يشتق اسم نمر أرقط بالإنجليزيّةو بعض اللغات اللاتينيّة: Leo أي أسد في اليونانيّة و Pard وهي كلمة قديمة تعني نمر أسود، أما في العربيّة فإن كلمة نمر تعني إجمالاً أنمر أي أرقط، و هي دلالة على فراء الحيوان المرقّط، أما الفهد فهو التتحسن الذي يشار إليه بالعربيّة بإسم الفهد الصياد .
الصفات
النمر الأرقط هو رابع أكبر السنوريّات الكبرى التي تشمل اليغور، الأسد، والنمر، حيث يعتبر أصغرهم حجماً و خامس أكبر سنّور في العالم إذ يفوق الأسد الجبليّ (الكوجر، البوما) النمر الأرقط في الحجم بفارقٍ قليل. يتراوح طول النمور المرقطه من متر إلى ما فوق المترين بقليلو غالباً ما تزن بين 30 و 70 كلج، إلا أن بعض الذكور قد تصل إلى ما فوق 90 كيلو جرام تبلغ الإناث في الغالب ثلثيّ حجم الذكور، ومقارنة بحجمه فإن النمر الأرقط يعدّ أقوى السنوريّات بالإضافة إلى اليغور. تكون النمور المرقطه في العادة هي المفترسة الرئيسيّة الكبرى في المناطق التي تقلّ أو تنعدم فيها المنافسة من الضواري الأخرى و بشكلٍ خاص الأسود و النمور، و لعلّ هذا هو السبب الذي يفسّر ضخامة حجم النمور المرقطه في غابات الأمطار الإفريقيّة و سيريلانكايتراوح لون النمور المرقطه من الأسمر إلى المصفرّ، و تمتلك بقعاً ورديّة الشكلو سوداء اللون على كامل جسدها بما فية الرأس حيث تكون هذه الورديّات صغيرة الحجم المظاهر المميزة
يسهل أن يقع المرء في خطأ عدم التفرقة بين السنوريّات الكبيرة و خاصة المرقطة منها، إن كان قد رآها في حدائق التتحسن أو في الصور فقط، كما في حال النمر الأرقط لذي يماثل اليغور و يشابهه بشكلٍ كبير، وفي حال الفهد في أحيان قليلة أخرى، إلا أن مواطن و مساكن و طريقة تصرّف كلاٍّ من السنوريّات الثلاثة تجعل من السهل تميزهم.إن عدم تمييز النمرالأرقط من اليغور في البريّة لا يمكن أن يحصل لأن النمورالمرقطه تقطن إفريقيا و آسيا فقط ينما تقطن اليغاور الأميركيتين فقط، كما أنه من الممكن تمييزهما عن طريق العلامات الجسديّة فالنمورالمرقطه لا تمتلك بقعاً في داخل ورديّاتها على عكس اليغاور، بالإضافة إلى أن ورديّات اليغور أكبر من تلك التي للنمر الأرقط(إلا أنه يمكن إستثناء سلالتيّ النمر الشماليّ و نمر شمال الصين).
و يكون النمر الأرقط في العادة أصغر حجماً و أقل إمتلاءً من اليغور إلاّ إنه أكبر و أضخم من الفهد. بالإضافة إلى ذلك فإن النمر الأرقط و اليغور يتشابهان في أنماط تصرفاتهما، فاليغور يستطيع التأقلم في مجموعة من البيئات تراوح من غابات الأمطار إلى أراضي المزارع، و النمور تعد أكثر قابليّة للتأقلم حتى، إذ تتواجد في بيئات أكثر تنوعاً من شاكلة الصحاري و الجبال إلى السفانا و الأراضي الحرجيّة يسهل التمييز بين النمر الأرقط و الفهد بالرغم من تقاطع مناطقها في الكثير من الأحيان، فالنمر الأرقط أضخم و أكبر و أكثر إمتلاءً كما أن رأسه ضخم مقارنة بحجم جسده، وتمتلك النمورالمرقطه ورديّات بدلاً من البقع التي للفهود كما و تفتقد للحلقات التي تقع على نهاية ذيل الفهد بالإضافة إلى الخطوط السوداء التي تبدو بمثابة دموع تنحدر من عيون الفهد إلى زوايا فمه، و الفهود تجري بسرعة أكبر من النمور المرقطه بكثير و لا تتسلّق الأشجار إلا عندما تكون جراءً فقط بينما تعد النمور المرقطه متسلقة ماهرة، كما أن النمور ليليّة النشاط في الغالب بينما الفهود نهاريّة النشاط النمر الافريقى
النمر الإفريقي هو أحد سلالات النمر و أكثرها شيوعا، فهو ينتشر في جميع أنحاء إفريقيا من رأس الرجاء الصالح إلى شمال تونس، و أصبحت هذه السلالة اليوم تضم سلالات كانت تعتبر مستقلة مسبقا مثل سلالة زنجبار و السلالة البربرية. تعتبر هذه السلالة بكاملها أنها غير مهددة على الأطلاق، أما بعض الجمهرات مثل الجمهرة البربرية فتعتبر مهددة بصورة حرجةالوصف يختلف لون النمر الإفريقي بإختلاف موطنه عبر إفريقيا و بحسب المسكن الذي يعيش فيه، فيمكن أن يتراوح لونه من البني الضارب إلى الحمرة إلى الأصفر الداكن و القشدي. و للنمور الإفريقية رقط ورديّة سوداء لا تحوي نقاطا بداخلها كما تحوي نقاط اليغور (النمر الأميركي)، و يختلف نمط الرقط بإختلاف الأفراد حيث يكون لكل نمر نمط معين يميزه عن غيره. تكون ذكور النمر الإفريقي أكبر حجما و أثقل وزنا من الإناث. و تتميز الجمهرة البربرية أو النمر البربري التي تقطن شمال إفريقيا و جبال أطلس بشكل خاص
بأنها أقصر و أكثر إمتلاءً من بقيّة جمهرات النمر الإفريقي حيث تمتلك معطفا أكثر سماكة بسبب سكنها لمناطق تثلج فيها غالبا. و تنص بعض التقارير على أن النمر البربري يمتلك خاصيّة شبيهة بتلك التي تمتلكها الجمال و التي تمكنه من البقاء في الصحراء بدون ماء قرابة الشهر. التغذية
كما سلالات النمور الأخرى، فإن حمية النمر الإفريقي متنوعة بشكل كبير و تشمل الحشرات، القوارض، الزواحف، و الثدييات الكبيرة و الماشية المستأنسة بين الحين و الأخر عندما تقل أعداد الفرائس الطبيعية. و النمور حيوانات قوية جدا، فهي قادرة على أن ترفع طرائد تفوقها وزنا بعدة أضعاف (من شاكلة النو الأزرق) إلى الأشجار لحمايتها من التتحسنات القمّامة مثل الضباع و الضواري الأخرى. النمور الإفريقية حيوانات ليلية النشاط و لا تصطاد إلا خلال الغسق غالبا، إلا أنها تبقى تتحسنات إنتهازية و بالتالي فإنها قد تصطاد خلال وضح النهار بحال دعت الحاجة لذلك.
النمور تتحسنات متسللة أي أنها تقوم بالتسلل لمسافة قريبة بجانب طريدتها ومن ثم تطاردها لمسافة قصيرة و تقتلها خنقا عبر عضّة في العنق. ومن النادر ان تقوم النمور بمقاتلة ضوار أخرى لتسلبها طريدتها او حتى لتدافع عن طريدتها الخاصة، و ذلك تجنبا للإصابة التي يمكن أن تكون قاتلة إذ تمنعها من الصيد و قدرتها على المطاردة مما يؤدي إلى موتها جوعا. يمكن للنمور أن تستحصل على بعض العصارات التي تحتاجها من دماء طريدتها إلا أنها تبقى بحاجة إلى الشرب على فترات منتظمة.
المسكن و وضع السلالة
النمور الإفريقية تتحسنات متأقلمة بشكل كبير، فهي تقطن جميع أنحاء إفريقيا و جميع أنواع المساكن المتوافرة، من الجبال إلى الأراضي العشبية و السفانا و الصحاري و الغابات، و غالبا ما يرى الناظر النمور وهي تستريح أو تأكل على الأشجار.
تعتبر السلالة الإفريقية غير مهددة ككل، إلا أن بعض الجمهرات مثل الجمهرة البربرية تعتبر مهددة بصورة حرجة، و هناك عدة تقارير متناقضة حول عدد النمور البربرية التي لا تزال موجودة في البرية، فالبعض يرجّح إنقراضها الكامل و بقاء قرابة إثني عشر فردا في الأسر بينما البعض الأخر يفيد ببقاء 250 نمر بربري في البريّة. و تفيد التقارير الأخيرة بأن بعض أثار الأقدام وجدت في جبال أطلس بالمغرب من قبل فريق أبحاث إسباني مما يؤكد إستمرار وجود هذه الجمهرة في تلك المنطقة، و هناك حاليا بضعة مشاريع لإطلاق حملات إلى تلك المنطقة للحصول على معلومات جديدة عن الجمهرة البربرية من النمر الإفريقي. نمر زنجبار
النمر الزنجباري من التتحسنات الثديية اللاحمة (آكلات اللحوم)والتي تتبع عائلة
السنوريات (القططيات) ، وهي إحدى سُلالات النمور ، وتستوطن جزيرة أونجوجا ، التابعة لأرخبيل جُزر زنجبار ، والتي تنتمي إلى تنزانيا . الخواص الأحيائية والسلوك
لم يتم دراسة النمر الزنجباري عِلمياً في البرية، وترجع آخر مُشاهدة عِلمية
لهذا التتحسن إلى بداية الثمانينات من القرن العشرين . ويُرجح أغلب عُلماء التتحسن أن هذا النمر أصبح مُنقرضاً أو على وشك الإنقراض .
وتؤكد سجلات الحكومة الزنجبارية إلى أن الصيادين كانوا يقتلون النمور الزنجبارية في مُنتصف التسعينات من القرن الماضي ؛ وما زال السُكان المحليين يُؤكدون رؤية النمر الزنجباري كما يذكرون أنه ما زال يتغذى على ماشيتهم .
وتوجد في متاحف العالم خمسة جُلود فقط للنمر الزنجباري ، ومنها العينة النموذج الموجودة في متحف لندن للتاريخ الطبيعي ، وعينة أخرى مُحنطة باهتة اللون في متحف زنجبار . وضعه في البرية والتهديدات
وُضع النمر الزنجباري في قائمة التتحسنات الموجودة على حافة الإنقراض ،
وهناك تقارير عِلمية ترجح إنقراضه فعلاً . وقد قلت أعداده في البرية بشدة في القرن العشرين ، بسبب المُلاحقة والصيد من قِبل السُكان المحليين . الحماية من الإنقراض
كانت هناك جهود عِلمية من أجل إنشاء برنامج خاص لِحماية النمر الزنجباري من الإنقراض في منتصف التسعينات من القرن العشرين ، ولكن العُلماء وجدوا أملاً ضعيفاً لِحماية هذا التتحسن على المدى البعيد . النمور السوداء
النمر الأسود هو مجرد نمر عاديّ يحمل طفرة معينة تسبب في جعل الشعر أو الفراء يفرز لوناً أسود بدلاً من اللون البرتقالي المسمرّ، مما يتسبب في جعل المعطف أسوداً قاتماً إلا أن الورديّات بقى ظاهرة للعيان عند تعرّض النمر للضوء و من بعد معيّن ما أن هناك نموراً بيضاء يعتبر من بين التتحسنات الأكثر سرعة.
الوضع العام والتعداد
كانت النمور المرقطه أكثر أنواع السنوريّات إنتشاراً في العالم، إلى جانب القطط المستأنسة، قبل قيام الإنسان بإحداث تغيرات أساسيّة عديدة في المئات السنين القليلة الماضية. كانت النمور المرقطه تتواجد عبر التاريخ في معظم إفريقيا (عدا الصحراء الكبرى)،و في العديد من أجزاء آسية الجنوبيّة، وقد تواجدت النمور المرقطه في أوروبا خلال العصر الحديث الأقرب (البليستوسين).تتواجد النمور المرقطه اليوم في العديد من أجزاء إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، آسيا الصغرى، الشرق الأوسط، الهند، باكستان، سيبيريا، وفي مناطق كثيرة في جنوب شرق آسيا بالإضافة إلى جزيرتيّ جاوة و سيرلانكا.
و قد تناقصت أعداد النمور المرقطه بشكل كبير في البعض من هذه المناطق. يعرف بأن وضع النمور المرقطه يعد حسناً مفارنة بغيرها من السنوريّات و المفترسات الكبرى، حيث تقدّر أعدادها بحوالي 500،000 نمرأرقط في العالم، إلا أنها كغيرها من السنوريّات الكبرى تواجه ضغوطاً مستمرّة من الإنسان تتمثّل في فقدان المسكن و الإصطياد، و تتميّز النمور المرقطه بقدرتها على التموّه و التخفيّ لدرجةٍ تسمح لها بالتواجد قرب المستوطنات البشريّة بدون أن يلاحظ البشر و جودها، ولكن بالرغم من مقدرة النمر الأرقط هذه فأنه ليس كفؤاً أمام تدمير المسكن و القنص الغير شرعي ولذلك فإن العديد من سلالات النمورالمرقطه يوم مهددة بالإنقراض بما فيها: السلالة الشماليّة (النمر الأرقط الشماليّ)، السلالة الأناضوليّة (النمر الأرقط الأناضوليّ)، سلالة شمال الصين (النمر الأرقط شمال الصين)، السلاله العريبه (النمر الأرقط العربيّ)،سلالة الأطلس (في جبال الأطلس بشمال أفريقيا).
السلوك و الإفتراس
تشتهر النمور بقدرتها على التخفّي و عدم الظهور، حتى إنها تعيش في بعض الأحيان على مقربة كبيرة من المستوطنات البشريّة و بالرغم من ذلك لا تشاهد كثيراً، و النمور تتحسنات متسللة هادئة وتعتبر الأفضل في التسلل بين جميع السنوريّات الكبرى. النمور متسلقة جيدة و رشيقة، تقوى على النزول من الأشجار و رأسها يتجه إلى الأسفل كما أنها سبّاحة قويّة لكنها ليست مولعة بالماء كما الببور حيث أنها لن تمضي بعض الوقت مستلقية بالماء مثلاً. النمور تتحسنات ليليّة ولكن يمكن مشاهدتها خلال أي وقت من أوقات النهار حتى أنها قد تصطاد أحياناً في وضح النهار، أما في المناطق التي تقتنص فيها النمور فإن تصرفها يكون ليلياً في الأغلب. النمر العربى
النمر العربي من التتحسنات الثديية اللاحمة (آكلات اللحوم) والتي تتبع عائلة السنوريات،وهي إحدى سُلالات النمور. يُعتبر النِمر العربي أكبر وأقوى أنواع القِطط العربية،ولكنه يبقى الأصغر حجماً بين سُلالات النمور جميعها، والتي تنتشر في قارتي آسيا وأفريقيا، و تعتبر هذه السلالة مهددة بصورة حرجة عبر موطنها بأكمله الذي يشمل اليوم فلسطين، السعودية، الإمارات، اليمن، و عُمان، حيث ما زالت أعدادها تتناقص شيئا فشيئا.المعيشة والحياة الإجتماعية
النمور العربية حيوانات تقطن الجبال العالية على عكس ما يظنه العامّة من أنها حيوانات قاطنة للصحراء و مناطق الآجام الغالبة على الدول التي تستوطنها، فهي تتواجد بصورة رئيسيّة في جبل سمحان في مُحافظة ظفار العُمانية و منطقة عسير الجبلية في السعودية وفي محمية عين جدي بالقرب من البحر الميت بفلسطين. تقتات النمور العربية على الوعول النوبية، الماعز البري،الطهر العربي، الثعالب، و غيرها من التتحسنات الجبلية، و يمتلك كل نمر منطقة خاصة به و يقوم بالدفاع عنها ضد النمور الأخرى من الجنس نفسه. تكون منطقة الذكر أكبر حجما من منطقة الأنثى و تتقاطع دائما مع مناطق إناث متعددة، و تقوم النمور داخل هذه المناطق بالصيد و التزاوج و تربية جرائها. وفي المناطق الجافة و القاحلة تكون مساحة حوز النمور أكبر من ذاك في المناطق الأقل جفافا و ذلك عائد إلى ندرة الطرائد في المناطق الجافة مما يرغم النمور أن توسّع من نطاق بحثها عن الغذاء، و هذا يدل أيضا على أن النمور العربية لم تكن يوما وافرة العدد في هكذا مناطق.
النِمر العربي يتميز بنشاطهِ نهاراً وليلاً ولكنه يبقى حذرا من التواجد البشري، وهذه التتحسنات إنعزالية لا تلتقي غيرها من النمور إلا في فترة التزاوج والتي تدوم تقريباً 5 أيام،يتم خلالها التزواج عدة مرات. وبعد فترة حمل ما بين 98 إلى 100 يومِ، تلد الأنثى من جرو إلى أربعة جراء في أحد الكهوف أو الشقوق الصخرية. وتكون الأشبال عمياء عند الولادة، و تفتح أعينها بعد تسعة إلى عشر أيامِ ، وعندها يبدأون بإستكشاف بيئتهم المحيطة.
و هم عادة لا يغادرون العرينِ لوحدهم حتى يصلوا إلى عمر أربعة أسابيع على الأقل. أثناء هذه الأسابيع الأولى تقوم الأم بنقل الأشبال من عرين إلى آخر عدّة مرات للتقليل من فرص عثور الضواري الأخرى عليهم. وتصل أعمار النمور في البرية ما بين 10 إلى 15 سنة، بينما تصل أعمارها في حدائق التتحسن حتى 21 سنة. الصفات الخارجية
تكون النمور العربية باهتة اللون بشكل كبير حيث أن اللون الذهبي المصفرّ و الذي يتواجد في العادة بين البقع في معظم أنحاء جسم باقي السلالات لا يتواجد عند هذه السلالة إلا على طول ظهورها،ومن ثم يبهت إلى الأصفر الشاحب أو الأبيض على باقي الجسد.
تزن الأنثى البالغة 20 كيلوجراماً ، بينما يزن الذكر البالغ ما يقارب ال 30 كيلوجراماً وبالمُقارنة فإن النمور الأفريقية الجنوبية يمكن أن يتراوح وزنها ما بين 50 إلى 70 كيلوجراماً، و بالتالي يمكن إعتبار النمور العربية أصغرمن باقي سلالات النمر الإفريقية و الآسيوية. يتشابه الذكر مع الأنثى،ولكن الذكور تكون أكبر من الإناث، كما يتم التمييز بينهما بوجود كيس الصفن الواضح لدى الذكور، وتمتاز النمور العربية بذيولها الطويلة، والذي تستعمله في التوازن أثناء التسلق. الغذاء
تقتات النمور العربية على الماشية المستأنسة (الماعز عادة) بشكل كبيرو ذلك عائد إلى أن طريدتها الطبيعية اي الطهر العربي و غزال الجبل قد أصبحت نادرة لدرجة كبيرة أو حتى إختفت في بعض الدول التي تقطنها،وهذا التصرف بدوره يضعها في مواجهة مباشرة مع الإنسان.
و تفترس النمور العربية الثعالب و أي نوع أخر من الثدييات الصغيرة بالإضافة إلى الطيور و الجيفة، وهي تصطاد أثناء فترة الغسق و الفجر إجمالا و تنشط أثناء الليل بشكل أكبر من النهار الذي تمضيه في أماكن ظليلة مخفيّة عن العيون هربا من الحرارة المرتفعة. الوضع الحالي والتعداد
تعتبر هذه السلالة من النمور بأنها معرّضة بصورة حرجة، وقد أدى الصيد المكثّف في أوائل التسعيناتمن القرن العشرين إلى إطلاق عدّة برامج للحفاظ على هذه النمور وعلى مسكنها الجبلي و جميع أصناف الحياة البرية التي تقطنه. يبلغ عدد النمور العربية حوالي 15 أو 18 نمرا في صحراء النقبو وادي عربة في فلسطين ،و قرابة 100 نمر في شبه الجزيرة العربية بأكملها حيث يبلغ عدد أكبر الجمهرات في إحدى الدول 50 نمرا فقط ، و لا تزال الإعداد تتناقص في البريّة بسبب إضطهادها و صيدها على إعتبار أنها من التتحسنات المضرّة و المؤذية. النمر السريلانكي
النمر السريلانكي من التتحسنات الثديية اللاحمة (آكلات اللحوم)، والتي تتبع عائلة السنوريات (القططيات)،وهي إحدى سُلالات النمور، وتعيش فقط في جزيرة سريلانكا ، وهي تعتبر من التتحسنات المُهددة بالانقراض . الصفات الخارجية
يعتبر النمر السريلانكي واحداً من سُلالات النمور الثمانية المعروفة ، ويمتاز بفرائه ذو اللون الأسمر المصفر أو الأصفر الصدئي مع وجود نقاط أو "ورديات" داكنة اللون . ويصل وزن الإناث إلى 29 كيلوجراماً ، بينما يصل وزن الذكور من 56 إلى 77 كيلوجراماً . التغذية
يتغذى النمر السريلانكي عل الكثير من التتحسنات الثديية الكبيرة مثل أيل أكسيس المُنقط ، وأيل السامبار ، والأيل النباح ، والخنزير البري ، والقرود . كما يتغذى على التتحسنات الثديية الصغيرة ، والطيور ، والزواحف . الإنتشار
يُعتبر النمر السريلانكي من التتحسنات المحلية ، والتي تعيش فقط في جزيرة سريلانكا ، وهو يُعتبر المُفترس الأعلى في الهرم الغذائي ، وينتشر في جميع أرجاء الجزيرة ، في المناطق المحمية وخارجها . النمر الفارسى
النمر الفارسي أو النمر الإيراني من التتحسنات الثديية اللاحمة (آكلات اللحوم) والتي تتبع عائلة السنوريات،وهي إحدى سُلالات النمور التي تستوطن غرب القارة الآسيوية ، وتعتبر من التتحسنات المُهددة بالإنقراضفي كل أماكن إنتشارها في الشرق الأوسط. وقد أصبحت هذه السلالة اليوم تضم، بحسب تصنيف العلماء، السلالة الأناضولية و سلالة سيناء بعد أن كانت تصنف على انها سلالات مستقلة، أي أن السلالة الأناضولية (النمر الأناضولي أو نمر الأناضول) و سلالة سيناء (نمر سيناء) أصبحت تعتبر اليوم مجرد جمهرات من السلالة الفارسية. وصف السلالة
تعتبر النمور الفارسية بأنها أكبر سلالات النمر جميعها، حيث يمكن أن يصل إرتفاعها إلى 1.5 أو 2.7 أقدام عند
الكتفين، و يبلغ طولها مابين 200 و 250 سنتيمترا و تزن قرابة 90 كيلوجرام، و يمكن أن يمتد أمد حياتهاالعشرين عاما. كان النمر الفارسي يعتبر قبل حلول تسعينات القرن العشرين بأنه سلالة النمور التي تتواجد فقط في إيران و أفغانستان، و كانت السلالات التي تقطن جمهوريات أرمينياأذربيجان، جورجيا، و روسيا السوفياتية السابقة تعتبر بأنها من السلالتين الأناضولية و القوقازية، كما السلالتين التين قطنتا بلاد الشام و تركيا و سيناء (السلالة الأناضولية و سلالة سيناء)، أما الآن فالسلالة الفارسية تضم جميع هذه السلالات السابقة. لم يتبقى في البرية اليوم سوى بضعة مئات من النمورالفارسية. الموطن و المسكن
يعيش النمر الفارسي في إيران، أذربيجان، أرمينيا، تركستان، أوزبكستان، طاجيكستان، العراق، و شمال غرب أفغانستان، و أصبح موطنه يضم بعد ضم السلالتين الأناضولية و السينائية سوريا ، لبنان،الأردن، فلسطين، سيناء، و تركيا. و يسكن هذا النمر المناطق الجبلية وحتى الأراضي العُشبية ، والتي توفر له الغطاء المُناسب والكمية الكافية من الفرائس، و يعتقد أن التقارير التي تورد من أقصى جنوب شرق تركيا و التي تفيد عن رؤية ببور قزوينية مخطئة حيث أن هذه التتحسنات التي تمت رؤيتها هي على الأرجح نمور فارسية.
النمر الفارسي في أرمينيا تعيش النمور الفارسية في أرمينيا في غابات العرعر المتفرقة و الأراضي العشبية الجبلية و شبه القاحلة
أيضا ولكن بدرجة أقل من درجة تواجدها في الغابات، و يتواجد هذا النمر أيضا في المروج الجبلية و شبه الجبلية و غالبا ما يفضل أن يقطن المناطق الصخرية الوعرة ذات الأجراف الكثيرة. و تتنقل هذه الضواري على نفس الدروب المعتادة و المألوفة لديها مما يسهّل على العلماء تتبعها و دراستها، كما و يستدل العلماء على وجود النمور عبر إلتقاط عينات من برازها، أثار أقدامها، و علامات الخدش على الأشجار. تعتبر النمور الفارسية في أرمينيا مهددة من أعمال القنص الغير شرعي، و الحرائق، و التمدن، إلا أنه لا يعرف حتى الآن أي من هذه العوامل يؤثر عليها بشكل أكبر من غيره، و لا تزال النمور الفارسية تتواجد في أرمينيا في محمية ولاية شيكهو. النمر الفارسيى في أذربيجان
نمر فارسي نائمتعيش النمور الفارسية في المناطق الجنوبية من أذربيجان، ولم يكن من المؤكد إنقراضها في
هذه الدولة وعلى الرغم من زعم البعض بأنه شاهدها في التسعينات فإن عدم إنقراضها لم يؤكد إلا بحلول مارس 2007 عندما إلتقطت كاميرا خفيّة صورة لنمر في محمية هيركان القومية. النمر الفارسي في جورجيا
لم يتبقى حاليا سوى بضعة نمور في بريّة جورجيا، وهي لا تزال تعيش في الغابات الكثيفة إجمالا على الرغم
من أنه تمت مشاهدة البعض منها في السهول المنخفضة في جنوبي شرق البلاد عام 2004، وقد وردت تقارير عديدة خلال الستين سنة الأخيرة و التي تفيد بأنه تمت مشاهدة هذه النمور قرب منطقة تبليسي وفي إحدى المحافظات شمال غرب العاصمة. النمر الفارسي في إيران يتقاطع موطن النمر الفارسي في إيران مع موطن الماعز البري بشكل وثيق، و بالتالي فهو يتواجد
في سلسلة جبال ألبورز و زاغروس بالإضافة إلى بعض المناطق ضمن الهضبة الإيرانية. و يظهر بأن أعداد النمور الفارسية تتناقص في إيران و ذلك عائد إلى فقدان المسكن، تناقص أعداد الفرائس الطبيعية، و تجزئة الجمهرة بسبب التمدن، إلا أنه على الرغم من ذلك لا تزال جمهرة النمور الفارسية في إيران هي الأعلى نسبة عبر موطنها بأكمله حيث يقدر عددها بحوالي 550 - 850 نمرا بحسب إحصائيات بعض العلماء عام 2002.
كانت الجمهرات الإيرانية الضخمة تتواجد عادة في محافظات خراسان، غولستان، مازندران، غيلان، فارس، كردستان، لورستان، غرب أذربيجان، أصفهان و غيرها، أما المناطق الداخلية الصحراوية فنادرا ما تدخلها النمور. تقتات النمور الفارسية في إيران على الماعز البري إجمالا بالإضافة إلى الخرفان البرية على إختلاف أنواعها، الأيائل الحمراء، و اليحمور كما الماشية المستأنسة. النمر الفارسي في الأناضول و بلاد الشام
تعرف جمهرة النمر الفارسي التي تقطن الأناضول و بلاد الشام بالنمر الأناضولي أو نمر الأناضول،
و كانت في السابق تصف على أنها سلالة منفصلة عن السلالة الفارسية، أما الآن فيضم العلماء كلا السلالتين تحت اسم واحد و سلالة واحدة هي السلالة الفارسية. كانت هذه التتحسنات تقطن غابات و هضاب المناطق القريبة من بحر إيجة، شرق البحر المتوسط، و شرق الأناضول أما الآن فلا يعرف إن كانت هذه الجمهرة من النمور لا تزال تتواجد في البرية أم أنها إنقرضت نهائيا. إلا أنه من المؤكد إنقراضها في بعض الدول مثل لبنان حيث قتل أخر نمر في الربع الأول من القرن العشرين، أما في فلسطين فقد إستمرت هده النموربالتواجد حتى الثمانينات و لا يزال البعض يزعم بأن هناك بضعة نمور فارسية تعيش في الجليل و مرتفعات الجولان السورية. نمر فارسي في حديقة تتحسنات هانوفر نمر أناضولي متصيّد على صفحة من جريدة تركيةكانت أخر مشاهدة رسميّة للنمر الأناضولي تتم في عام 1974
بعد أن قتل نمرا لهجومه على امرأة في إحدى القرى، و على الرغم من أن بعض العلماء يفترضون أن الجمهرة قد إنقرضت تماما إلا أن البعض الأخر يفترض أن لا يزال هناك ما بين 10 و 15 نمرا أناضوليا في البرية. وفي عام 2001 تمت مشاهدة هذا التتحسن قرب بلدة "موت" في جبال طوروس وفي منطقة أخرى شرقي البحر الأسود، وفي عام 2003 إلتقطت كاميرا حرارية صورة لنمر أناضولي ذكر في منتزه فاشلوفاني القومي في جورجيا، كما ورد تقرير عن وجود نمر في هضبة بوكوت عام 2004. قام فريق من أعضاء مؤسسة إنقاذ السنوريات الكبيرة بتنظيم حملة عام 2002 تهدف إلى إستكشاف المناطق
النائية المرتفعة قرابة 2000 متر عن سطح البحر لتحديد إذا ما كان النمر الأناضولي لا يزال على قيد الحياة أم لا و خصوصا بعد أن أحضر أحد المصورين صورة عن أثار قوائم لنمر في تلك المنطقة، و خلال الحملة قام الفريق برصد أحد النمور الأناضولية ولكنه هرب منهم قبل أن يتمكن أحد من تصويره، وفي اليوم التالي نجح أفراد الفريق بتصوير النمر و إثبات وجوده على قيد الحياة وقد أدى هذا بالتالي إلى إفتراض العلماء بأنه لم يتبقى منه سوى 10 أو 15 نمرا. النمر الفارسي في سيناء
تعرف جمهرة النمر الفارسي في صحراء سيناء بنمر سيناء، و كانت هذه الجمهرة كالنمر الأناضولي تعتبر سلالة
مستقلة إلى أن تم جمعها مؤخرا تحت اسم السلالة الفارسية أيضا. تعتبر نمور هذه الجمهرة أصغر حجما من معظم النمور الأخرى وهي غالبا ما تصطاد طرائد أصغر حجما من شاكلة الطيور، الفئران، و وبر رأس الرجاء الصالح، إلا أنها قد تقتات أيضا على الوعول النوبية و المواشي المستأنسة الصغيرة الحجم، وقد أدّت عادها هذه بالإضافة إلى إعتبارها خطرة على الإنسان إلى ملاحقتها دوما و قتلها مما أدّى إلى تراجع أعدادها أو حتى إنقراضها كما يفترض البعض.
يكون لون نمر سيناء أبيض و مبقّع ببقع سوداء وردية الشكل، وهي لا تعيش أو ربما عاشت فقط في صحراء سيناء و الجبال المحيطة بمدينة إيلات، و يعتقد بأن البدو قاموا بقتل جميع هذه النمور ومن غير المؤكد أن كان أي منها لا يزال على قيد الحياة، إلا أنه في عام 2007 تمت رؤية مجموعة من النمور قرب قرية نائية في صحراء النقب بفلسطين و بعد ذلك بفترة قصيرة هوجم مزارع إسرائيلي من قبل أحد النمور. التغذية و الخواص الأحيائية
تختلف حمية النمر الفارسي بإختلاف موطنه وهي تتدرج من الثدييات الصغيرة و الطيور، إلى بعض التتحسنات
الكبيرة مثل الأيائل، الظباء، الماعز البري، و الخنزير البري، وفي آسيا الصغرى تقتات هذه النمور على تتحسنات أخرى بالإضافة لتلك السابقة الذكر مثل الشاموا، الوعول، و الماشية المستأنسة في بعض الأحيان. تقوم النمور بالتسلل نحو طريدتها بهدوء ومن ثم تهاجمها دون أن تدري الأخيرة بوجودها و تجهز عليها بعضّة في العنق. تدوم فترة حمل النمر الفارسي ثلاث أو أربعة شهور و تصل الإناث إلى النضوج عند بلوغها حوالي سنتين و نصف، و يتألف البطن عادة من 3 جراء. التهديدات وُضع النمر الفارسي على اللائحة الدولية للتتحسنات المُعرضة للإنقراض ، ويُمنع صيده والإتجار به حسب القوانين الدولية.
وقد قلت أعداده في البرية إلى عدة مئات فقط ، بسبب المُلاحقة والصيد ، وفقدانه لبيئته الطبيعية التي يعيش فيها . كما تعاني هذه النمور من الحروب التي تدور رحاها في المناطق الجبلية والمُرتفعة في غرب آسيا. أسباب تراجع الأعداد يعتقد بأن الصيد المكثف للإحتفاظ بالنمر كتذكار كان السبب الرئيسي وراء تراجع أعداده في آسيا الوسطى و إختفاؤه
[center][b]أ
| |
|
BASHAR
الجنس :
عدد المساهمات : 3579
العمر : 34
| |