يتقدم محامي الجاسوس طارق عبدالرازق عيسي حسن بالتماس إلي الحاكم العسكري لإعادة النظر في الحكم الصادر ضد موكله بالسجن المؤبد لإدانته بالتخابر والتجسس لحساب إسرائيل والاضرار بالمصالح القومية للبلاد بالاشتراك مع ضابطي الموساد الهاربين ايدي موشيه وجوزيف ديمور والصادر ضدهما حكماً غيابياً بالسجن المؤبد أيضاً وذلك بعد إيداع المحكمة لحيثيات حكمها النهائية والتي جاءت في 18 صفحة تضمنت الاتهامات الموجهة للمتهمين والنقاط الرئيسية التي اعتمدت عليها المحكمة في ادانتها للمتهمين والمجهود الكبير الذي بذلته نيابة أمن الدولة العليا والتعاون مع جهاز المخابرات العامة المصرية.
أكدت المحكمة في حيثيات حكمها ان المتهم يعد من أخطر الجواسيس في مطلع القرن الواحد والعشرين وهو ما شجع الموساد علي استخدامه وان يطلق له العنان في تجنيد آخرين في سوريا ولبنان ومصر واعتبروه كفرد منهم حتي ان الموساد كشف له عن أهم عملائه في سوريا واستلم وكلفه بالاتصال به وتسليمه معدات خطيرة ليتمكن من التجسس في سوريا كما انه قام بتدريب احد الضباط السوريين وباشر عملية جمع معلومات حساسة عن الحالة الأمنية في الشوارع السورية ومكونات المطارات فيها والذي كشفت المخابرات المصرية أمره وتم محاكمته في سوريا وقضي باعدامه وتم تنفيذ الاعدام فيه