محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| الرجاء البيضاوي يواجه على ملعبه أسيك ميموزا |
| الفريق الأخضر يملك فرصة دخول غمار دور المجموعات بعد استفادته من الأوضاع السياسية بالكوت ديفوار وإجراء لقاء فاصل بميدانه.
يملك فريق الرجاء البيضاوي فرصة التأهل لدوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا حين يستضيف بميدانه في لقاء فاصل فريق أسيك ميموزا الإيفواري برسم دور 16 . وقر ر الاتحاد الإفريقي إجراء اللقاء من مقابلة واحدة بحكم الأوضاع الغير مستقرة بالكوت ديفوار وهو ما يعني إجراء اللقاء بملعب الخصم . وغاب الفريق الأخضر عن دوري المجموعات بدوري أبطال إفريقيا منذ 2005 حيث وصل الدور نصف النهائي وخرج على يد النجم الساحلي التونسي وأقصي بعدها في سنة 2006 من دور 16 وفي 2010 من الدور الأول . ويعتبر فريق الرجاء البيضاوي من الأندية المغربية الناجحة قاريا حيث فاز بلقب أبطال إفريقيا 3 مرات ومرة بكأس الإتحاد الإفريقي ومرة بكأس السوبر، ويطمح في العودة للتألق القاري من جديد . ويملك الفريق البيضاوي معنويات مرتفع بحكم تصدره الدوري المغربي الممتاز بعد فوز عريض على أولمبيك أسفي بلغ 4-1، وابتعاده في الصدارة بفارق 7 نقاط عن غريمه التقليدي الوداد و على بعد 3 جولات من نهاية الدوري وهو ما يعني أن الفريق حسم بشكل كبير في أمر اللقب العاشر له في تاريخه . ويسترجع محمد فاخر خلال اللقاء مجموعة من لاعبيه المصابين أبرزهم ثنائي الدفاع رشيد السليماني وهشام المحدوفي والحارس طارق الجرموني الذين التحقوا بتدريب الفريق هذا الأسبوع . واختار فاخر مدينة الجديدة للإستعداد للقاء القاري بعيد عن الضغط الجماهيري، لكنه واجه إصابة قلبي دفاعه أمين الرباطي وبلمعلم واللذان من المحتمل أن يكونا حاضران في اللقاء بعد تدخل الطاقم الطبي للفريق، كما عبر بوشعيب لمباركي عن رغبته في مساندة زملاءه رغم الإصابة، فيما استرجع حسن الطاير عافيته ويتدرب رفقة الفريق . ويملك فاخر ترسانة لاعبين دو خبرة قارية مهمة يعول عليها لخطف التأهل من الفريق الإيفواري العنيد والذي كانت له رفقة الفريق الأخضر عدة ذكريات امتزج خلالها الفر ح بالحزن، حيث تأهل الرجاء على حساب الأسيك لنهائي 2002، بعد إياب حارق بالبيضاء توجه بالفوز 4-0 علما أن الفريق المغربي خسر ذهابا 2-0، ولازال مسجل الهدف الأول هشام أبوشروان حاضرا رفقة النسور الخضراء . كما كان الفريق الإيفواري قد جرد الفريق الأخضر من لقبه حين تمكن من هزمه في البيضاء بالذات 1- صفر عام 1998 في افتتاح دوري المجموعات وتعادلا إيابا بـ1-1 علما أن الرجاء كان حامل اللقب فيما الأسيك والذي كان يقوده الأرجنتيني أوسكار فيلون هو من فاز باللقب في تلك السنة . وبقي الفريق الإيفواري مخلصا لعادته في التكوين وإعطاء الكوت ديفوار نجوما شابه حيث تعتبر مدرسة الفريق رائدة قاريا، ولن يأتي للبيضاء من أجل النزهة أو الخروج من دوري الأبطال بل لتكرار إنجاز الدور السابق حيث تأهل على حساب موتور أكشن من زيمبابوي بضربات الجزاء وبميدانه بعد انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي، علما انه تخلص أيضا من فريق أسنيم الموريطاني في الدور التمهيدي بعد سحقه ذهابا بـ7-0 والفوز عليه إيابا بـ2-0 . لقاء فاصل يقوده الحكم الكامروني ليوم نيون و يعطي للمنتصر فرصة لعب دور المجموعات بينما المنهزم سيتحول لكأس الإتحاد الإفريقي حيث يذخل غمار الدور 16 الثاني . | |
|