الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| شيوخ البوشعبان |
| عشيرةالبوشعبان,شيوخ البوشعبان,وجهاء البوشعبان,البوشعبان,ملوك البوشعبان
شيوخ قبيلة الولدة القحطانية اليمانية الأمير الشيخ : أحمد الفرج السلامة الدندن الناصر أشهر من عرفته البادية بالجود والكرم وهو الشقيق الأكبر للشيخ المجاهد : محمد الفرج تذكر الروايات الشعبية أن مجموعة من الشعراء سألوا الملك عبد العزيز آل سعود ( رحمه الله ) عن الكرم فأجابهم أن الكرم في الشمال ... وحينما جاب الشعراء مناطق الشمال من العراق إلى الشام أستقر بهم الأمر في بيت الشيخ أحمد الفرج الذي كان في بيته ساقيتان يجريان بالسمن ومربى العنب ( الدبس ) لإكرام ضيوفه في فوصفوه بأنه أكرم العرب وقالوا فيه قصيدة يتداولها أبناء المنطقة منذ مطلع القرن العشرين إلى يومنا هذا وتقول كلمات القصيدة : الهجن هجت من الوادي **** أحمد ولد فرج يطرنه قدم حميس على الزاد ِ ***** ريحة بهاره لها بنه الأجودي كَرّم العيال ِ ***** شما حصلن العشره حطنه ويعتبر الأمير : أحمد الفرج الناصر من أهم أمراء وشيوخ قبائل زبيد القحطانية قاطبة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته . __________________________________________________ __________
من اليمين إلى الشمال : الشيخ المجاهد : محمد الفرج السلامة الناصر , الشيخ المجاهد شواخ البورسان الحمد الناصر , الشيخ بركات الأحمد الفرج الناصر, الشيخ خليل المحمد الفرج الناصر . _______________________ الشيخ المجاهد : محمد الفرج السلامة الناصر
الشيخ المجاهد : محمد الفرج السلامه الناصر ولد الشيخ محمد الفرج السلامة عام 1889 ميلادية وهو شيخ عشائر قبيلة الولدة التي تعتبر من أكبر عشائر وادي الفرات المنحدرة من البوشعبان القحطانية اليمنية. انتخب الشيخ المجاهد محمد الفرج السلامة الناصر نائباً في البرلمان السوري عام 1936 عن قضاء الرقة إبان الاحتلال الفرنسي وفي 4 تموز عام 1941 أعلن التركان (من أعيان الرقة) تمرده على الاحتلال الفرنسي وأقام حكومة الرقة (الدولة الغفانية) ليوم واحد وتسمى هذه السنة سنة الفلتة حيث أقدم غفان مع رجاله على احراق النفوس والوثائق في السرايا القديمة ثم تابع لاقتحام الثكنة فتصدت له الدفاعات الفرنسية وابعدته عن الرقة فعبر الفرات باتجاه قرى الكسرات فأقدمت القوات الفرنسية على ضرب القرى المواجهة لمدينة الرقة فقبض الفرنسيون على خمس عشرة امرأة من نساء المنطقة وأودعن في سجن السرايا للضغط على غفان ورجاله فاقتحم االشيخ محمد الفرج الناصر السجن وأفرج عنهن متحدياً قوات الاحتلال الفرنسي فنذرت امرأة منهن تدعى حميسة بقص شعرها على الشيخ عند وفاته (من عادات أهل المنطقة) وأبى ذلك تحريماً وحينما كان في النزع الأخير استدعى حميسة ورجاها أن تهذب شعرها فقط وأن تقول به شعراً فقالت به شعراً أبكاه وأبكى الحاضرين ووفاءً لنذرها هذّبت أطراف شعرها. وفي 6 تموز من عام 1941 رفض تزويد جيوش المستعمر الفرنسي (الديغوليين) والانكليز الذين جاؤوا من العراق لتحرير سورية من الفيشيين بالقمح (الميرة) ثم شارك في تحريك الثورة ضد الاستعمار الفرنسي في دير الزور ، وقد تعرض لإطلاق النار من قبل الجنود الفرنسيين ، وهو جالس بجوار القائم مقام ،واستشهد رجل من دير الزور كان يجلس بالقرب منه ، فرد أهالي دير الزور على إطلاق النار ، فسقط أحد الضباط الفرنسيين قتيلاً . في عام 1942 فرضت عليه الاقامة الجبرية في بيروت أكثرمن شهرحتى سمح له بدخول سورية ، فسجن بدمشق لمدة شهر ثم نقل الى سجن اللد في فلسطين لمدة ثلاثة أشهر ونقل الى مصر ، ثم بحراً الى جزيرة قمران في مدخل البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن ، حيث بقي منفياً هناك لمدة ثلاث سنوات . ( صورة تمثل لحظة إلقاء القبض على المجاهد الشيخ محمد الفرج الناصر ويبدو في الصورة عدد من الضباط والجنرالات الفرنسيين المكلفين بالقبض عليه وكذلك حشد من أفراد القبيلة ) . ومن أهم الأسباب التي أدت الى نفيه رفضه محاولة فرنسا تسليح عشائر الولدة بألف قطعة سلاح أثناء الحرب العالمية الثانية للدفاع عن فرنسا الحرة ، قائلاً : إنكم محتلون لأرضنا ونحن لا ندافع عن محتلين ، ومنعهم أخذ الميرة من أفراد عشيرته ، فأتهم بالخيانة وحوكم بالنفي قيل في الشيخ محمد الفرج السلامة الكثير من القصائد الشعرية ، وعرف بالتقوى والعدل وكان بموجب موقعه كشيخ لكبرى عشائر الفرات والجزيرة السورية يحل مشاكل المتخاصمين بالعدل حتى مع خصومه توفي محمد الفرج السلامة في 2 آب عام 1972 عن عمر ناهز الثالثة والثمانين ضارباً المثل بالجود والكرم والشهامة والرجولة والنبل ، ومثلاً يحتذى بتحدي الاحتلال والمقاومة الحرة . جانب من صور الشيخ المجاهد : محمد الفرج السلامة الناصر :
ألتقطت هذه الصور للشيخ المجاهد محمد الفرج بعد عودته من منفاه الإجباري في جرز قمران قبالة سواحل اليمن
وبعد جلاء الفرنسيين من سوريا كرمت الحكومات الوطنية المتعاقبة الشيخ المجاهد محمد الفرج الناصر وهذه صورة للشيخ مع الرئيس السوري الأسبق ناظم القدسي ويبدو في الصورة أبن أخيه الشيخ بركات الأحمد الفرج رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته
الشيخ المجاهد : محمد الفرج , الرئيس السوري الأسبق ناظم القدسي , الشيخ : بركات الأحمد الفرج , الشيخ المجاهد شواخ البورسان , الشيخ خليل المحمد الفرج _________________________________________ الشيخ المجاهد : شواخ البورسان الحمد الناصر
الشيخ المجاهد : شواخ البورسان ولد في قرية شمس الدين على ضفاف نهر الفرات و هو شيخ عشيرة الولدة جزيرة ترأس عشيرته بعد وفاة أبيه أحمد البورسان والمعروف بلقب ( سوق العصر ) لكرمه الحاتمي الشهير تلقى علومه الاولية و الابتدائية على يد بعض الأساتذة الخصوصيين , أنتخب نائبا عن الرقة في دورة المجلس النيابي لعام 1947 وقد منح رتبة رئيس فخرية في الجيش العثماني ,انتمى الى الحزب الوطني في سورية. وشواخ البورسان شخصية وطنية له تاريخ حافل من النضالات و المواقف الوطنية كان على رأس مجموعة كبيرة من خيالة الولدة عندما سار مع الزعيم رمضان الشلاش في حملته العسكرية التي انطلقت من الرقة من أجل احتلال دير الزور و طرد القوات البريطانية منها و إعادتها الى الوطن الأم سورية . وفي العهد الفرنسي كان الشيخ شواخ البورسان يشن الغارات مع الثوار الذين انضموا إليه على القوافل الفرنسية التي كانت تحمل الإمدادات العسكرية و التموين إلى جهات القامشلي و الحسكة و ماردين و أورفة , كما قام بمهاجمة جرابلس حيث احتلتها قواته ورفع عليها العلم العربي و أنزل العلم الفرنسي . كما هاجم مع مجموعة من الثوار بعض المخافر الفرنسية في منطقة الباب مثل مخفر قرية العريمة حيث كان الفرنسيون القائمون على ذلك المخفر يعاملون العشائر معاملة قاسية و أرهقوهم بالضرائب و النهب و التعذيب . و كانت هوسات الثوار الشهيرة هي هوسة عشيرة الولدة المشهورة حرشة و عطشانة تريد الشر ما تهاب طوابك و العسكر وقد وقف الشيخ شواخ و عشيرته في آب عام 1941في وجه القوات الفرنسية وبعض عملائها من الشخصيات و العشائر المتعاونة معهم عندما هاجموا عشيرة الولدة في عقر دارهم بالطائرات والمصفحات والمدافع و الرشاشات و البنادق الآلية و أوقعوا خسائر بشرية ضخمة بالرغم من بسالة القوات المدافعة من عشيرة الولدة وإلحاقهم بالفرنسيين وعملائهم مئات القتلى وآلاف الجرحى .و قد أصبحت هذه الواقعة تاريخاً من التواريخ الشعبية عند أهل الرقة و التي تعرف ( بمذبحة الولدة ) و عندما حصلت سورية على استقلالها في 17 نيسان 1946 وتم طرد المحتل الذي كان يثير النعرات الطائفية و العشائرية و أصبحت هناك حكومة و طنية و لم يعد هناك من يفرق و يمارس سياسة فرق تسد .عادت القلوب إلى بعضها و تصالحت الناس و عاد الوئام و المحبة إلى أبناء الشعب الواحد و المحافظة الواحدة و أصبحت هناك لحمة و طنية و أصبحت تلك الأحداث المأساوية جزءاً من الماضي. ولطالما تعرضت قرية الشيخ شواخ البورسان و مضاربه لنيران القصف الفرنسي بالطائرات و القنابل طوال فترة الإحتلال الفرنسي لسوريا والذي دام قرابة ربع قرن و كان هناك أتصال وتنسيق ما بين شواخ البورسان و ابراهيم هنانو الذي كان يقود ثورة عارمة ضد الفرنسيين شمال حلب عندما طلب من الشيخ و قواته بمهاجمة القوافل و خطوط الإمداد و التموين للقوات الفرنسية الذاهبة باتجاه دير الزور و استولو ا على كميات كبيرة من العتاد و المؤن . و استمر الشيخ في مواقفه الوطنية إلى أن توفاه الله في أواخر حزيران عام 1982 في مقامه الأخير في الحسكة و كان يتمنى الموت في شمس الدين تلك البقعة الجميلة على ضفة الفرات الخالد و لكن للظروف و الوطنية ثمنها القرن الماضي. وقد أشارت بعض المؤلفات الأدبية و التاريخية الحديثة الى بعض نضالات الشيخ شواخ البورسان في عهد الاحتلال الفرنسي لسورية مثل قصة ( عيون القزق ) من المجموعة القصصية ( عذراء الأوزون ) للقاص محمود البعلاو الصادرة في دمشق عام 2002 و التي تحدثت عن حماية الشيخ شواخ لمجموعة من ثوار قبيلة الولدة الذين لجؤوا لمضافته ورفض تسليمهم للفرنسيين و كانت النتيجة أن قامت حكومة الانتداب بضرب قرية شمس الدين بالطائرات ولولا وجود المترجم المغربي ( صلاح ) و الذي أبت دماؤه العربية إلا أن تعود الى أصولها , فنبه الشيخ الى موعد الضربة فأخذ الشيخ الاحتياطات و نجا الناس من القتل بحيلة مدبرة من الشيخ موجودةفي متن القصة. وفي كتابه ( صفحات منسية من نضال الجزيرة السورية) ذكر صالح هواش المسلط القصة السابقة اضافة الى بعض ما تعرضت له قبيلة الولدة من مكائد من الفرنسيين و عملائهم , وكان للشيخ البورسان و الشيخ الفرج السلامة دورهما الكبير في مقارعة الاستعمار الفرنسي و أعوانه في حامية دير الزور مع المناضل رمضان الشلاش و التزامهم الخط الوطني الأصيل مع قادة الثورة السورية أمثال سلطان باشا الأطرش و ابراهيم هنانو. و إن قوة شخصية رمضان و السلامة و البورسان وسطوتهم و نفوذهم و شهرتهم كقوميين عرفوا في فجر النهضة العربية و عملهم مع رموزها الكبار من القوميين العرب وعلى رأسهم الشريف حسين بن علي إضافة إلى تطابق الأفكار و السلوك و عوامل عديدة أخرى منها قدرتهم على الخروج من منطقة مترامية الأطراف و معزولة و مهمة جعل الكثير من أبناء المنطقة من كتاب و باحثين و محاضرين يتجاهلون عمداً و قصداً هؤلاء و ذلك لضيق الأفق و تغليب النزعة العشائرية لديهم و لكون العصبية العشائرية هي التي توجه سلوكهم و نظرتهم لمن يقع خارج دائرة قوميتهم العشائرية و لم يستطيعوا التعامل مع هؤلاء بتجرد و حياد موضوعي و هذا كله أثر على تجاهل بعض الرموز في كتاباتهم و أبحاثهم. وهذه إضافة صغيره على الموضوع : حينما أنتهت غارات الفرنسيس الجويه على شمس الدين وقد سقطت إحدى طائراتهم على سفوح جبل السن المطل على شمس الدين وقتل الطيار ومساعده أرسل الشيخ المجاهد شواخ البورسان رحمه الله إلى جرمانوس القائد الفرنسي رسالة مغتضبة يقول فيها : ( كانت كل خسائرنا تتلخص بمقتل حمار تعود ملكيته لعوش الخبازه !) . __________________________________________________ _______________
الشيخ المجاهد : شواخ البورسان وبجانبه أبن عمه الشيخ المجاهد : محمد الغانم مع الرئيس ناظم القدسي ويرافقهم حشد من قبيلة الولدة ووجهائها __________________________________________________ ______________
أقصى الشمال بإتجاه المزهرية الشيخ المجاهد : محمد الغانم من كبار شيوخ الولدة ويبدو بالصورة معه الشيوخ : خليل الباشات والشيخ عبود الجدعان والشيخ عبد العزيز المسلط والشيخ عبد الرزاق الحسو والشيخ حسن العبد الكريم ويتوسطهم رئيس ا لجمهورية الأسبق : شكري القوتلي __________________________________________________ ______________
الشيخ المجاهد : حميدي العمر الغانم ( أبو سطام ) من كبار مجاهدي وشيوخ قبيلة الولدة __________________________________________________ ____________________ الشيخ علي البشير الهويدي شيخ قبيلة العفادلة
ولد في الرقة عام 1918م وتربى في كنف والده الشيخ بشير الهويدي شيخ عشيرة العفادلة ( من كبرى قبائل البوشعبان ) حيث تربى على العادات العربية الأصيلة التي عرفت بها سلالة الهويدي ( وهي الكرم والشجاعة وطيب الخلق ) . حيث يشهد له بالمواقف الوطنية الطيبة ومواقفة الجيدة بين العشائر ومن أشهرها في عام 1964م وقع خلاف على الحدود السورية العراقية وكان رئيس الجمهورية آنذاك الفريق أمين الحافظ ، عندئذ أستدعى بعض شيوخ العشائر في سورية وعلى رأسهم ( الشيخ : شواخ الاحمد البورسان شيخ الولده – الشيخ أنور الراكان شيخ الصبخه – الشيخ علي البشير الهويدي شيخ العفادله - الشيخ دهام الهادي شيخ شمر – باشا العواصي شيخ شمر – عبود الجدعان شيخ العقيدات – راغب البشير شيخ البقاره ) . ودعاهم الى اجتماع في القصر الجمهوري حيث قال لهم رئيس الجمهورية " ان البلد بلدكم والأرض أرضكم وانتم أهل البلاد فحافظوا عليها من جيرانكم " وفي نهاية الاجتماع قال الشيخ علي البشير لرئيس الجمهورية أنه كل شيوخ العشائر في سوريا موجودة ما عدا الشيخ ( النوري بن مهيد ) شيخ قبيلة عنزة حيث أنه كان منفي خارج سوريا ومحكوماً بالاعدام حيث كان مقيماً في الاردن . فنطلب منك صدورمرسوم بالاعفاء عنه . فرد عليه الرئيس انه محكوم بالاعدام ويجب النظر فيه من قبل الحكومة وبعدها اجتمعت الحكومة وأقرت مرسوماً بالعفو عن النوري بن مهيد حيث ذهب الى الأردن من مشايخ العفادلة كل من ( علي البشير الهويدي – هويدي البوحبال – بشير العساف – كريم المصطفى الدرويش ) و طلبوا من النوري بالعودة الى سوريا . هذه إحدى مواقف الشيخ علي البشير المشرفة . ويذكر انه شارك في معركة الخفية وهو لم يتجاوز العشرين عاماً . وفي عام 1944م وقد آوى الرئيس السوري الأسبق أديب الشيشكلي لمدة اربعة اشهر ومهد له طريق العودة الى العاصمة السورية حيث أستلم الشيشكلي رئاسة الجمهورية وحينها أرسل بطلب الشيخ علي البشير وعرض عليه إصدار مرسوم جمهوري بلقب باشا على آل هويدي لكنه رفض حيث قال له أننا ياسيادة الرئيس باشوات بدون ألقاب ومراسيم ولسنا بحاجة لها . وقد كان له من الذكاء والفكر المتقد حيث أنه أول من فكر في أيصال مياه الري من الفرات للأراضي الزراعية في منطقة شنينة التي تقع شمال محافظة الرقة وهذه الصور توضح أول عملية ري في ذلك التاريخ . رحم الله الشيخ علي البشير ورحم كل من كانوا لنا عزوة وشرف لنفتخر بمآثرهم عبر التاريخ . __________________________________________________ __________ الشيوخ : أنور الراكان شيخ قبيلة الصبخه ( من كبرى قبائل البوشعبان ) ومعه الشيخ حسن الصياح من كبار شيوخ الصبخه والشيخ : فيصل الهويدي شيخ قبيلة العفادلة
| |
|
ديالا
الجنس :
عدد المساهمات : 41
العمر : 45
| |
الكنغ
الجنس :
عدد المساهمات : 18239
العمر : 45
| |
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| |