syrian people
الجنس :
عدد المساهمات : 2268
العمر : 34
| أوروبيون يختارون سورية لإكمال حياتهم حتى مماتهم |
|
يغير الكثير من الأوروبيين الذين يزورون سورية أفكارهم المسبقة عنها حيث تتوفر لهؤلاء بساطة الحياة السورية في مناطق وقرى من حلب وطرطوس واللاذقية حيث يعيشون حياتهم على الطريقة السورية التي أعجبتهم لدرجة الانغماس بالعادات والتقاليد بحيث لا يمكن التفريق أن هذا أو ذاك أصله أوروبي إلا من ناحية الشكل الذي يغلب عليه اللون الأشقر. وعلى بضعة أمتار من مدينة جبلة حيث تقع قرية الغاب السورية التي تتبع بانياس تعيش الألمانية أندريا بوزوريش مع صديقتها نيفين التي قدمت مؤخراً إلى سورية بعدما روت لها صديقتها ألفيرا عن مدى جمال الحياة في سورية. وتقول ألفيرا: أنا أقيم في هذه القرية منذ أكثر من خمس سنوات وقد أندمجت مع المجتمع السوري لدرجة أنني أشعر بالانتماء له أكثر من انتمائي لبلدي الأم ولم أعد أذهب لبلدي إلا لقضاء عطلة قصيرة ولرؤية الأهل والمقربين. وترى صديقتها نيفين أن ما شجعها على العيش مع صديقتها في سورية تركيبة المجتمع السوري وتعدد الأطياف والأعراق وحب البعض للآخر والإسراع في تقديم المساعدة للمحتاج كما أن بساطة العيش وتوفر الطعام الشعبي البسيط واللذيذ كل تلك الأمور تجعل من سورية بلدا اجتماعيا بالدرجة الأولى لما فيها من أواصر المحبة والتعايش. وبينما كان يقصد سورية بهدف السياحة تفاجأ راينير بانر سائح قدم من لندن ويعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات بروعة العيش في سورية حيث يمكن للمرء كما يقول تجريب مختلف أنواع الحياة سواء في خيم الشعر أو بيوت الطين والتراب أو في الأبنية السكنية الفخمة. ويضيف: لقد بلغت من العمر 65 عاماً ورغبت في اختيار قرية توركان التي تقع في ريف حلب من جهة الشرق في أن تكون قريتي حتى يأخذ الله أمانته حيث سأقصدها للعيش والاستقرار بعد تصفية بعض الأمور العالقة في بلدي كما أنني طلبت من البعض من سكان القرية تجهيز بيت من طين على شكل القباب كي أسكن به عندما أعود فأنا أشعر بالملل من تشابه الأبنية وناطحات السحاب في بلدي وانعدام التنوع البصري على عكس ما هو متوفر بسورية إذ يمكن للمرء اختيار نموذج العيش الذي يناسبه. وفيما يخص إمكانية التواصل مع المجتمع السوري بسبب اختلاف اللغة يقول آندي كيروسكي من بولونيا لقد تفاجأت بمدى انفتاح المجتمع السوري فحتى كبار السن يفهمون بعض الكلمات باللغة الإنكليزية ما يعني أن السوريين رغم تقدم العصر حافظوا على طريقتهم بالعيش وبنفس الوقت اطلعوا على الحضارات واللغات الأخرى للمعرفة فقط بعكس بعض البلدان العربية التي يظهر عليها مدى تأثير حركة العمران الغربية على بيوتها وشوارعها لدرجة أن البعض من شوارعها تخلو من الحياة. ويأمل آندي وراينر وأندريا وغيرهم ممن اختار العيش في سورية أن يحصلوا على الجنسية السورية بأسرع وقت ممكن /فأنا لا أريد الموت دون حمل الجنسية السورية/ كما تقول اندريا وتضيف/ لا يمكنني الابتعاد أكثر من شهر عن قريتي الجميلة التي يلفها الخضار والبساطة أينما ذهبت والأجمل من هذا التواصل الاجتماعي الفريد الذي يشعرك بالألفة ويبعد عنك شعور الغربة وهذا نادراً ما توفره دول للأجنبي أو الغريب
| | |
|
جامعة الكل
الجنس :
عدد المساهمات : 20616
العمر : 59
| رد: أوروبيون يختارون سورية لإكمال حياتهم حتى مماتهم |
| اهلين فيهم
| |
|
حنين
الجنس :
عدد المساهمات : 8287
العمر : 38
| رد: أوروبيون يختارون سورية لإكمال حياتهم حتى مماتهم |
| | |
|
سحر الشرق
الجنس :
عدد المساهمات : 2953
العمر : 48
| رد: أوروبيون يختارون سورية لإكمال حياتهم حتى مماتهم |
| ربي يحمي سوريا مين اللي ما بيعشقها وبيعشق ترابها بس الله يفرجها ويرجع الامان لبلادنا مشكور اخي سانتوس | |
|
محمود 66 _
الجنس :
عدد المساهمات : 13454
العمر : 42
| رد: أوروبيون يختارون سورية لإكمال حياتهم حتى مماتهم |
| | |
|